I love you as you are Z.M

3

Rose p.o.v

لأنني قوية و شجاعة و لا ابكي أن جرحني أحد جعل هذا اللقب"الصبيانية الجميلة"يزداد و ينتشر في المدرسة لقد كنت أتعرض للكثير من التحرش

من قبل الفتيان فبعضهم كانوا يتراهنون علي و بعضهم يريدون اغضابي و

جعلي اصرخ في المدرسة لكني كنت هادئة رغم الألم و النار التي بداخلي

كنت اختنق كل لحظة تمر بسبب كلامهم أحيانا كنت أفكر لو أن الفتى الذي

كنت أحبه لو رأني الآن ورأى تصرفاتي هل سوف يحبني هههههه ما الذي

اتفوه به بالطبع لن يفعل هو ليس أحمق ليحب صبيانية مثلي.....

قطعت افكاري التي تزعجني بسب وصولي للمنزل ﻷسحب نفس عميق و

أعود لطبيعتي التي لا استطيع تغييرها فتحت باب المنزل ﻷصرخ عند

الباب"لقد عدتتتتت لقد عدت أين انتم  ايها القوم" قلتها و انا انزع حذائي و
اصرخ و اقهقه لأرى مارسي تركض نحوي"روووود"قالتها بصوتها الطفولي
و هي تركض نحوي ﻷبتسم بشدة و احملها من الأرض و ادور بها و كلانا

نقهقه و نصرخ "كيف حالك ايتها الشقية"قلتها بأبتسامة و انا أقرص أنفها

الوردي بيدي بعد ان توقفت عن الدوران"لت بخيل"قالتها و هي تعبس و

تمد شفتها السفلية بحزن ﻷقهقه عليها"لماذا"قلتها و انا أعقد حاحباي

ممثلة الحزن معها"مارسي تليد الشكولاطة و ليث هناك أحد يدلبه لها" قالتها بحزن ﻷقهقه عليها "ايتها المحتالة تعرفين كيف تكسرين قلبي
حسنا انا سوف اخذك بعد ان نتناول الغداء" قلتها بأبتسامة لتصرخ بفرح و

تعانقني و انا اقهقه عليها"اهلا اهلا عادت الصبيانية الجميلة" قالها أكثر

صوت أكرهه في العالم كله أخي جاستن الذي له الكثير من الفضل لكرهي

الفتيان مشيت للمطبخ و انا اتجاهل كلامه الذي يجرحني دائماً انزلت

مارسي بأبتسامة ﻷضعها على الطاولة"اتريدين نصيحتي لا تأكلي الغداء فأنت سمنتي كثيراً مؤخراً"قالها بسخريته اللاذعة ﻷتجاهله و اتجه لشرب

الماء ﻷشعر بيده تمسكني ﻷبعدها بغضب"انا اتكلم معك لا تتجاهليني"

قالها بحدة و غضب ﻷنظر له بسخرية"انا لا اسمع كلام الفتيان الاوغاد"قلتها بحدة و سخرية ﻷشعر بصفعته على وجنتي أجل صفعني

كالعادة انا لا اصمت اذا لم أقل ما في قلبي حتى و لو دفنت حية نظرت له

بحقد العالم كله بعيناي التي لطالما كان يكرههما بسبب الجرئة و الوقاحة

التي املكها ﻷوجه نظري لمارسي التي تتمسك بقدمي و تبكي انحنيت لها

ﻷمسح دموعها و أقبل عينيها"لا تبكي لم يحصل شيء"قلتها بحنان و انا

امسح دموعها ﻷنظر لجاستن الذي خرج غاضبا هو دائماً ما يبكي مارسي

بتصرفاته"لكنه يؤلم"قالتها و هي تبكي بطفولة ﻷبتسم لها"كلا انا أقسم لك بأنه لا يؤلم"قلتها و انا ابتسم لها بحنان لتبتسم لي وسط دموعها

حملتها ﻷضعها على المقعد"سأذهب لتغيير ثيابي و اعود"قلتهأ بأبتسامة

لتومئ لي بطفولة ﻷحمل حقيبتي و اتجه للطابق العلوي لغرفتي ﻷبدل

ملابسي دخلت غرفتي ﻷتجه للخزانة و ابدل ثيابي و أنزل هل كنتم

تعتقدون بأني سأبكي؟بالطبع لا لقد اعتدت على هذا نزلت ﻷرى امي

جالسة في المطبخ بثياب عملها بجانب مارسي"اوه أهلا بعودتك والدتي

العزيزة"قلتها بأبتسامة ﻷقبلها و اجلس بجانبهم "أخبار الدراسة في

المدرسة" قالتها امي بأبتسامة ﻷرفع كتفي بملل "كالعادة لا شيء
جديد"قلتها بملل لتومئ لي بهدوء و تنهض من الكرسي"روز أخرجي
الدجاجة من الثلاجة و قومي بتسخينها"قالتها امي و هي تتجه لغرفتها

ﻷنهض و أخرج الدجاجة و اضعها بالميكرويف انتظرت قليلاً لتصبح ساخنة و

أخرجها من الميكرويف و اضعها على الطاولة لتأتي امي و نجلس عل

الطاولة لتناول الطعام ﻷجلس مارسي بحجري"اين جاستن؟"قالتها امي

بأستغراب و هي تبحث عن جاستن بعينيها لاهز كتفي بمعنى لا اعلم لتحضر
هاتفها و تتصل به"اين انت نحن على وشك تناول الغداء"قالتها امي

بغضب على الهاتف"انا لا أتناول الطعام مع ابنتك الساقطة تلك كيف تتجرأ على رفع صوتها بوجهي"قالها بصراخ و غضب و انا اسمع صوته ﻷنفجر

ضاحكة يا الهي لا أصدق رفعت نظري ﻷرى نظرات امي الغاضبة "لا بأس

بني سوف اعاقبها لا تغضب" قالتها برقة و حنان"حسنا لكني الأن مع

اصدقائي لذلك لن أتي"قالها بهدوء و انا ارى امي التي تصدق كذبه"حسنا
بني وداعا" قالتها أمي بهدوء لتغلق الهاتف و تنظر لي بغضب"قبل ان تتكلمي و تقولي لي اني عديمة أدب و حياء و تعاقبيني تحققي ان كان ولدك اللطيف مع اصدقائه" قلتها بأبتسامة سخرية قبل أن تقول أي

شيء"لا تتكلمي على اخاك بسوء هو يضربك أحيانا بسبب لسانك السليط و الطويل لا أعرف لما تظنين ظن السوء بأخاك؟ثم انتي معاقبة لمدة شهر من الخروج" قالتها بغضب و صراخ"في أحلامك الوردية امي العزيزة سوف أخرج كل يوم هل تعتقدين بأني طفلة في العاشرة انا في الثامنة عشر و لا زلت تلك الفتاة المؤدبة التي تسمع كلامك لا بارات لا وشوم لا كحول حتى بيلا صديقتي التي تحبين أخلاقها تفعل كل هذه الأمور إلا أنا اتعرفين لما حتى الآن انا لا اقترب من هذه الأمور ليس لأنك تمنعينني بل لأنني لا
اريد"قلتها ببرود و ابتسامة سخرية لتنهض بغضب من الطاولة و تذهب

لنتناول الطعام انا و مارسي فقط لا يمكن أن يمر يوم دون شجارنا......