zayn p.o.v
مرت حوالي نصف ساعة و هي لا تقول شيئاً فقط تنظر من خلال النافذة
بشرود هناك شيء ما حدث لها لقد كان جميع من في السيارة نائماً بعد أن
اطفئ السائق المسجل الا انا وهي فأنا اصلا لم أكن أشعر بالنعاس اما هي
فقد كانت تتثائب كثيراً مما يدل على رغبتها بالنوم لكنها لم تغمض عيناها وانا اعلم لماذا هي لا تشعر بالراحة هنا معي بمفردنا بالمقعد الأخير لذلك سنرى كيف سأجعلها تنام.....
تثائبت بأصطناع و تظاهرت بالنعاس و لكنها لم تنتبه
لي اوه يالها من مزعجة حسنا إذن لنفعل هذا،
وضعت رأسي على كتفها ببطئ لتنتفض من مكانها بذعر و تنظر لي "اشعر بالنعاس أريد النوم" قلتها بهدوء و نعاس "حسنا يمكنك النوم"
قالتها بهدوء ﻷغمض عيناي بتعب حسنا لقد بدأت أشعر بالنعاس بالفعل لكن
هذه الوضعية غير مريحة على الإطلاق أشعر بأن حضنها أكثر راحة،ابتعدت عن كتفها ﻷنظر لعيناها الحمراء بسبب النعاس لكني تظاهرت بعدم
الاهتمام ﻷرجع قليلاً للخلف ﻷضع رأسي بحضنها
شعرت بأرتباكها لأن الفستان كان صاعدا للأعلى قليلاً مما جعل فخذيها يظهران "ز-زين" قالتها بهمس و خجل لكني لم اجيبها فأنا اعرف ماذا تريد
ان تقول لكنها أن بقت هكذا فلن تستطيع النوم لذلك ابعدت رأسي قليلاًو قمت بأنزال فستانها ثم أعدت رأسي "ش-شكرا" قالتها بخجل و هدوء
ﻷغمض عيناي بهدوء أشعر بالنعاس لكني لا استطيع النوم لكن هذا لا يعني
بأني سأبتعد عن حضنها المريح فتحت عيناي ثانيةً بهدوء ﻷنظر لها ﻷجدهاتنظر لي بأبتسامة "لماذا تبتسمين؟" سألتها بهدوء لتضع يدها على فمها
بلطافة تمنع خروج صوت ضحكتها "هل استطيع لمس رموشك" قالتها
بأبتسامة لطيفة ﻷنظر لها بأستغراب "اجل يمكنك" قلتها بهدوء ﻷغمض
عيناي ثانية ﻹشعر بأناملها على رموشي تحركها بهدوء و لطف "واو أنها طويلة جداً" قالتها بأعجاب و هي تستمر باللعب بها ﻷمسك يدها و ابعدها
عن رموشي "هذا يكفي لقد لمستها كما اردتي الآن نامي" قلتها بتأنيب و
انا ابعد يديها لتنفخ وجنتيها بغضب "ان نمت الآن فلن اقدر على النوم بالليل" قالتها بطفولة ﻷنظر لها بتعجب "هل تريدين النوم ليلا؟" قلتهابتعجب لتنظر لي بسخرية "و ماذا رأيك نفعل بالليل؟ نلعب" قالتها
بسخرية ﻹقلب عيناي "ايتها الحمقاء انا أعني أننا في رحلة لذلك كنت أعتقد بأنك سوف تسهرين و تمرحين معنا" قلتها بهدوء و تذمر لتنظر لي
بأستنكار "انا اعلم ماذا تفعلون عندما تسهرون شرب و تدخين و ثمالة و حركات العشاق التافهة التي تشعرني بالتقيء" قالتها بتقزز ﻷنظر لها
بخبث "تصحيح مرح و سعادة و ضحك و حركات العشاق التي تشعرك بالخجل و ليس التقيء"قلتها بأبتسامة خبيثة لتنظر لي بغضب
"انا شعرت بالخجل ﻷنها كانت بيلا و انا اعرف بيلا حبها صادق لذلك شعرت بالخجل و ليس التقزز" قالتها بغضب ﻷبتسم لها بلطف "هل تريدين الشعور بالحب كباقي الفتيات؟" سألتها بأبتسامة لتنظر لي بشرود
"كلا انا لا اريد الشعور بالحب انه ضعف"قالتها بهدوء و هي توجه نظرها
للنافذة بشرود "هل شعرتي بمشاعر الحب قبلا" قلتها بهدوء لتنظر لي بأبتسامة سخرية "اجل فعلت عندما كنت بالعاشرة كنت أحب فتى دون اعتراف و أعتقد أنه كان يحبني أيضاً و لكن الفتيات كانوا يخبروني انه يحب
فتاة أخرى و لكني لم أتوقف عن أحبه و لم اره منذ دخولي الثانوية و
الاعدادية على اي حال هل تعتقد بأنه سيحبني لو رأى شخصيتي هذه فأنا كنت أنثوية و رقيقة عندما كنت صغيرة" قالتها بسخرية و هي تنظر لي
لتتغير ملامح وجهها للهدوء بالنهاية ﻷرفع يدي و اضعها على وجنتها ﻷمسح
عليها بلطف بأبهامي و هي تنظر لي بحزن و هدوء "صدقيني شخصيتك هي من تصنع منك الفتاة الجميلة النقية التي يتنافس عليها الفتيان و أي شخص فتى او فتاة ينتقد شخصيتك فهذا فقط ﻷنك مختلفة و مميزة" قلتهابأبتسامة و انا احرك إبهامي على وجنتها بلطف ﻷشعر بقطرة ماء دافئة
سقطت على عيني ﻷغلقها و لكن هذه القطرات الدافئة استمرت بالسقوط
على عيني نزولاً لوجنتي لقد تبللت عيني بهذه القطرات التي هي دموعها
فتحت عيني ببطئ لتسقط إحدى دموعها بالقرب من عيني لتنزل لوجنتي
كانت تبكي بصمت و ابتسامة لم أستطع تحديد ان كانت دموع حزن او
سعادة، نهضت من حضنها ﻷحتضن وجهها بيداي و امسح دموعها التي
نزلت من عينيها ﻷقترب منها و اطبع قبلة عميقة على جبهتها قبلة هي
تراها قبلة صداقة لكنها مختلفة بالنسبة إلي مختلفة كثيراً ابتعدت عنها بعد
أن قبلتها لأنظر داخل عينيها الخضراء الزمردية لتخفض هي نظرها للأسفل بخجل "سنصل قريباً لذلك ابتسمي و كوني سعيدة" قلتها بأبتسامة لترفع
نظرها لي و تومئ لي بأبتسامة...
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
أدب الهواة"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...