"ساهيونغ!.... فقد تشيونغ ميونغ وعيه""ماذا؟"
ألقى بايك تشيون السيف الذي يحمله، وهرع مسرعا نحو غرفة تشيونغ ميونغ
حيث وجد تشيونغ ميونغ مستلقيا غير واع، كما أمسكت سوسو الإبر الفضية وبثت بها طاقتها الداخلية
"كيف حاله؟"
"لا أعلم لا يوجد خطب بجسده لكنه لا يستيقظ"
" وطاقته الداخلية؟ "
" إنها سليمة"
"كيف حدث هذا؟"
تحدث جوغول الذي كان يقف بقلق خلفه
"أتيت للبحث عنه صباحا لكنه كان نائما ولم يستيقظ مهما فعلت"
تصلبت تعابير وجه بايك تشيون وهو يحدق بتشيونغ ميونغ، بدا وجهه مسالما غير مبال بالضجة حوله
................
فتح تشيونغ ميونغ عينيه ليجد نفسه في غرفته، لم تكن الغرفة التي عهدها بجبل هوا الحالي إنما غرفته في الماضي، على الرغم من غرابة الأمر إلا أنه بدأ بارتداء ملابسه وغسل وجهه كما اعتاد.
" هل كان حلما؟"
أمسك تشيونغ ميونغ رباط الشعر الأخضر ورفع شعره بشكل مبعثر، اقترب من النافذة وبمجرد أن فتحها تسللت أشعة الشمس الذهبية لتحتضن الغرفة
"إنه الصباح.... أنمت لوقت طويل؟... لابد أن هؤلاء الأوغاد سيثيرون ضجة على هذا"
تشيونغ ميونغ الذي كان يفكر برد فعلهم القلق أخذ سيفه واتجه نحو ساحة التدريب.
بدت الطرق التي يسير بها غريبة ومألوفة حتى الأماكن من حوله بدت مختلفة عن المعتاد، حينها أدرك تشيونغ ميونغ الأمر
" اه... هذا..."
تسارعت خطواته شيئا فشيئا، وضربات قلبه تدوي بشدة، كما اشتدت القبضة التي تمسك السيف بقوة
"رجاء...."
وهكذا توقفت الخطوات أمام ساحة التدريب، كان مشهدا طبيعيا حيث يمسك التلاميذ السيف الخشبي ملوحين به، ولكن..
إذا كان هناك شيء مختلف في هذا المشهد فهو ظهر الشخص الذي يقف أمامهم، والذي يراقبهم بعيون دافئة،
بدت عليه السعادة لرؤية أزهار البرقوق الفتية وهي تزهر.
وبخطوات مترددة اقترب تشيونغ ميونغ من الشخص مد يده المرتعشة ببطئ نحو الرجل
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
Ficção Geralكان دوما يبتسم، او يغضب لكن عندما يكون وحده يكتسي وجهه ذلك التعبير الحزين في كل مرة ظنوا انهم استطاعو فهمه يحدث امر يجعلهم يدركون انه بعيد المنال والان وقد أصبح مصابا بلعنة تغوص به بأعماق ذكرياته وتعود به نحو ماض سحيق ماض اندثر ولن يعود لكن الفؤاد و...