65

2.1K 112 18
                                    

بعد مرور شهر...

writer p.o.v

لقد مر شهر كامل و انتهت الامتحانات قبل ثلاثة أيام و تخرج كلاهما من الثانوية زين كان يستغل كل لحظة مع روز كان لا يتركها حتى بعد المدرسة و كان أحياناً أيضاً يدرس معها للامتحانات رغم أنه كان يدرس نصف ساعة و ينتهي و بعدها يستلقي بملل و يبدأ بالسخرية منها و التحدث معها بأمور تافهة حتى لا تدرس و كانت هي تصرخ عليه و تخبره بأنه مزعج و أحمق لقد كان يغضبها كثيراً طوال تلك الفترة.

كانا جالسين بالمتنزه يتشاجران و يتحدثون كالعادة

"زين بحقك انا ماذا سأفعل بمجيئي للحفلة أنها حفلة كبيرة ليست كالحفلات البسيطة لكي أتي ثم انت أخبرتني بأنك لن تدعوا أحد من المدرسة سوى الفتيان و سوف يكون منزلكم مملوء بالناس الأثرياء و أصحاب الطبقة المخملية فلماذا أتي؟" قالتها بأنزعاج و تذمر

"روز كفاك تذمرا انت حبيبتي ستأتين يعني ستأتين" قالها بعناد و غضب لتزفر بضيق.

"لما لا تفهمني انا لا اعرف كيف التصرف بحفلات كهذه إضافة اني يجب ان اتأنق و انا اكره هذا" قالتها بأنزعاج ليتكلم بحدة

"كفا نقاشا ستأتين يعني ستأتين كفاك أعذار سوف ارسل لك فستانا بالمساء حتى ترتديه غداً حتى لا تفكري بما سوف ترتديه و تتعبين" قالها بحدة و غضب لتزفر بتعب

"ارفع راية الاستسلام انت انتصرت مجدداً" قالتها بملل ليبتسم بأنتصار

"إياك ان ترسل فستانا فاضحا و الا لن البسه" قالتها بتحذير ليبتسم لها بأستفزاز

"انا من سيقرر كيف سيكون ما ترتديه" قالها بأبتسامة مستفزة لتنظر له بغضب.

"انا من سيقرر كيف سيكون ما ترتديه ، سخيف" قالتها بسخرية و هي تقلد زين لينفجر ضاحكا على تقليدها له.

"ضعي القليل من مساحيق التجميل أيضاً ان أحببتي" قالها بأبتسامة لتنظر له بسخرية.

"لا تظن بأنك ستتحكم بي لاني أحبك لم يخلق بعد من يتحكم بي" قالتها بسخرية و حدة ليبتسم لها.

"انا لا اتحكم بك لكني أعرف بأنك تفعلين الشيئ الذي أحبه لاني منذ ان أخبرتك ان لا تضعي مساحيق التجميل لم أعد أراك تضعينها عند التدريب لذلك أخبرتك بأن تضعي بعض منها أن أحببتي بالحلفة لاني اردت ان تفعلي ما تحبيه دون ان تفكري بي" قالها بأبتسامة هادئة لتنظر له بأحراج

"سأفعل سأضع بعضاً منه" قالتها بحرج

"لا تضعي الكثير لاني أحبك على طبيعتك" قالها بمزاح ليبعد خجلها لتومئ له بأبتسامة هادئة.

في المساء كانت جالسة بغرفتها تحدق بالفستان الذي أرسله لها بغضب لم يكن فاضحا لتلك الدرجة لكنها ليست معتادة على ارتداء فساتين هكذا و أيضاً حذاء ذو كعب عالي هي ليست معتادة على ارتداء حذاء عالي أيضاً لذلك حملت هاتفها لتتصل به و تضع الهاتف عند اذنها ليرد و لكن قبل ان تبدأ بغضبها و صراخها تحدث هو كالعادة.

"لا تصرخي هو ليس فاضحا و سترتديه رغماً عنك"قالها بهدوء

"اذن انت تعرف بأنه فاضح أيها المتعجرف لذلك تقول لي لا تصرخي ما ان أجبت ع الهاتف" قالتها بغضب و حدة

"روز فقط مرة واحدة افعلي ما أريده دون نقاش" قالها بهدوء و انزعاج لتزفر بتعب و تهدأ

"سأرتديه لأجلك فقط رغم انه ليس نوعي ابدا" قالتها بهدوء

"شكرا لك أحبك" قالها بسعادة لتبتسم

"احبك أيضاً وداعا" قالتها بأبتسامة لتغلق الهاتف بسرعة و تستلقي ع السرير بتعب هي ليست مرتاحة تشعر بشيء غريب سيحدث غدا تشعر برغبة بعدم الذهاب لذلك الحفل هو اجبرها لذلك ستذهب دون رغبتها.

أما هو كان جالسا على سريره متوتر، قلق، حزين، غاضب، كان يشعر بكل هذه المشاعر بسبب يوم غد.

بسبب اليوم الذي كان يشغل تفكيره طوال الوقت هو حتى الآن لا يعرف ان كانت ستبقى معه او ستتركه لكنه بعد كل هذا سوف يسافر لأجلها لأجل حبها لكي يبقى معها.

جاء يوم غد وجاء موعد الحفل و هي لا زالت بالمنزل تنظر إلى نفسها بالمرأة بخجل لا تستطيع الخروج بهذا الفستان لأنها تشعر بالحرج لكنها مجبرة للذهاب لذلك استجمعت شجاعتها و نزلت من غرفتها و اتجهت للخارج لترى السائق الذي أرسله لها زين ينتظرها لتتجه للسيارة ليتحرك السائق ليفتح لها الباب لتوقفه.

"كلا ارجوك يا عم لا داعي لفتح الباب لي أنا من سأفتحه" قالتها بأبتسامة لينظر لها بأستغراب من كلاماتها المؤدبة

"هذا عملي انستي" قالها بهدوء و ابتسامة ليحاول فتحه مجدداً لكنها أمسكت يده بهدوء.

"لا تدعوني بأنستي انا لست سوى فتاة عادية لذلك لا داعي لهذا فقط نادني بأبنتي او روز" قالتها بأبتسامة هادئة لينظر لها بأبتسامة

"انتي جميلة من الخارج و الداخل يبدو ان زوجة السيد زين مثله تماماً" قالها بأبتسامة لتحمر بشدة.

"انا لست سوى حبيبته" قالتها بخجل

"لكنه سيتزوجك انا واثق من هذا فهو لن يترك فتاة لطيفة مثلك" قالها بحنان لتنظر له بأبتسامة

"شكرا لك يا عم سوف امشي بتكبر منذ الآن و صاعدا" قالتها بغرور مصطنع ليقهقه عليها

"اصعدي ابنتي فالحفلة بدأت" قالها بأبتسامة لتومئ له و تصعد بالسيارة و يصعد هو أيضاً ليبدأ بالقيادة نحو قصر السيد مالك...

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن