45

2.7K 138 5
                                    

Rose p.o.v

انتهى اليوم الدراسي ﻷتجه للمنزل و انا اشعر برغبة بقتل زين كل دقيقة لا اعلم  كيف استطعت تحمله اليوم لماذا يراني جريئة و وقحة إلى هذه الدرجة عاااااا يجب علي التوقف عن التفكير لقد تعبت.

وصلت إلى المنزل ﻷدخل له بتعب و كالعادة مارسي هجمت علي عند دخولي فهي تحب هذا كثيراً لذلك حملتها معي و أخذتها للمطبخ و هي تتكلم بأمور كثيرة عن جاستن و امي،،

"رود اليد ان اخبلك ثيئا" قالتها بخجل بعد أن وضعتها على الطاولة ﻷنظر بأستغراب لخجلها "اجل حبيبتي تكلمي" قلتها بلطافة و ابتسامة لتضع خصلات شعرها الشقراء خلف اذنها بطفولة و خجل،،

"مالسي تليد لؤية زين" قالتها بخجل ﻷزفر بتعب زين اللعين جعلت اختي تحبك.

"حسنا سأخبره غداً ان يراك" قلتها بأبتسامة لتصفق بسعادة و مرح أنها تحبه بالفعل.

عاد جاستن من عمله بالشركة ليأخذ مارسي للتنزه و امي أيضاً عادت و كالعادة تجاهلتها و صعدت لغرفتي ﻷدخل للحمام ﻷخذ شاور..

انتهيت من الاستحمام  و بدلت ملابسي و وضعت كتبي على مكتبتي و بدأت بالدراسة و لكن رنين هاتفي قاطعني لينير بأسم 'المتعجرف' لماذا يتصل بي هذا الاحمق؟

ضغطت زر الإجابة ﻷضعه عند أذني "ماذا تريد؟" قلتها بحدة و غضب ﻷسمع صوت قهقهته لا اعلم لماذا يشعر بالسعادة عندما يراني غاضبة؟

"اين الآداب ايتها الطفلة على الأقل قولي مرحباً" قالها بسخرية ﻷزفر بضجر

"حسنا انا اسفة ارتحت الآن ،،أريد الدراسة" قلتها بهدوء

"روز اشتقت لك" قالها بنبرة غريبة ﻷشعر بدقات قلبي ترتفع،، عندما يذكر اسمي بجملته أحب اسمي كثيراً

ابتلعت ريقي بصعوبة ﻷجيب بصوت مهزوز "ا-انا..." قلتها بأختناق ﻷصمت لا استطيع الاكمال الكلمات نفذت مني "هل تعلمين يا فتاة انا لم أقل كلاما رومنسيا ابدا ﻷي فتاة من قبل لذلك أريد التجربة معك" قالها بصوت مرح ﻷشعر بالاختناق أكثر،،

"جربه مع الفتاة التي أخبرتني مرة انك تحبها" قلتها بهدوء رغم شعوري بالغيرة

"انا لم اعترف لها حتى اجعلها تسمع كلام رومنسي ايتها الذكية" قالها بسخرية ﻷصمت

"ستسمعيني رغماً عنك و الا قمت ب..." قالها بتحذير ﻷقاطعه قبل أن يكمل تهديده الذي اعتدت سماعه "حسنا حسنا انا اسمعك تكلم" قاطعته بخجل ﻷسمع صوت ضحكته التي اعشقها

"احبك، كلمة عادية اصبحت بالنسبة لي،، يقولها الحبيب لحبيبته دائماً لكني لن اكتفي بها لأنك عبرتي مستوى الحب بالنسبة لي" قالها بهدوء و صدق و انا اشعر بأن قلبي سينفجر بسبب ضرباته

"ربما العشق يصف حالتي كيف أفسر لك حبي من أين أبدأ بجمالك بعيناك الخضراء الحادة التي تلتمع تحت أشعة الشمس أم بأبتسامتك الخلابة التي لو أراد شاعر وصفها لتوقفت الكلمات داخل فمه ام بشعرك الذهبي الذي يعانقه النسيم ليجعله يتطاير للخلف ليصبح حديث النسيم عنه ام بشفتاك الوردية التي لن اصفها لاني لن أفي بحقها" قالها بهدوء و انا بدأت أشعر بدموعي تنزل على وجنتاي ببطئ لماذا يصفني ؟لماذا يقصدني بكلامه؟

"هل أخبرتك قبلا اني أحب غضبك الطفولي هل أخبرتك بأني اعشق عنادك و خجلك هل أخبرتك بأنك السبب الوحيد الذي أعيش ﻷجله هل أخبرتك بأنك..." اكمل بهدوء لتخرج شهقة من شهقاتي رغماً عني ﻷضع يدي على فمي بفزع لأنه توقف عن الكلام،،

بقى كلانا صامتان لمدة وجيزة ليهمس بهدوء "روز؟" قالها بهدوء ﻷصمت فأن تكلمت الآن سوف انفجر باكية "روز أجيبي و الا أتيت لمنزلكم الآن و حالا" قالها بهدوء و تحذير "ا-اسمعك" قلتها بتلعثم و صعوبة بسبب دموعي،،

"توقفي عن البكاء او سأتي حالا" قالها بهدوء و حنان اللعنة لقد كشفت "لقد توقفت حقا" قلتها بسرعة و انا امسح دموعي بسرعة "جيد،، و الان اخبريني لماذا بكيتي؟" قالها بلطف و هدوء،،

"اممم فقط لان أحدا لم يقل لي كلاما كهذا بحياتي لقد كان غريبا و لمس مشاعري" قلتها بهدوء و كذب فأنا تمنيت لو أنه كان حبيبي و قال هذه الكلمات لي..

"اوه يالهي يالطفاتك سوف اقوم دائماً بمدحك هكذا طفلتي" قالها بمزاح ﻵضحك على كلامه

"لا داعي لهذا على اي حال علي إنهاء مذاكرتي ان اردت شيئاً فأتصل بي انا اسفة سأغلق وداعا" قلتها بأعتذار ﻷغلق الهاتف بسرعة و أضعه على مكتبي ﻷمسك رأسي بين يداي كم انت مزعج زين كيف سأكمل مذاكرتي الآن،،

اففف حسنا علي المحاولة و نسيان الأمر فهو كان يجرب فقط و قد وصف مظهري فقط لذلك لا داعي للتأثر بالأمر.

مرت حوالي ساعتان و نصف و انا فقط شاردة بالكتاب بعالم آخر لذلك أغلقت الكتاب بغضب و حملت هاتفي ﻷنبهه و انام انا واثقة بأني سأرسب غدا و كله بسبب زين رومانسي مالك،،

أحمق لقد اتصل بوقت مزعج و أحمق مثله وقت مذاكرتي اففف علي النوم الآن.

وضعت الغطاء على رأسي ﻷغرق بالنوم بسرعة بسبب التعب....

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن