writer p.o.v
انتهى الجميع من تناول الطعام ليخرجوا من المطعم بمرح الا هي التي كانت تشعر بالملل و زين كان يلاحظ هذا.
"الجو ممل جدا هنا" قالتها بضجر لينظر لها "هل تريدين ان اصبح مهرجا ﻷسعادك" قالها بسخرية لتنظر له لثواني بعدم اهتمام و من ثم توجه نظرها للطريق دون قول شيء ليتعجب هو من هدوئها.
وصلوا للشاطئ ،،ليدخل الجميع إلى الماء و ينزع هو تيشرته و بنطاله بينما هي تنظر له بملل ليدخل بسرعة للخيمة و يضع ملابسه و يخرج "لنذهب" قالها بمرح و هو يمسك يدها ليجرها معه إلا أنها اوقفته بسحب يدها من يده،،
"لا أريد سوف اغرق انا لا اعرف كيفية السباحة" قالتها بخوف و هي تفلت يدها ليكتف يداه ع صدره "الى متى؟" قالها و هو يكتف يداه و يرفع إحدى حاجبيه بحدة لتنظر له بأستغراب،،
"الى متى ستظلين عنيدة و تحرجين نفسك بتفاهاتك انتي اثبتي لي أكثر من مرة انك لا تثقين بي" اكمل قائلاً بهدوء و حدة لتنظر له بحزن "انا اثق بك لكني فقط..." قالتها بحزن و هي تحاول إقناعه بثقتها به
"انتي ماذا؟" قالها بحدة لتنظر له بهدوء فهي تعرف بأن الامر ان استمر سوف ينتهي بشجارهما و تركها وحيدة،،
تقدمت نحوه و أمسكت يده "انسى الأمر لنذهب و لكن تذكر انا لا اعرف كيفية السباحة" قالتها بهدوء و هي تسحب يده نحو البحر ليبتسم هو بأنتصار دون أن تعرف...
وصلا للبحر لتقف هي بتوتر و تبتلع ريقها بخوف لتستدير له لينظر لتعابير وجهها الخائفة ليبتسم لها بأطمئنان "اكملي انا معك لن تغرقي"قالها بأبتسامة ليفلت يدها و يدفعها بخفة لتتقدم ببطئ و هو يمشي خلفها،،
"زين انت خلفي صحيح؟" قالتها بخوف و هي مستمرة بالسير لتسمع صوت قهقهته "خلفك مباشرة ايتها الجبانة" قالها بقهقهة لتزفر بأنزعاج،،
"انت لا تفوت فرصة ﻷزعاجي" قالتها بأنزعاج لتدرك ان الماء عبر خصرها و قد بدأت بفقدان توازنها لتشعر بالخوف و تلتفت بسرعة نحو زين "اريد العودة انا خا..."قالتها بأرتجاف و هي تنظر له لكنه لم يدعها تكمل ﻷنه امسك خصرها و ادارها للإمام.
"استمري" قالها بهدوء و همس لتكمل سيرها ببطئ رغماً عنها و هو يمسك بكتفيها بيديه لكي لا تخاف.
سارت كثيراً لتشعر بأنها سوف تغرق لتحاول الصراخ الآ انه احتضنها من الخلف "انا معك ايتها الحمقاء" قالها بهدوء و تأنيب لتزفر بأرتياح "الماء يصل لكتفي و انا لا اسيطر على توازني لذلك انا خائفة" قالتها بغضب و هدوء ليقترب من اذنها و يهمس بخبث "ماذا لو تركتك وحدك الآن؟" قالها بخبث عند اذنها لتتوسع عيناها بصدمة و تبدأ بتحريك قدمها بسرعة و صراخ ليتناثر الماء في كل مكان.
"ااااا انقذوني هذا المختل سوف يقتلني اااا النجدة" صرخت بها و هي تحاول العودة و تركه و هو ينظر لها بأبتسامة مستمتعا بأخافتها "حسنا سوف اعطيك مرادك و أتركك لتعودي بمفردك" قالها ببرائة ليبدأ بأبعاد يده من ع خصرها لتمسك هي يده بسرعة "كلا كلا انت أعدني" قالتها بخوف و انفعال.
"اذن لا عودة سنستمتع" قالها بمرح لتصرخ به بغضب "فقط دعني ارى وجهك أيها المختل و سوف الكمك بقوة حتى تنسى غرورك و عجرفتك" قالتها بصراخ و غضب ليديرها له بخفة و ينظر لعيناها اللتان تسحره أكثر عندما تنظر بغضب.
امسك يدها و رفعها ليضعها امام شفتيه ليقبلها بهدوء لتسكت بسبب الإحراج "يمكنك لكمي الآن لن امانع"قالها بأبتسامة و هو يضع يدها التي قبلها على وجنته و يده الأخرى تمسكها لكي لا يأخذها الماء.
نظرت له بحرج "كنت غاضبة لذلك قلت هذا أنسى الأمر" قالتها بهمس و خجل لينفجر ضاحكا عليها و هي فقط تشعر بالاحمرار بسبب خجلها "يا الهي فقط اخبريني هل انتي منفصمة الشخصية مرة تغضبين و تلعنين و مرة تخجلين و تحمرين"قالها بأبتسامة بعد ان توقف عن الضحك،،
"توقف عن هذا انت مزعج" قالتها بغضب و هي تحاول إخفاء خجلها ليفلت يده قليلاً عن خصرها لتصرخ بفزع و تحضنه بسرعة "توقف عن هذا" قالتها بتأنيب و هي تحضنه و هو يتمنى ان يرى تعابير وجهها التي يعشقها "حسنا اعدك لن أفعل ثانيةً فقط ابتعدي عن حضني قليلاً فتذكري انا عاري و الجميع ينظر لك الان" قالها بهدوء قاصداً اخجالها لتبتعد بسرعة عن عناقه و كادت أن تقع لولا يده التي تمسكها.
"اتعرفين ما يحصل معنا ماذا يسمونه؟" قالها بهمس أمام عينها لتنظر له بأستغراب و الخجل لا يزال يسيطر عليها ،،ليقترب من اذنها و يهمس "حركات العشاق التافهة التي تشعر بعض الأشخاص بالتقيء" قالها بهمس و هدوء ليبتعد عنها و ينظر لتعابير وجهها المصدومة.
"نحن فقط أصدقاء هذا أولا و ثانياً انت من تجبرني على اشياء لا اريد فعلها دائماً انا منذ صغري لم ادخل الماء و ثالثاً مرة أخرى نحن فقط أصدقاء و انت من هو افكارك تذهب بعيداً عن الصداقة" قالتها بغضب لينظر لعيناها الغاضبة بجرئة دون ان يقول شيئاً لتشعر بالخجل من نظراته "توقف عن التحديق بعيناي"قالتها بخجل و هي تبعد نظرها،،
"ماذا أفعل ان كانت عيناك تجذبانني لها" قالها بهدوء ليبدأ قلبها بالخفقان بسرعة كالعادة لتعيد نظرها نحوه بهدوء و خجل
شخصيته ،ابتسامته ،أسلوبه، حنانه، هدوئه، غضبه ، كل شيء تراه مثالي به لكنها ترى نفسها غير مثالية لن تستطيع أن تكون له حتى و إن استسلمت لمشاعرها....
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...