42

2.6K 138 2
                                    

writer p.o.v

"انا أحبك اخي جاستن" قالتها بطفولة و هي تحيط ذراعيها الصغيرة بعنق جاستن ليبتسم لها جاستن بدموع "و انا أكثر طفلتي" قالها بأبتسامة و بدموع ليعانقها برفق و يقبلها على وجنتها،،

"هييي ماذا عني، الست مسكينة؟" قالتها روز بغيض طفولي ليبتسم لها جاستن و من ثم ينظر لمارسي "هل نضمها لنا؟" قالها جاستن بطفولة لمارسي لتنظر مارسي لروز بهدوء و ابتسامة

"كلا لن نفعل" قالتها مارسي بطفولة لتنظر لها روز بحقد و غضب طفولي مصطنع "لا شوكلاته بعد الان" قالتها روز بخبث لتنظر مارسي نحو جاستن بخوف مصطنع "جاستن هي فتاة جيدة لنضمها لنا" قالتها مارسي بطفولة لجاستن لينفجر الاثنان ضاحكا لترمي روز نفسها على كليهما لتعانقهما بقوة

"هياااا بادلاني" قالتها روز بحماس ليقوموا بعناق بعضهم البعض وسط ضحكاتهم و صراخهم و مزاحهم.

و هي كانت في كل هذه الاثناء تشكر زين في أعماقها لكونه دلها على الطريق الصحيح هو كالمعجزة بالنسبة لها هي لا تعرف ما هو الشيء العظيم الذي فعلته بحياتها ليرسله الرب لها كانت تشعر بالضعف لكونها واقعة بحبه بالبداية كانت تندب و تلعن حظها الذي جعلها تلتقي به مع مارسي ذلك اليوم لكن ليس بعد الان فهي قد اسرعت بالحكم على حظها.

هي ما زالت تظن بأنها ليست مناسبة له لكنها لم تعد تكره نفسها لانها الآن تملك عائلة بالفعل تجعلها تحب نفسها هو غير عقلها و قلبها دون شعورها جعلها تتغير و تتقبل نفسها كما هي أدركت بأنها ليست الأكثر حظا لكنها تملك حظا سيجعلها تبقى سعيدة لانها تحبه.....

(في اليوم التالي،المجمع التجاري)..

"مارسي توقفي عن اختيار كل ما هو احمر او وردي اللون هو فتى و ليس فتاة" قالتها روز بتأنيب لمارسي التي تجري داخل محل الألبسة الرجالية و التي تأخذ كل لون خاص بالفتيات "لكنه جميل" قالتها مارسي بعبوس طفولي،،

"جميل للفتيات فقط حبيبتي" قالتها روز بحنان لتومئ لها روز بطاعة "فتاة جيدة و الان خذي هذه الثياب لجاستن بغرفة تبديل الملابس و اخبريه ان ينتظرني قبل ان يرتدي هذه الملابس حسنا؟" قالتها روز بأبتسامة و هي تعطي الملابس لمارسي لتومئ لها بطفولة و تأخذ منها الملابس لتعطيها لجاستن بينما روز كانت لا تزال تبحث عن بعض البناطيل لتقوم بتنسيقها مع بعض التيشرتات ليرن هاتفها فجأة لتخرجه من حقيبتها و تنظر داخل شاشته لترى من المتصل و لكنها لم ترى سوى رقم غريب لتفتح الهاتف و تضعه عند اذنها...

"كيف حال طفلتي الصغيرة الغاضبة" قالها بصوت هادئ مليء بالحنان لتصرخ بسعادة "ززززين" لينظر الجميع لها بدهشة لتشعر بالاحراج الشديد "احممم اسفة" تمتمت بها بحرج لينفجر ضاحكا عليها،،

"توقف عن الضحك انا اشعر بالاحراج" قالتها بصوت هادئ مليئ بالخجل "اعلم اعلم هناك ضجة عندك لذلك لابد انك صرختي بمنتصف المجمع التجاري او داخل المتنزه" قالها بخبث لتزفر بأنزعاج.

"هذا صحيح أيها المتعجرف" قالتها بأنزعاج ليقهقه عليها لتبتسم هي تلقائيا عندما سمعت صوت ضحكته "ماذا حصل معك؟" قالها زين بهدوء بعد أن توقف عن الضحك ،،

"لقد حصل معي ما قد يجعل أي فتاة في هذا العالم تطير من السعادة لقد تغير زين لقد تغير كثيراً لقد كنت محقا هو يحبني لكنه لم يكن يتحكم بنفسه هو يحتاج مساعدتي كما قلت سابقا لا أعرف مالذي اقوله لك زين انت أفضل شيء حدث لي في حياتي انا بدأت أحب نفسي بسببك بدأت أشعر بالسعادة بسببك انا...انا لا اجد الكلمات المناسبة لأقولها لك لأن الكلمات لن تكفي ابدا" قالتها بهدوء لتبدأ عيناها بذرف الدموع بالنهاية

"انا لم اساعدك لتبكي ايتها الطفلة الغبية توقفي عن البكاء حالا" قالها بحنان لتبتسم لكلماته و تمسح دموعها "ابقي قوية و تابعي ما تفعليه مفهوم" قالها بحنان

"اجل سأفعل" قالتها بأبتسامة "حسنا إذن علي الذهاب الان أراك في المدرسة وداعا" قالها بهدوء لتودعه و يقفل كلاهما لتنظر هي بشاشة هاتفها بأبتسامة بلهاء "احبك" تمتمت بها بأبتسامة لتضع هاتفها داخل حقيبتها و تتجه نحو جاستن و الابتسامة لا تفارق شفتيها.....

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن