حدق بايك اوه بانزعاج في وجه تشيونغ مون الذي تجاهل نظرته بمهارة وتشيونغ ميونغ الذي تمسك بملابس تشيونغ مون حدق بغضب بوجه بايك اوه
كانت رؤيته في كل مرة تسبب له التواء في معدته كيف له أن يكون بهذا العناد؟
إذا قامو بضربه رد عليهم بأيديه وأقدامه وحتى اسنانه
إذا حبسوه في الكهف حدق بهم بسخرية
"ها.. أنا أحب البقاء وحدي أفضل من البقاء مع أمثالكم"
إذا علقوه من أعلى الجرف قال بهدوء
"هذا جيد فأنا لا أحب الوقوف على أي حال"
هو يعلم أن هذا لا يعني أن تشيونغ ميونغ لا يبالي بل على العكس من ذلك فهو يلتصق بجوار تشيونغ مون طوال الوقت ويبتعد عنهم ولكن..
كانت رغبته الصادقة في قلب بطونهم وعناده الشديد على إغضابهم هي مامنعه من الشعور بالذنب تجاهه
كان من المزعج بما فيه الكفاية أن الفتى الذي لا يعلمون من أين أتى قد أصبح تلميذا لجبل هوا والشيوخ يستمرون في الحديث عن كيف أنه سيكون المبارز الأقوى
ولكن أكثر ما أثار حنق بايك أوه هو معرفة أن هذه الكلمات لم تكن من فراغ فهاهو تشيونغ ميونغ الذي بلغ الثامنة من عمره بالكاد يظهر جوهر تقنيات جبل هوا في سيفه
"لما أخبرت الشيوخ بذلك؟"
"لقد كانو يسألون عن تشيونغ ميونغ لذا"
"هاه؟... أنت..فلتعودا للداخل وإياكما التأخر على التدريب غدا"
"أجل"
استدار بايك اوه منزعجا بينما ودعه تشيونغ مون باحترام وكان تشيونغ ميونغ الصغير يخرج لسانه لمضايقته
"تشيونغ ميونغ"
التفت تشيونغ ميونغ إلى مصدر الصوت الدافئ في أذنيه وابتسم ابتسامة عريضة
"أجل ساهيونغ"
" هاه.. "
'لا أستطيع توبيخه على ذلك وهو يحدق بي بهذه الطريقة'
تشيونغ مون الذي عجز عن قول أي شيء أمام ابتسامة تشيونغ ميونغ البراقة وعيونه المتلئلئة تنهد وربت على رأس تشيونغ ميونغ بلطف
"فلنعد للمسكن"
"أجل ساهيونغ"
![](https://img.wattpad.com/cover/376050189-288-k903980.jpg)
أنت تقرأ
صدى الماضي المفقود
General Fictionفان فيك لرواية عودة النصل المزدهر كان دوما يبتسم، او يغضب لكن عندما يكون وحده يكتسي وجهه ذلك التعبير الحزين في كل مرة ظنوا انهم استطاعو فهمه يحدث امر يجعلهم يدركون انه بعيد المنال والان وقد أصبح مصابا بلعنة تغوص به بأعماق ذكرياته وتعود به نحو ماض س...