"ماهذا؟"
"ألا ترى"
نظر بايك يي تلميذ الدرجة الأولى وسيف جبل هوا العظيم إلى الكائن الغريب أمامه
" أتقبل طائفتنا الأطفال الآن؟"
"أوليس لطيفا؟"
"هل جننت؟"
"إنه لطيف فقط ساهيونغ لا يرى ذلك، ولكن...."
تردد بايك آه قبل الحديث قليلا
" لما لا يبكي؟"
"هاه؟ لما سيبكي؟"
"لأنه طفل؟"
"أيها الأحمق لا يبكي الأطفال طوال الوقت"
"آه فهمت"
نظر بايك يي إلى الطفل بطرف عينيه وتكلم بلا مبالاة
"أتم التخلي عنه؟"
"بايك يي!"
"ساهيونغ!"
تراجع بايك يي على الصراخ المفاجئ من زملائه وسأل بتردد
"إذا ما اسمه؟"
"هاه؟"
"أليس لديه اسم؟"
"الآن عندما ذكرت ذلك.."
"ألم تفكروا بالأمر؟ "
"حسنا لم يمض وقت طويل منذ تركه زعيم الطائفة هنا"
"فهمت"
".........."
بدت وجوه التلاميذ متصلبة وهم يفكرون بالاسم المناسب لهذا الطفل، كان الرضيع هادئا بشكل غريب، وحين وقعت عينه الصغيرة على بايك يي ارتسمت ابتسامة مشرقة على وجهه
"ههههاههاه"
بدأ الطفل الصغير بالضحك بينما كان التلاميذ مفتونين بابتسامته اللطيفة، إلا شخصا واحدا حدق بايك يي بالطفل بانزعاج شديد واقترب منه، تمسكت اليد الصغيرة به بوجه مبتسم
"تشيونغ ميونغ"
"هاه؟"
"اسم الطفل"
حدق بايك جيون بظهر بايك يي الذي سارع باتجاه الخارج، ارتفعت زوايا شفتيه بشكل بسيط حين رؤية الأذن التي أصبحت حمراء من الخجل
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
General Fictionكان دوما يبتسم، او يغضب لكن عندما يكون وحده يكتسي وجهه ذلك التعبير الحزين في كل مرة ظنوا انهم استطاعو فهمه يحدث امر يجعلهم يدركون انه بعيد المنال والان وقد أصبح مصابا بلعنة تغوص به بأعماق ذكرياته وتعود به نحو ماض سحيق ماض اندثر ولن يعود لكن الفؤاد و...