54

2.4K 122 1
                                    

writer p.o.v

"و انتي بالفعل كذلك لذلك انا اقول ذلك لك لكني لست مثلك لتصفيني بألقابك ايتها الطفلة الغبية" قالها بسخرية محاولا جعلها تغضب

"انت لست عادلا ابدا ابدا" قالتها بهدوء و حدة

"سأكون عادلا من أجلك إذن و اسامحك بشرط ان تأتي معي للبار" قالها بهدوء و ابتسامة خبيثة لتنظر له بحقد

"لا تحلم بأني سأدخل بمكان قذر قبلني او اتركني" قالتها بحقد ليبتسم لها ببرائة

"هل تقصدين اني قذر" قالها ببرائة لتحمر غضبا

"زيييين انت قذر و أحمق و غبي و مزعج و..." قالتها بغضب و صوت عالي لتقاطعها قبلة زين القاسية و الغاضبة التي تفاجأت بها

لكنها تصبح فتاة جيدة وهادئة عندما يقبلها لذلك رغم تقبيله القاسي لها إلا أنها هدئت و صمتت بسبب دقات قلبها التي تؤلمها كانت تشعر بنفسها ينقطع لكنها لم تحاول أبعاده لأنها و ببساطة لا تتحكم بجسدها لذلك هو ابتعد عنها قليلاً لتتنفس هي بصعوبة و تلهث كمن ركض ﻷميال،،

"لم ننتهي بعد" قالها بهدوء ليعود لتقبيلها بغضب أكبر من ذي قبل لكنها لم تسحب سوى القليل من الهواء لذلك بدأت تختنق بسرعة هذه المرة

لكنه لم يهتم رغم شعوره بذلك هو أراد ان تبعده بنفسها لكنها لم تفعل بقت تحت تأثيره لذلك ابتعد عنها بعد أن شعر بأنها ستقع بأي لحظة بسبب انقطاع الهواء و بالفعل كانت شفتاها قد تحولت للون البنفسجي بسبب انقطاع الهواء ليتنهد هو بأنزعاج بسبب شرودها ليقوم برفع يده ليقوم بقرص وجنتها بقوة لتصرخ بألم.

" اين كنت؟ عالم الاحلام؟ " قالها بسخرية لتخفض رأسها بخجل بسبب شرودها

"سيطري ع غضبك ايتها الطفلة حتى لا يتكرر هذا" قالها بسخرية

"كنتي ع وشك الاختناق لو لم ابتعد بسبب شرودك" قالها متابعا سخريته هو يريد إبكائها و قد نجح بذلك لأن دموعها بدأت تتساقط ببطئ

"اسفة لشتمي لك لكني فقط..." قالتها بدموع و صوت منكسر لينفجر ضاحكا و يسحبها لحضنه فهو يحب منظرها الطفولي عندما تبكي

"توقفي ايتها الطفلة كنت اتعمد السخرية منك لكي تبكي كالاطفال لكن ليس لتعتذري" قالها بلطف و هو يمسح على شعرها.

"لقد كنت غاضبا لقد قبلتني بغضب" قالتها ببكاء ليعض شفته السفلية بندم

"فقدت أعصابي و انا اسف لكني الأن لست غاضبا انا اشعر بالندم لاني جعلتك تبكين هذا يكفي" قالها بلطف و حزن طفولي لتومئ له بأبتسامة بسبب تعابير وجهه لترفع يدها لمسح دموعها لكن يده سبقتها لمسح دموعها

"سأخبرك سرا بيننا انا استغل غضبك و شتمك لي لتقبيلك" قالها بأبتسامة و همس لتنظر له بصدمة

"اسف"قالها بأسف لتومئ له بالنفي بأبتسامة

"لا بأس لا تعتذر" قالتها بأبتسامة

"هل ستعود سيرا ع الأقدام؟"قالتها بأستغراب ليومئ لها بأبتسامة

"اجل فأنا أريد السير قليلاً" قالها بأبتسامة لتومئ له

"كن حذراً" قالتها بأبتسامة ليومئ لها

"وداعا أراك غداً" قالها و هو يسير مبتعدا عنها لتنظر له بشرود و هو يمشي لتضع يدها على قلبها

"توقف عن الخفقان بسرعة انت تزعجني" قالتها بهمس مع نفسها لتلتفت و تدخل المنزل.

بينما هو كان يمشي بشوارع لندن بشرود و قد حل الليل كان جالس في المتنزه أمام البحيرة شارد بالبجعات التي تسبح بالماء ليرن هاتفه فجأة مقاطعا شروده ليخرجه من جيبه و يرى هاتفه ينير بأسم 'الطفلة الغاضبة' ليضغط ع زر الإجابة و يضع الهاتف عند اذنه.

"اممم م-مرحبا زين هذه انا روز" قالتها بتوتر و تلعثم ليبتسم بخفة على نبرتها المرتبكة

"ما هذه الحماقة بالطبع ستكونين روز فرقم هاتفك عندي ان نسيتي" قالها بسخرية لتنفجر غاضبة

"ما خطبك انا سيئة بالمقدمات انت لا تفوت فرصة للسخرية مني" قالتها بغضب ليعض شفته السفلية مانعاً نفسه من الضحك

"حسنا حسناً اهدأي لا تغضبي آسف" قالها بأعتذار لتهدأ من غضبها

"زين أريد سؤالك شيئا ما لكن عدني إلا تغضب مني أولا" قالتها بهدوء و تحذير ليزفر بتعب

"اعدك لن أغضب تكلمي" قالها بهدوء لتأخذ نفس عميق و تتكلم

"زين لماذا اخبرت امي بعلاقتنا انت كنت تعرف بأني لم اردها ان تعرف" قالتها بهدوء و تأنيب

"الم أخبرك بأني لن أخبرك شيئاً" قالها بهدوء لتزفر بضيق

"حسنا اسفة أنسى الأمر سأغلق" قالتها بأنزعاج ليوقفها

"انتظري لا تغلقي" قالها بهدوء لتشعر بالسعادة لأنها اعتقدت بأنه سيخبرها

"ماذا هناك؟" قالتها بهدوء

"ليلة سعيدة نامي جيداً أحبك وداعا"قالها بهدوء لتشعر بدقات قلبها ترتفع لتغلق الهاتف و تبتسم ببلاهة بكلمات قليلة جعلها تبتسم مع نفسها كالبلهاء كلمات عادية لباقي الفتيات لكنها تعني الكثير لها

و هو كان يعلم جيدا بأبتسامتها البلهاء الآن فهو أخبر والدتها لانها كانت ستعلم اجلا ام عاجلاً حتى لو لم تقم روز بأخبارها لذلك أراد اختصار الارتباك عليها و اخبار والدتها بنفسه...

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن