50

2.8K 128 1
                                    

Rose p.o.v

"شكراً على إيصالي للمنزل أراك غداً وداعا" قلتها بأبتسامة ﻷحمل غراضي و افتح باب السيارة ﻷنزل لكن يده اوقفتني ﻷنظر له بأستغراب

"لقد نسيتي شيئاً" قالها بأبتسامة ﻷعقد حاحباي بأستغراب

"ما هو؟ ها هي جميع أغراضي هنا ما هو الشيء الذي نسيته؟" قلتها بأستغراب ليسحبني نحوه فجأة و يعانقني

"لقد نسيتي هذا أيتها الجاهلة و هذا أيضاً" قالها بهدوء و انا اشعر بأبتسامته من نبرة صوته ليبتعد عني بنهاية كلامه و يقبلني من وجنتي وانا مصدومة فقط

"اعشقك" قالها بهمس و ابتسامة بعد أن ابتعد عن وجنتي و انا فقط شاردة به و بأبتسامته بصدمة "نحن أمام منزلك ان نسيتي ذلك و السائق ينتظر ان تنزلي" قالها بأبتسامة ﻷحمر بشدة

"ا-اسفة سأنزل الآن" قلتها بأرتباك  ﻷستدير ﻷنزل من السيارة و الوح له بأبتسامة خجولة

"وداعا" قلتها بأبتسامة خجولة و انا الوح له ليلوح لي بأبتسامة و تنطلق سيارته و انا احدق بالسيارة و هي تبتعد كالبلهاء "احبك" قلتها بأبتسامة و همس مع نفسي...

(اليوم التالي في المدرسة)

"ما رأيك بالخروج بموعد؟" قالها زين بحماس و نحن جالسين بالحديقة نتناول طعامنا ﻷختنق بالطعام فجأة و اقح بقوة ليقدم لي زين الماء ﻷشربه بسرعة وانظر له بصدمة وسط عبوسه.

"هل انت جاد؟" قلتها بصدمة لينظر لي بتعب و ملل و يمسك رأسه بين يديه

"يا الهي ساعدني مع غباء هذه الفتاة،روز توقفي عن ردود فعلك الحمقاء هذه بالطبع انا جاد" قالها بخنق ﻷمد شفتي السفلية لﻷمام بعبوس طفولي

"ظننتك تمزح معي او تغيضني ككل مرة" قلتها بعبوس طفولي ليتنهد بتعب،،

"لكني موافقة على الخروج معك لكن على شرط أن لا تتعمد اغضابي او ازعاجي" قلتها بمرح و لكني عبست بالنهاية ﻷرى ظهور ابتسامة خبيثة على وجهه،،

"اوه بحقك روز كيف سأستمتع ان لم ارى عيناك الجذابة غاضبة و تريد الاشتعال" قالها بأبتسامة خبيثة ﻷنظر له بغضب

"لن اخرج معك حتى في أحلامك" قلتها بغضب لينفجر ضاحكا.

"ها قد غضبتي ثانيةً" قالها بضحك ﻷنتبه لنفسي و أحاول ان اهدأ نفسي لكن ضحكه يجعلني غاضبة.

"حسنا توقفت توقفت لن اضحك مجدداً فقط توقفي عن نظراتك الحادة هذه لن ازعجك ابدا ان خرجتي معي انا اعدك" قالها بأبتسامة بعد ان توقف عن الضحك،،

لاتذكر فجأة تلك الصور المنحرفة التي لديه في الهاتف أنها فرصة رائعة ليحذفها شكرا الهي لأنك ذكرتني بها طوال حياتي كنت أعتقد بأني أملك حظا سيئا لكن اليوم أدركت بأن حظي مذهل

"أسمع هناك شرط آخر يجب عليك فعله لاخرج معك" قلتها بغرور و هدوء ليرفع إحدى حاجبيه بسخرية،

"ايتها المحتالة انت تستغلين الموعد لتنفيذ طلباتك قولي شرطك السخيف و سأقرر ان كنت سأفعله او لا" قالها بسخرية و هدوء

ً"كلا ستفعله رغماً عنك شئت ام بيت او لن اخرج" قلتها بعناد و حدة ليتنهد بأنزعاج

"تكلمي و أنهي الأمر الآن سأفعله حسناً، هل ارتحتي؟" قالها بأنزعاج ﻷبتسم بداخلي بأنتصار

"احم امسح جميع الصور المنحرفة التي التقطتها في تلك الرحلة او لن اخرج معك" قلتها بعناد و غرور كوني سأنتصر و أرى علامات الضعف على وجهه لأول مرة لكن خاب ظني عندما ابتسم بسخرية...

"اتعلمين متى سأمسحها؟ سأمسحها فقط في أحلامك الوردية شرطك سخيف مثلك" قالها بسخرية ﻷشتعل غيضا لكن اهدأي روز انتي تملكين ورقتك الرابحة 'الموعد'

"اذن أنسى أمر الموعد" قلتها بأبتسامة باردة و خبيثة لينهض من مقعده فجأة و يتجه للجلوس بجانبي ﻷبتعد عنه قليلاً كونه التصق بي

"اذن ما رأيك بأن نري الجميع بأننا أصبحنا حبيبين بقبلة لطيفة" قالها بأبتسامة خبيثة و هو يضع أصبعه الإبهام على شفتي السفلية و يمسح عليها بلطف اللعنة عليه دائما ما ينتصر علي.

"انتصرت انا استسلم" قلتها بحقد و انا انظر له ليبعد أصبعه و يبتسم بتوسع

"تذكري دائماً بأني من سأفوز بالنهاية" قالها بأبتسامة واسعة ﻷتجاهله و اتابع طعامي بخنق

"انا اكرهك" قلتها بحقد و انا أكل "و انا اعشقك" قالها بأبتسامة خبيثة و انا فقط أتناول طعامي بخنق ليأخذ الملعقة من يدي فجأة ﻷنظر له بغضب

"انا آسف ارجوك لا تغضبي بهذه الطريقة فأنا أحبك" قالها بأسف و برائة كالاطفال ﻷحدق بعيناه العسلية بشرود ﻷنتبه لنفسي بعد ان حدقت كثيراً

"حسنا لا بأس أنسى الأمر لست غاضبة" قلتها بخجل و انا انظر لطبقي ﻷشعر فجأة بشفتاه على وجنتي ليمنحني قبلة سريعة ليضع الملعقة بالطبق و يتجه للجلوس بمقعده أمامي بأبتسامة

"انت أفضل فتاة عرفتها بحياتي" قالها ببرائة و طفولة ﻷنظر له بأبتسامة

"انت تتلاعب بي أيها المحتال" قلتها بأبتسامة لينظر لي ببرائة و يؤشر على نفسه بطفولة

"انا؟" قالها ببرائة ﻷبتسم له

"انت وسيم بما فيه الكفاية لتجعل الفتيات يقعن بعشقك لذلك لا تفعل هذه الحركات و الا..." قلتها بأبتسامة ﻷنتبه لكلامي و أضع يدي على فمي بحرج ليبتسم هو بخبث و يضع يده داخل شعره بغرور مصطنع

"اعلم هذا يا فتاة أتمنى أن لا تدخلي مشفى الأمراض العقلية بسبب وسامتي يوما ما" قالها بغرور مصطنع ﻷبعد يدي عن فمي و ابتسم له هو
الوحيد الذي يجعلني أشعر بأني مثالية لذلك انا أحبه لا بل اعشقه...

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن