20

3.3K 169 12
                                    

writer p.o.v

الحب...هذه الكلمة الصغيرة التي تحمل معاني كثيرة كانت روز تريد

الشعور بها كما تشعر بها باقي الفتيات و لكنها كانت ترفض الاعتراف

لنفسها بذلك.....

جمالها كان مصدر جذب الفتيان لها فمنذ أن كانت في الخامسة عشر كانت

تأتيها اعترافات حب و طلبات مواعدة لكنها لم تكن ترفضهم بكلمة او كلمتين
بل كانت تهينهم بأسوء الكلمات لانها كانت تعلم الكلمات التي تدور خلفها

عن تصرفاتها الصبيانية الفوضوية و عن جمالها أيضاً كانت تتمنى لو أنها

خلقت قبيحة حتى يتوقف الفتيان عن محاولة التحرش بها و تتوقف طلبات

المواعدة عن المجيء لها و تتوقف الرهانات عنها و لكن رغم جميع ما حدث

لها ظلت قوية جريئة صامدة لا تبكي لأنها تعرف بأن الفتيان يستغلون

الضعيفات لذلك لم تضعف و ظلت قوية....ط

انتهى اليوم الدراسي ليتجه كل الطلاب لمنازلهم و منهم روز التي كانت

تمشي للمجمع التجاري بأبتسامة تشق وجهها و هي تتذكر زين "اتحتاجين توصيلة"قالها زين بأبتسامة لتنظر إلى جانبها بصدمة لترى زين جالس

بالمقعد الامامي من سيارة ليام و ليام يقود السيارة و نايل و لوي خلفه و

هاري لم يكن معهم لأنه ذهب مع بيلا لتتوقف عن السير "اوه هذا انت لقد ارعبتني" قالتها بأبتسامة ليبادلها الابتسامة بخفة "هل انتي عائدة للمنزل ام ذاهبة لمكان ما" قالها بأبتسامة "لا في الحقيقة انا ذاهبة للمجمع التجاري لشراء بعض الحاجيات و الشوكلاتة لمارسي" قالتها بأبتسامة "اذن اركبي لنوصلك" قالها زين "كلا في الحقيقة سأذهب سيرا" قالتها

بتوتر فهي تخاف الجلوس مع فتيان بمفردها حتى و إن كان ذلك الشخص

زين الذي تثق به.

لاحظ هو توترها و خوفها ليقول لها "هل تخافين الصعود؟" قالها بهدوء و ابتسامة "ك-كلا انا فقط أحب السير" قالتها بتوتر و تلعثم ليفتح هو باب

السيارة و ينزل بأبتسامة ليستدير و ينظر للخلف "لوي ارجوك هل يمكنك الجلوس بالمقدمة" قالها زين بطفولة للوي لينظر له لوي بغضب طفولي و

ينزل من السيارة ليستدير زين لها ثانيةً "هيا لنصعد و لا تقلقي من نايل فهو بريء و لطيف و لن يزعجك" قالها زين بأبتسامة لتبتلع ريقها بخوف

فهي أن رفضت الآن سوف تبين له أنها لا تثق به و هي لا تريد هذا بعد ان
قام بمساعدتها "الن تصعدي" قالها بأستغراب لتومئ بالنفي "كلا سأتي"
قالتها بهدوء ليصعد زين السيارة و لتصعد هي أيضاً و تغلق الباب و هي

تدعوا بداخلها أن يكون قرارها صائبا ليقود ليام السيارة "زين ماذا كنت تقصد بقولك أن نايل لطيف و بريء و ماذا عني" قالها لوي بغضب طفولي

و هو ينظر لزين من المرأة الأمامية "اوه بحقك لوي انت أيضاً بريء و لكن انت تعلم ان نايل بريء للغاية اليس كذلك نايل" قالها زين بطفولة ليوجه

نظره لنايل بالنهاية الذي كان ينظر ببراءة "اجل هذا صحيح انا بريء و لطيف و لن أقوم بشيء منحرف مثلكم جميعاً" قالها نايل بطفولة "توقف عن التصرف ببرائة و لا تجعلني أفضحك"قالها ليام بخبث و هو يقود لينظر

له نايل بغضب طفولي و يصمت لينفجر الجميع ضاحكا ما عدا روز التي

كانت تحصر نفسها عند الباب و هي مستمرة بالدعاء ليوجه زين نظره لها و

هي غير منتبهة "روز" قالها زين بهدوء و لكنها لم تجب "روز" قالها ثانيةً
و لكنها لم تجب أيضاً "روز" صرخ بها هذه المرة لتنتفض من مكانها بذعر "ل-لماذا تصرخ" قالتها بخوف و هي تنظر له لينظر لها بدهشة "ماذا هناك أين كنت سارحة" قالها زين بدهشة "لا شيء فقط كنت أفكر بالدراسة" قالتها بتوتر لينظر لتعابير وجهها الخائفة و المتوترة التي تدل

على كذبها لكنه تجاوز كذبها لجعلها تشعر بالراحة بينهم "بحقك يا فتاة اتركي الدراسة الآن و استمتعي قليلاً" قالها بأبتسامة لتومئ له بهدوء و

ابتسامة "اخبريني من هو أكثر فتى من الفتيان الجالسين الآن كانوا يزعجوك قبل مجيئي غير هاري طبعاً" قالها زين بأبتسامة "اممم لا احد منهم كان يزعجني" قالتها بأبتسامة و هي تنظر لهم جميعاً "اتذكر في إحدى المرات كنت في الكافتريا و كنت قد أخذت طعامي و كنت متوجهة

للجلوس بجانب بيلا لتناول الطعام الا اني بينما كنت اسير للطاولة وقف إحدى المتنمرين أمامي و بدأ بقول الكلام المعتاد الذي اسمعه كل يوم و

بعد محادثة حادة بينه و بيني غضب كثيراً بسبب نعتي له بالقذر و رفع يده لصفعي و بسبب الطعام الذي بيدي لم أستطع منعه لذلك كنت مستسلمة

لما كان سيحصل الا ان ليام أتى أمامي وقتها و امسك يده بقوة و اتذكر كلامه للآن لانه قال له 'كيف تتجرأ على رفع يدك بوجه فتاة هل تعتقد بأنك
رجل بفعل هذا' و قام بدفعه بعيداً عني و قام لوي و نايل بسحبه لخارج الكافتريا ليتحدثوا معه و من وقتها لم أتعرض للتنمر منه" قالتها بأبتسامة

و شرود و هي تتذكر ما حصل معها لتشعر بنفسها "اههههه اسفة لقد اندمجت مع الحديث فقد تذكرت ما حصل معي تلك الأيام" قالتها بخجل و

هي تحك مؤخرة رأسها بخجل لينفجر الجميع ضاحكا عليها و هي فقط تنظر

لهم بحرج......

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن