writer p.o.v
"اسفة لهذا لكني فقط شعرت برغبة بفعل هذا، سامحني" قالتها بخجل
"لا بأس لا داعي للاعتذار لنكمل التدريب" قالها بهدوء و هو يمثل عدم المبالاة ليتجه نحو مشغل الموسيقى بسبب انتهاء الاغنية لتشعر بالاحراج من نفسها و بكرامتها التي دهست
لذلك قررت الاعتراف بحبها لتحاول استعادة قيمتها و لتبرر له سبب تقبيلها له
.
.
.
.
.
.
."زين" صرخت به ليلتفت لها بهدوء ليرى دموعها التي تنهمر ببطئ
"انا احبك!"
قالتها بصوت عاليلتمر لحظات من الصمت و هو يرمش عدة مرات يحاول استيعاب اعترافها
"انا اعلم بأنك تعتبرني كشقيقتك او صديقتك لكن الامر تجاوز الصداقة بالنسبة لي لقد جعلتني أحبك و لقد ندمت كثيراً لهذا لأنك تحب فتاة أخرى لا أريدك ان تشعر بأني فتاة بلا كبرياء او كرامة لاني قبلتك الآن لكني أحبك زين أحبك لذلك قبلتك انا حمقاء لاني لا اسيطر على عواطفي لكني كنت أكره الفتيان و اعتبرهم جميعهم سيئون لكن انت كنت مختلف لذلك وقعت بحبك انا لست مثالية لك و انا اعرف هذا لكن الامر لم يكن اختياري ارجو ان لا تستهين بمشاعري او عواطفي لاني لست بمكانتك انا ارجوك ان لا تدهس آخر ذرة من كرامتي" قالتها بدموع و بكاء و هو فقط ينظر لها بهدوء ليبتسم لها فجأة لتنظر له بأستغراب وسط دموعها لأن ابتسامته لم تتغير.
"انا منزعج منك كثيراً روز لانك حمقاء و غبية و ما زلت تظنين السوء بي رغم قربي منك ايتها الحمقاء فقط لو شغلتي عقلك قليلاً طوال الشهرين لعرفتي بأني واقع بحبك قبل ان تقعي انتي بحبي تلك الفتاة التي أحبها هي انتي و انا لم أصف جمالك يوم أمس عبثاً ايتها الطفلة الباكية و لمعلوماتك انا اعرف بأنك تحبيني بسبب ذلك الاعتراف الغبي الذي قلته قبل شهرين برحلة الشاطئ عندما ظننتي اني كنت نائماً لكني لم اعترف لك لأنني كنت انتظرك ان تزيلي افكارك الحمقاء هذه عن كونك غير مثالية و تعترفي و بالفعل ها قد نجحت و اعترفتي لكن افكارك لا تزال حمقاء و لم تتغير" قالها بأبتسامة هادئة وسط صدمتها فهي حتى الآن لا تستوعب كمية الصدمات التي تلقتها منه لم يكن حب من طرف واحد كما ظنت بل إنه حب متبادل
سيطرت على صدمتها لتعقد حاجباها بغضب و تتقدم نحوه بسرعة و غضب "هل كنت تعرف بحبي لك قبل شهرين و انت فقط تتظاهر بالصداقة؟" قالتها بغضب ليومئ لها ببرائة
"اجل و هناك شيء اريد ان اريك إياه" قالها بأبتسامة خبيثة ليتجه لسترته و يخرج هاتفه و يفتحه وسط ابتسامته و غضبها ليتجه نحوها ليدير هاتفه لها لتنظر للشاشة لترى صورة فتاة نائمة و زين يقبل شفتاها بلطف
ضيقت عيناها تحاول استيعاب من هذه الفتاة
لتنتبه أخيراً بأنها هي لتحمر بشدة لم كما لم تحمر مسبقاً
وجهت نظرها لزين الذي يبتسم بخبث "لم ننتهي بعد" قالها بأبتسامة خبيثة ليأتي و يقف خلفها و يضع الهاتف أمام وجهها و هو يقلب بصورها الكثيرة معه و حركاته معها
كانت هناك صور تمنت لو ان برائة عينيها لم تذهب لرؤيتها،،
انتهى من الصور ليبعد الهاتف عن وجهها و ليقف أمام وجهها مجددا بأبتسامة لطيفة و هو ينظر ﻷحمرار وجنتيها اللطيف و نظرها الموجه للأرض ليمسك ذقنها و يرفعه لﻷعلى بأبتسامة "اعشقك" قالها بأبتسامة ليغلق المسافة بينهما و هو يضع شفتاه على شفتاها بلطف
لتشعر بقلبها يخفق بسرعة جنونية كانت تشعر بأن قلبها سينفجر ان لم يتوقف الان عن النبض بهذه الطريقة.
كان ينظر لعيناها الخضراء بهدوء و سكينة و هي لا تفعل شيء سوى الوقوف بين يده التي تمسك خصرها و الأخرى التي تمسك ذقنها لم تكن تعرف المبادلة او كيف تبعده و تخبره بأنها تختنق فهذه المرة كان يقبلها و هو يضغط على شفتاها
ادرك هو اختناقها ليبتعد قليلا فقط ليسمح لها بأخذ نفسها "ه-هذا يكفي" قالتها بخجل و هي تلهث بصعوبة كأنها ركضت ﻷميال و نظرها موجه للأرض ليبتسم هو،،
"اريد قبلة أخرى" قالها بأبتسامة "كلا ارجوك هذ..." قالتها بخجل و صعوبة ليقاطعها بقبلة أخرى وسط صدمتها لكن هذه المرة لم يقبلها طويلاً لقد كانت سريعة و بطيئة بالوقت ذاته ابتعد عنها لينظر لتعابيرها التي تغيرت كثيراً..
"لا تضعي احمر شفاه ثانيةً فقد أصبحت على شفاهي الآن ثم أنها سيئة الطعم" قالها بأبتسامة خبيثة لتومئ له بخجل و هي فقط تنتظره ان يبعد وجهه عن وجهها قليلاً فقط لتتنفس
ابتعد عنها و اتجه لسترته ليضع هاتفه داخل سترته لتتنفس براحة
"لنكمل التدريب" قالها بأبتسامة لتنظر له بدهشة ليس و كأنهما اعترفا لبعضهما الآن "اعلم ان الامر غريب بالنسبة لك لكني كنت أحبك و انت تحبيني و كنت أعرف بالأمر لذلك لست أشعر بالصدمة مثلك لذلك لنكمل سأساعدك" قالها بأبتسامة
"لكنك لن تقبلني مجدداً" قالتها بتحذير و خجل ليبتسم ابتسامة جانبية
"سأحاول" قالها بأبتسامة جانبية لتنظر له بغيض "كلا عدني لن تقبلني" قالتها بعناد و خجل ليتنهد بتعب "حسنا اعدك سأحاول ايتها العنيدة" قالها بملل...
_________________________
والله خجلانة من نفسي كيف أكتب هيج شي😂😂😳😳😳المهم انا هالرواية تقريباً من بداية كتابتها لنهايتها و اختي تتعارك معي لأنها تريد زين يكون طيوب و كيوت و ما بيكذب ع روز بس انا كان بدي الرواية تكون انه كان يكذب عليها لاني بكره النهايات السعيدة وعععع
لهيك سويت اللي ببالي و بالهة بالنهاية😂😂😂😈😈😈
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...