26

3K 153 9
                                    

writer p.o.v

"اذن لنبدأ حسابك" قالها بهدوء لتنظر له هي بخوف وإحراج "لماذا ترتدين فستانا قصيراً" قالها و هو يرفع أحد حاجبيه بحدة لتنظر هي لفستانها ثم

تنظر له لكنها صمتت لم تتحدث بكلمة واحدة,

هو كان يعرف بأن الفستان لم يكن قصيرا لكنه أراد اختبار ردة فعلها لكنها

لم تبدي أي ردة فعل سوى الصمت "اجيبي" قالها بحدة "لم انتبه لقصره" قالتها بهدوء و هي تنظر لقدمها بتوتر كانت تريد الصراخ و ضربه

و أخباره بأن لا يتدخل لكنها كانت تشعر بالخوف كونه هو المسيطر الأن

فهي لا زالت تتذكر جاستن و زين يزيد الطين بلة,

"اذن لا بأس لم تنتبهي و لكن هل يمكنك إخباري لما تأخرتي" قالها بغضب
هذه المرة "انا لم اتأخر انتم كنتم مبكرين" قالتها بخوف و هي تنظر

لقدمها "اللعنة عليك الا تزالين مصرة كان يجب عليك القدوم منذ السابعة و النصف لقد تأخرتي عشرون دقيقة" قالها بغضب "الم يخبرونا ان نأتي بالساعة الثامنة؟" قالتها بدموع دون النظر إليه فهي أن نظرت له الآن

فسوف تنفجر باكية "كلا ايتها الذكية الم تسمعي خبر تقديم موعد الرحلة؟ كانت الرحلة على وشك ترككي لو اني من ظللت أخبرهم ان ينتظروك"قالها
بغضب و صوته ارتفع قليلاً عليها "اسفة لم أكن أعلم" قالتها بهمس و هي

تنظر لقدمها ليتنهد هو بضيق ليرفع رأسها بيده فجأة لينظر لدموعها التي تنزل ببطئ على وجنتها ليشعر بالندم كونه صرخ عليها "انا آسف حسنا لا تبكي" قالها بلطف و هو يمسح دموعها لكنها لم تتوقف عن البكاء ليسحبها

له ليحظنها بقوة و هو يربت على شعرها بحنان "اسف انا حقا اسف" قالها
بندم و هو يحاول تهدأتها لتشد هي أكثر على قميصه بينما دموعها بدأت

تتوقف عن النزول لكنها لم تبتعد عن حضنه ليبعدها هو رغماً عنها "هذا يكفي يا فتاة لقد بللتي قميصي" قالها بمزاح لتضحك هي عليه "تستحق هذا" قالتها بخبث لينظر لها بحزن مصطنع لتخرج هي لسانها له بمزاح

ليقهقه هو عليها "اسف لاني لعنتك كثيراً" قالها بأسف لتبتسم هي له "انسى الأمر ما حدث قد حدث" قالتها بأبتسامة ليبتسم لها بالمقابل "بالمناسبة تبدين جميلة اليوم سوف تتعرضين للكثير من المضايقات من قبل الفتيان" قالها بأبتسامة لتنظر له بغرور "انا جميلة دائماً يا فتى و لا تقلق من الفتيان ﻷن قدمي و يدي جاهزة للضرب"قالتها بغرور ليقهقه هو

عليها "بالمناسبة انا لم انتبه من موجود بالسيارة" قالتها بأبتسامة و هي

تنظر للإمام "لقد قمت انا بحجز هذه السيارة و لا يوجد بها سوى الفتيان و بيلا و بعض الأشخاص الذين أعرفهم" قالها بأبتسامة "حقا بيلا هنا؟ أريد رؤيتها" قالتها بحماسة و سعادة ليبتسم لها و يزحف للجهة الأخرى لتخرج

هي بسرعة تبحث عن بيلا و بينما هي تبحث و تنتقل من مقعد إلى آخر

رأت رأس بيلا لتبتسم بسعادة "بي..." كانت على وشك مناداة اسمها

بسعادة إلا أنها صمتت و احمرت بشدة عندما رأت بيلا و هاري يتبادلان

القبل بحب و كلاهما مغمض العينين،

احمرت بشدة لتشعر بالاحراج الشديد و تعود بسرعة لمكانها لتجلس بجانب

النافذة و هي محمرة لينظر لها بأستغراب "ماذا حصل؟" سألها بأستغراب

لكنها لم تجبه بسبب خجلها

لذلك نهض و مشى ليتجه ناحية هاري و بيلا ليرى وضعيتهما ليبتسم بخبث

لكنه لم يكن يريد إزعاج هاري كان يريد ازعاج روز لذلك عاد بجانبها و هو لا يزال يبتسم "ما رأيك بهما" سألها بخبث "م..مناسبين لبعضهما" قالتها

بخجل "بحقك روز الم تري افلام رومنسية من قبل لتخجلي هكذا" قالها

بتذمر لتنظر له بتأنيب "رأيتها بالأفلام و ليس بالحقيقة" قالتها بغضب و

تأنيب لينظر لها بأبتسامة "انسي الأمر الآن و اندمجي مع هذه الأغاني الحماسية مثل الجميع" قالها بمرح و هو يؤشر على جميع من في الحافلة

فأغلبيتهم كانوا يرقصون و يصرخون مع الموسيقى و القليل منهم مثل بيلا

و هاري كانوا غارقين بأجواء أخرى لتنظر له بجنون تقول بصوت منخفض "انت من اردت هذا" قالتها بأبتسامة مجنونة لتبدأ بالصراخ مع الجميع بمرح "اوهووووو هااااي دعونا نستمتع للنهاية" قالتها بصراخ و هي ترفع يدها للأعلى و تتحرك مع الموسيقى

(اروح أصلي ركعتين و ارجع😂 حرام عليك زين خليت البنية تطلع من الطريق😂😂)

لتغني بصوت عالي مع الأغنية "baby slow down song ohhh ahhh yeah baby slow down song" كانت

تغني بفوضوية و مرح و هو جالس ينظر إلى جنونها بأبتسامة و يقهقه على
تصرفاتها بين حين و حين لتنتهي الأغنية بعد صراخها و جنونها لتجلس بتعب
و هي تلهث بحماس لينظر هو لتعابير وجهها الضاحكة و الدامعة كانت

تضحك و تصرخ بجنون لكنه كان يرى دموعها التي تحبسها كان يشعر بأن

صراخها و حماسها ليسا كاملين فهي كانت تشعر بالذنب و الحيرة فهل يجب
عليها مسامحة جاستن أم لا...!

"هل انتي بخير؟" سألها بقلق لتنظر له بأبتسامة مليئة بالدموع "بأفضل حال" قالتها بمرح لتمسح دموعها بسرعة هو لم يكن يريد سؤالها عن سبب
حزنها و دموعها الآن كان يريد أن ينسيها حزنها الآن لتشعر بالقليل من

السعادة معه "خذي اشربي بعض الماء" قالها و هو يمد لها قارورة ماء

لتأخذها منه و تشربها و هو ينظر إليها بهدوء لتنتهي من شربه و تعطيه

القارورة "شكرا لك" قالتها بأبتسامة ليومئ لها بأبتسامة أيضاً...

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن