التقط تشيونغ مون فنجان الشاي بجانبه بينما يستنشق عبق البرقوق المنتشر منه، وعلى وجهه ابتسامة دافئة بوجه هادئ
"ماذا قلت تشيونغ ميونغ؟"
"سأذهب للخارج قليلا"
"فهمت ستخرج... على الرغم أنه من النادر استئذانك ولكن أيمكن أن تخبرني عن وجهتك؟"
"حسنا هناك الكثير علي فعله لذا ليس هناك وجهة محددة"
'ماهو هذا الذي يجب أن تفعله بحق الاله'
"إذا تشيونغ ميونغ"
"أجل ساهيونغ"
" ماذا عن التدريب؟"
" هاه؟ "
" ألم تقل أنك ستشرف على تدريبهم؟ "
" أجل"
"إذا هل ستتركهم وتذهب؟ "
أمال تشيونغ ميونغ رأسه كما لو لم يفهم ما الذي يتحدث عنه تشيونغ مون
" ساهيونغ"
"أجل؟"
"هل أنا جليسة أطفال؟"
"هاه؟ "
" أعني لما يجب أن أكون موجودا حتى يتدربو؟... إذا تخطى أي منهم التدريب سأتحدث معه بشكل صحيح"
'نعم تشيونغ ميونغ انا أعرف نوع هذه المحادثة'
"هل هو أمر ضروري؟"
"أجل"
"زعيم الطائفة!"
دخل تشيونغ جين إلى الغرفة وحيا تشيونغ مون باحترام وعند رؤية تشيونغ ميونغ بالمكان تردد بالحديث
" ما الأمر؟ "
تشيونغ جين الذي لاحظ نظرة تشيونغ مون إليه تنهد باستسلام وسلم الرسالة في جيبه إلى تشيونغ مون
"ماهذا؟"
تشيونغ مون الذي رأى الورقة اتسعت عيناه وتناوبت نظراته بين تشيونغ ميونغ والورقة في يديه
"أهناك مشكلة ساهيونغ؟"
نظر إليه تشيونغ ميونغ بعيون بريئة
" تشيونغ ميونغ!"
"أجل ساهيونغ"
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
Ficção Geralكان دوما يبتسم، او يغضب لكن عندما يكون وحده يكتسي وجهه ذلك التعبير الحزين في كل مرة ظنوا انهم استطاعو فهمه يحدث امر يجعلهم يدركون انه بعيد المنال والان وقد أصبح مصابا بلعنة تغوص به بأعماق ذكرياته وتعود به نحو ماض سحيق ماض اندثر ولن يعود لكن الفؤاد و...