إنه فقط... هناك أيام كهذه

99 5 38
                                    


"ساهيونغ"

"ماذا؟"

"ألا يبدو تشيونغ ميونغ غريبا؟"

نظر بايك تشيون باتجاه تشيونغ ميونغ، كان يقف وحيدا يحدق بمكان ما مع نظرة غريبة على وجهه

كان هذا حاله منذ عدة أيام، كثير الشرود ،عندما نقترب منه ينظر إلينا بتعبير متفاجئ، وأحيانا يتمتم بكلمات غير مفهومة، لكن الأغرب...

................

وقف تشيونغ ميونغ بتعبير هادئ يراقب تدريب التلاميذ، كان الجميع متوترا بسبب هدوئه غير المعتاد، فتشيونغ ميونغ الذي عادة ما يكون مشغولا بشتمه وتوجيه الإهانات إليهم والتذمر بعبارات مثل :

"في أيامي لم يكن الأمر هكذا"

"وتسمي نفسك تلميذا لجبل هوا؟"

"الأساسيات أيها الأوغاد الأساسيات!"

وقف صامتا على نحو مريب، بدت عيناه الورديتان خاليتان من الحياة.

اقترب بايك تشيون من تشيونغ ميونغ بهدوء

"تشيونغ ميونغ؟"

"............. "

" تشيونغ.... اه"

فجأة دفع تشيونغ ميونغ الشارد بايك تشيون جانبا وركض مسرعا باتجاه مكان ما، سارعت السيوف الخمسة اللحاق به بقلق، كان المكان الذي وصل إليه هو

"قاعة الأسلاف؟"

فتح تشيونغ ميونغ باب القاعة ودخل.

كانت خطواته مضطربة، ويداه ترتجفان، اقترب من اللوح التذكاري، وكما لو كان يداعب وجه طفل صغير تلمس الكلمات التي نقشت عليه

"التلميذ الثالث عشر لجبل هوا تشيونغ مون"

سيطر الصمت على المكان، بينما تراقبه السيوف الخمسة بقلق، لسبب ما كانو يشعرون أنه لا يجب أن يزعجوه في هذه اللحظة، وبعد وقت قصير تشيونغ ميونغ الذي استعاد رشده حدق بالسيوف الخمسة


"ما الذي تفعلونه هنا؟"

"كنا نتبعك"

"هاه؟... أنا؟"

نظر تشيونغ ميونغ للمكان حوله بذهول

'قاعة الأسلاف؟ لما أتيت إلى هنا؟'

على الرغم من الإحساس الغريب الذي راوده إلا أنه ارتدى وجهه المسترخي المعتاد وصرخ فيهم

نافذة على الذكريات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن