سمع الجميع صوت شخص يركض باتجاههم وهو يصرخ، بايك جيون الذي رأى ذلك كان غاضبا
"من هذا الشقي الذي يركض ويصرخ في هذه الساعة؟"
بينما تنهد بايك اوه وهو يتسائل
"من سيفعل ذلك بهواسان؟"
وظهرت ابتسامة غريبة على وجه تشيونغ مون وهو ينظر للوراء
"لا بايك جونغ هذا الرجل.. ما الذي يفعله؟"
ظهرت أمامهم صورة بايك جونغ الذي كان المسبب الأكبر للمشاكل بالطائفة وهو يركض ممسكا بشيء مشابه لحزمة من البطانيات
(قبل ما يورث اللقب لتشيونغ ميونغ😂)
" هاه؟ ما هذا؟"
بايك جيون الذي رأى هذا المظهر وضع يده على جبهته بصمت بينما ضغط بايك اوه على صدغه النابض، وأدار تشيونغ مون رأسه متظاهرا بأنه لا يرى شيئا، وكان بايك يي يحدق عن كثب بأعين ضيقة إلى الحزمة التي بدت مألوفة
"هذه..."
"ساهيونغ! ساهيونغ! انتظر دقيقة!"
"ما نوع الشجاعة التي لديك لبدء التسبب في المشاكل هذه المرة؟"
"إنها ليست مشكلة لا ! ضعوا قبضاتكم جانباً! "تشيونغ ميونغ هنا!"
"تشيونغميونغ؟"
خرج اسم تلميذ بايك يي الصغير من فم بايك جونغ.
' لماذا شيونغميونغ هنا؟'
كان الجميع مذهولين وعاجزين عن الكلام، ماكان يحمله بايك جونغ هو البطانية التي ينام تحتها كل من بايك يي وتشيونغ ميونغ، وبرز شيء أسود مستدير من تلك البطانية
" هاه؟ تشيونغ ميونغ"
(قلبي الكياتة😭😭)
"أيها الوغد المجنون!"
في النهاية، أمسك بيكى برأس الكاهن الأصغر.
" لماذا أحضرت طفلاً كان نائماً جيداً بدون بطانية؟"
وعلى الرغم من الضربة التي أصابته إلا أن بايك جونغ عانق تشيونغ ميونغ بقوة غير سامح له بالرحيل، حينها أصدر تشيونغ ميونغ صريرا صغيرا
"........ "
سارع بايك اوه الذي كان أسوء منه باختطاف الطفل الصغير بينما كان بايك جونغ يبكي ويفرك إصابتع وعلى الرغم من كل هذا فقد تذمر وقال كل ما أراد قوله
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
Ficção Geralكان دوما يبتسم، او يغضب لكن عندما يكون وحده يكتسي وجهه ذلك التعبير الحزين في كل مرة ظنوا انهم استطاعو فهمه يحدث امر يجعلهم يدركون انه بعيد المنال والان وقد أصبح مصابا بلعنة تغوص به بأعماق ذكرياته وتعود به نحو ماض سحيق ماض اندثر ولن يعود لكن الفؤاد و...