16

3.3K 166 1
                                    

Rose p.o.v

أريد أن أعرف شيئاً لماذا أفضل الفتيان يكون مزعجا وحقيرا انا اعلم بأن

الحق مع زين فهو ساعدني كثيراً وانا نكرت مساعدته ولكن كونه ساعدني

وانا أخطأت معه لا يعني ان يطلب شيئاً صعباً كهذا ليسامحني فهو رأى

بعينيه مالذي حصل لظن امي انه حبيبي فماذا لو أصبح الأمر حقيقة هو لا

يفكر بي وماذا سوف يحدث بي لو عرفوا الأمر انا اعلم لما أراد أن أكون

حبيبته في الثانوية فكوني قوية و وقحة لم يستطع أي فتى أن يوقعني

بحبه وهو أراد أن يظهر لفتيان الثانوية أن امر السيطرة على فتاة مثلي

ليس مستحيلاً لقد وقع من عيني كثيراً فهو أثبت لي بأن تفكيره كباقي

الفتيان المنحطين فصحيح اني لا اثق بالفتيان ابدا ولكني وثقت به بسبب

تصرفه النبيل معي ولكنه كسر ثقتي بطلبه أشعر بالعار لوثوقي به......

خرجت من الغرفة بخيبة أمل وسط نظرات الطلب ، اللعنة علي لقد نسيت

الطلاب والشائعات التي ستخرج الآن هذا ما كان ينقصني خرجت من

الممرات ﻷذهب للجلوس بالحديقة ﻷستنشق بعض الهواء ﻷسحب نفس

عميق ﻷسترخي "روز" سمعت صوت صراخ بيلا ﻷلتفت ﻷرى بأنها تركض

نحوي و هاري معها اوه يبدو بأن بيلا سرقت مني بعد الان "روز لقد بحثنا عنك طويلا" قالتها بيلا و هي تلهث بتعب "اوه اسفة لقد شعرت بالملل لذلك خرجت لاستنشاق الهواء" قلتها بأبتسامة "لا يهمني الأن اخبريني مالذي حصل بينك وبين زين دون علمي" قالتها بيلا بغضب "ارجوك بيلا انسي امر زين فليذهب للجحيم السابعة لنعد الآن سوف يدق الجرس"

قلتها بهدوء لانهض من المقعد الذي جلست فيه "لا تتحدثي عنه بسوء فهو فتى جيد لكنك من تكرهين الفتيان" قالتها بيلا بغضب "اجل هذا صحيح"

قالها هاري ﻷشعر برغبة بالبكاء "حسنا انا اسفة هل أنتما راضيان لنعد الآن" قلتها بغضب ﻷسير نحو الفصل بالطبع سيقفان بجانبه بعد ان جمعهما
اللعنة عليك زين ليتني لم التقي بك ذالك اليوم في الماركت ليتني لم

استمع لكلام مارسي للتنزه معك ياليتني لم اخرج من المنزل اصلا ياليتني لم افعل.....

وصلت للفصل ﻷدخل بسرعة دون النظر لذلك الشرير الذي يجلس خلفي

ﻷجلس بمقعدي و يدق الجرس لتدخل بيلا بسرعة و يدخل الأستاذ بعدها

مباشرة ليبدأ الشرح الممل.....

بعد مرور عدة حصص اتت استراحة الغداء "هيا بيلا لنتناول الطعام" قلتها

و انا ابتسم بحماس لتنظر لي بتوتر "اممم انا اسفة روز لكن هاري يريد تناول الطعام معي لذلك انا اعتذر كثيراً" قالتها بتوتر و حرج لتختفي

ابتسامتي تدريجياً ، أشعر برغبة بالبكاء أكره نفسي و حياتي و كل من فيها "كلا حبيبتي لا داعي للاعتذار أتمنى لك وقتا ممتعاً" قلتها بأبتسامة

لتبادلني الابتسامة و تقبلني و تخرج مالذي يحصل معي مالذي فعلته زين

انت لم تأتي سوى قبل يومان و انت الان تدمر حياتي لما تفعل هذا لما...

خرجت من الفصل ﻷتجه للكافتريا ﻷخذ طعامي و اتجه ﻷجلس على إحدى

الطاولات بمفردي دون بيلا أريد البكاء بشدة كنت انظر لطعامي بدموع و

حزن ﻷشعر فجأة بأحد يجلس بجانبي ﻷرفع نظري من الطعام ﻷرى إحدى

الفتيان الذين كانوا يتنمرون علي يجلس بجانبي و هو يبتسم الرب وحده

يعلم ماذا يوجد خلف هذه الابتسامة "من سمح لك بالجلوس بجانبي؟ ،انهض من هنا" قلتها بحدة و هدوء "لا تغضبي ارجوك فقط أريد أن أتكلم معك قليلاً" قالها بهدوء وهو لا يزال يبتسم ، كم أتمنى صفعه الآن "قل ما عندك بسرعة و ارحل" قلتها ببرود و حدة و انا أعيد نظري لطعامي "امممم انتي تعرفين صباح هذا اليوم كنتي مع الطالب الجديد الوسيم و الثري في غرفة بمفردكما" قالها و هو يقترب أكثر ﻷوجه نظري له "لذلك فكرت بأنك فقط كنتي طوال الوقت كنت تتحدثين عن الفتيان فقد لتبرزي نفسك و صدقيني انا املك من الوسامة و الثراء ما يملكه و ربما أكثر"

قالها بهدوء ﻷشعر فجأة بيده على فخذي "لذا فكرت... تعلمين" قالها

بأبتسامة خبيثة و هو يحرك يده على فخذي ﻷبتسم له بالمقابل "سأريك بماذا تفكر" قلتها بأبتسامة ﻷنهض من مقعدي بسرعة و انظر لصينية

طعامي ﻷحملها جميعها و افرغها عليه وسط شهقات الطلاب و نظراتهم

المتعجبة "ايتها الساقطة مالذي فعلته" صرخ بي بقوة اللعنة كم أكره هذه الكلمة، "اوه يبدو أنك لم تكتفي لا بأس عزيزي" قلتها بلطف و رقة

مصطنعة ﻷحمل صينية الطعام الخاصة به و اسكبها كلها عليه "اخبرني ان لم تكتفي فأنا لا اتعب بالمناسبة" قلتها بنفس النبرة لينهض من مقعده و

ينظر لي بغضب ليرفع يده لصفعي لكني أمسكت بيده قبل أن يصفعني "فكر مرتين قبل ان تحاول التحرش بفتاة" قلتها بحدة و غضب ﻷترك يده

بغضب "و هل تعتبرين نفسك فتاة ايتها الصبيانية؟" قالها بصراخ و غضب

ﻷغمض عيناي بغضب لم أعد استطيع التحمل اللعنة انا بشر مثلكم

فلتشعروا بي قليلاً فتحت عيناي بعد أن استجمعت قوتي "اللعنة عليكم جميعاً ، ان كنت تراني صبيانية فلما تحاول التحرش بي و الحصول على ما تحصل عليه من الفتيات" صرخت بغضب و دموع ﻷلتفت و أوجه نظري

لجميع الطلاب الذين وقفوا حولي و ينظرون بدهشة وكان هو يقف في المقدمة ينظر لي ببرود "انا صبيانية و انا اعلم ذلك انا اعلم بأني أشبه الفتيان بتصرفاتي الفوضوية و لكن..." قلتها و انا اصرخ بالطلاب بدموع...

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن