Rose p.o.v
"بالمناسبة هل مارسي مستيقظة" قلتها بأبتسامة "اجل هي مستيقظة و قد سألت عنك و عن ذلك الشاب زين" قالتها والدتي بهدوء لأنظر لها
بأنزعاج و احمل جميع الشوكلاتة التي احضرتها و اضعها بكيس واتجه
لغرفة والدتي التي تنام بها مارسي فتحت الباب بهدوء ﻷجدها جالسة و
ظهرها على مستند على السرير و تلعب بدميتها لترفع نظرها لي لتتكون
ابتسامة عريضة على وجهها "رووود" صرخت بها بفرح ﻷركض لها و
اعانقها بقوة "اووووه اشتقت لطفلتي" قلتها و انا أشدد على عناقها ﻷبتعد
و أقبل وجنتها بسعادة و هي تبتسم لي ببرائة "انظري ماذا احضرت لك الكثير و الكثير من الشوكلاتة" قلتها بطفولة و مرح و أنا ارفع كيسالشوكلاتة أمامها لتصفق بفرح و سعادة ﻷجلس بجانبها و أخرج الشوكلاتة
لها "رود أين الشاب الوسيم" سألتني بحزن ﻷنظر لها بأبتسامة و اهمس "سأجعلك تلتقيه ما ان تتحسني و أيضاً هو من اشترى هذه الشوكلاتة لك"
قلتها بأبتسامة و بهمس حتى لا يسمعني احد لتهمس هي أيضاً "حقا؟"قالتها بهمس و سعادة ﻷومئ لها بمرح و افتح الشوكلاتة لها لتأكلها لو لا
مارسي لما ضعفت هكذا لما استسلمت لجاستن و كذبه لما رضيت بالذل و
الضرب و الصراخ بدون ذنب لكني أن استطعت تحمل الضرب مارسي لن
تستطيع هي طفلة لن تستطيع تحمل عنفه فهذه ليست المرة الأولى التي
يضربها لطالما كان يحاول ضربها لكني كنت امنعه و اتلقي الضرب بدلا منها
كانت امي تحاول منعه لكنها لم تكن تستطيع له اما انا كنت لا استسلملضربه فأحيانا اعضه بقوة و أحيانا اسحب شعره و أحياناً اركله في المكان
الذي لا تشرق به الشمس و عندما أفعل هذا كنت أحمل مارسي و أركض
لغرفتي و اقفل الباب فأنا سريعة جدا بالركض و نجلس انا و مارسي
نضحك على جاستن لم ابكي يوما بسبب ضربه لي لاني لا أخشى على
نفسي ابدا انا أخاف على مارسي بالحقيقة ارى بأن ضرب جاستن الوحشي
لي غير مؤلم قد يكون كلامي جنونا لكني فعلا لا أراه مؤلم بشدة فالالم لا
يستمر سوى يومان او ثلاثة و يختفي و أعود لقوتي بمقاومته اعلم هذا
جنون و انا واثقة بأن قوتي سوف توقعني بمشكلة يوماً ما....
بعد مرور يومي بسلام اتجهت لسريري ﻷنام جيداً فغدا لدي امتحان صعب
كنت مستلقية على سريري انظر للسقف بشرود من كان يعتقد بأني قد
اصادق فتى في حياتي لا و المضحك بالسر دون علم امي و جاستن لكنه
بالفعل لطيف معي هو يساعدني بكل شيء رغم تقلبات مزاجه الغريبة لا
زلت اتذكر قبلاته الحنونة لي لا اعلم لماذا لكن في كل مرة يقبلني أشعر
بشعور غريب قبلاته لي لا استطيع تحديد ان كانت قبلات حب او قبلات
صداقة او أخوية هو فقط يشعرني بالضعف عندما أراه ربما لأنه يتساير مع
شخصيتي انا لا اعلم مشاعري نحوه انا فقط....اللعنة يجب علي التوقف عن
التفكير غداً لدي امتحان مهم و صعب يجب علي الخلود للنوم استلقيت علىجانبي الأيمن لتبدأ عيناي بالانغلاق تلقائيا إلى أن شعرت بالظلام يستقبلني...
استيقظت على صوت منبه هاتفي ﻷطفئه و اتجه للحمام ﻷفعل روتيني
اليومي ثم خرجت من الحمام ﻷغير ثيابي و أنزل للمطبخ "صباح الخير" قلتها
ﻷمي بأبتسامة عندما وجدتها تضع طعام الفطور "صباح الخير حبيبتي" قالتها
امي بأبتسامة ﻷتجه للخارج و ابدأ بأرتداء حذائي لتنظر لي امي
بأستغراب "روز تناولي شيئاً" قالتها امي بتذمر "لست جائعة امي" قلتها
و انا انتهي من ربط حذائي ﻷحمل حقيبتي على كتفي "وداعا امي" قلتهابأبتسامة و انا الوح لها ﻷخرج من المنزل بسعادة سأسير اليوم لن اركب
دراجتي فأنا أشعر بشعور جيد كم اعشق نسمة الصباح انها مختلفة
تشعرني بالراحة أغمضت عيني ﻷخذ نفس عميق بأبتسامة رائع هذه هي
السعادة بالنسبة لي أنا نشيطة أعتقد بأني سأركض اليوم واحد اثنان ثلاثة
انطلاق كنت أركض بسعادة و ابتسامة حتى وصلت المدرسة ﻷبدل جدول
بسعادة بالخزانة و أركض نحو فصلي وسط نظرات الطلاب و همساتهم
بسبب ما حدث لكني فقط لا أهتم لأصل الفصل بفوضوية و أركض نحو بيلا
كالعادة بقبلات الصباح النشيطة "اوه روز لقد اشتقت لك"ظقالتها بيلا و
هي تحتضنني بقوة "اقسم انا كذلك" قلتها بمرح و انا ابادلها عناقها لتبتعد
عني و تنظر لي "هل انتي غاضبة لأنني ابتعدت عنك يوم امس" قالتهابحزن ﻷقهقه عليها "هل تمزحين معي انا اعلم بأن الفتى و الفتاة ينشغلان عن الاخرين عندما يرتبطان" قلتها بأبتسامة لتبتسم لي بدموع "انتي الأفضل" قالتها بدموع لتعانقني ثانيةً "بيلا" سمعنا صوت هاري لتبتعد
عني و تنظر لي بنظرة هل اذهب "يمكنك الذهاب" قلتها بأبتسامة لتبتسم
هي بالمقابل و تقبلني على وجنتي و تركض نحو هاري الذي كان واقفاً عند
باب الفصل ليعانقها و يقبلها على وجنتها لتلوح لي بأبتسامة و تذهب ﻷنظر
لها و هي تذهب لتتجمع الدموع بعيني لقد خسرتها خسرت صديقتيالوحيدة نزلت دمعة من عيني ﻷمسحها بسرعة و استدير بسرعة ﻷجلس
بمقعدي و لكني ما ان التفت رأيت صدر فتى أمامي ﻷرفع نظري ﻷراه زين
يبتسم لي بحنان كالعادة بينما انا شاردة بأبتسامته انحنى هو ليهمسبأذني...
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...