writer p.o.v
استيقظت على صوت منبهها لتفتح عينيها بصعوبة و كسل لتطفئ المنبه و تنهض لتتجه نحو الحمام لتستحم و تفرش أسنانها و تخرج لتبدل ملابسها لملابس المدرسة لتنزل من غرفتها و تودع الجميع و تخرج متجهة للمدرسة بعبوس على غير عادتها المرحة.
وصلت المدرسة لتدخل و تبدل جدولها بالخزانة دون ابتسامة حتى و الجميع ينظر لها بأستغراب.
اتجهت لفصلها و ذهبت للجلوس على مقعدها و الجميع ينظر لها بتعجب و دهشة.
جلست لتضع رأسها بين يديها بخنق و هي تفكر بالامتحان "ما خطب طفلتي عابسة اليوم؟" سمعت صوته أمامها لكنها لم ترفع رأسها لأنها كانت متعبة بشدة لتشعر بيده ترفع رأسها لتنظر له بحدة و هو ينظر لها بدهشة
"ما خطبك لماذا أنت غاضبة"؟قالها بدهشة
"بسبب حضرتك لم أستطع المذاكرة للامتحان لذلك سأرسب بسببك" قالتها بحدة لينظر لها بأبتسامة خبيثة
"اوه صحيح لقد كنت رومنسيا بشدة لدرجة انستك الامتحان" قالها بأبتسامة خبيثة لتزفر بضيق
"توقف عن ازعاجي يكفيني ما انا أمر به الآن" قالتها بتعب و استسلام ليشعر بالحزن لحالها فهو يعلم أن الامتحان ليس السبب الوحيد فكلامه لا يزال يرن بأذنها و هذا يجعلها تشعر بالدوار بسبب مشاعرها
"سوف اساعدك بالامتحان لا داعي للقلق" قالها بأبتسامة لطيفة لتنظر له بدهشة لينهض و يجلس بمقعده خلفها ليدق الجرس بعد مدة و يدخل الأستاذ ليوزع أوراق الامتحان و هي تنظر بدموع للأسئلة رغم فرح كل الطلاب بسبب سهولتها.
"بسس بسس اكتبي بسرعة جواب السؤال الأول a" قالها بهمس و هو يلمس ظهرها بقلمه لتمسح دموعها بسرعة و تبدأ بالكتابة بصمت بينما هو يرد لها بهدوء و همس ليكمل رده لها بعشر دقائق فقط ثم نهض ليسلم ورقته و يعود للجلوس و هي تعض شفتها السفلية بخجل.
مرت عدة حصص لتأتي استراحة الغداء لتتجه للكافتريا و تأخذ طعامها و تتجه للجلوس بمقعدها ليحضر هو طعامه و يجلس امامها بأبتسامة لتنظر له بحرج و تضع خصلات شعرها خلف اذنها بخجل
"اسفة" قالتها بهدوء و خجل "توقفي عن الاعتذار على اشياء تافهة و دعينا نتناول طعامنا فلدينا تدريب بعد المدرسة" قالها بأبتسامة لتومئ له بأبتسامة و تبدأ بتناول طعامها بصمت.
انتهى الدوام المدرسي ليتوجه جميع الطلاب إلى منازلهم ما عداهما.
اتجهت روز لغرفة تبديل الملابس لتنزع ثيابها المدرسية و ترتدي ملابس رياضية
ثم اتجهت للمرأة لتنظر لنفسها بشرود لتمسك احمر الشفاه و تضعه على شفتاها و القليل من الاينر لتبدو بغاية الجمال بشعرها الذي رفعته للأعلى
شعرت بالاستغراب من نفسها لانها تحاول أن تبدو جميلة لأول مرة أمام شاب.
شعرت بحماقتها فهو واقع بحب فتاة اصلا تنهدت بألم لتضع الأحمر شفاه و الاينر في حقيبتها و اتجهت نحو الخارج لتفتح باب القاعة بهدوء لتمد رأسها فقط لتنظر بالداخل لتبحث عنه بعينها لكنها لم تجده
"مالذي تفعلينه هنا؟" انتفضت بخوف و ذعر عندما سمعت صوته لتستدير بهدوء و خجل ليصدم من شكلها الملائكي "ك-كنت ابحث عنك" قالتها بتلعثم و خجل و هي تبعد خصلات شعرها عن عينها "ادخلي الآن و لا تتصرفي كأنك سارقة" قالها بهدوء ليتقدم و يفتح باب القاعة ليدخل به و هو يحاول تجاهل جمالها.
هي كانت تشعر بالتوتر ربما بسبب أنها المرة الأولى التي تضع مساحيق التجميل؟ او لانها ترتدي ملابس غير مريحة؟ او لانها تحبه؟
هي لم تكن تعلم لما هي متوترة هكذا.دخلت القاعة لتغلق الباب خلفها بتوتر و تتجه ناحيته ليخلع تيشيرته بالتيش هل تعتقدون بأنها خجلت او احمرت كلا على الإطلاق هي لا تخجل من هذا
نظرت له بسخرية "ماذا الآن لماذا تعريت؟" قالتها بسخرية لينظر لها بهدوء "الجو حار يمكنك خلع ثيابك أيضاً لن امانع" قالها بهدوء قاصداً اغاضتها لتنفجر غاضبة "ما هذا الكلام الاحمق انت دائماً تستغل غضبي كم أود قتلك"قالتها بغضب لينظر لها بأبتسامة"ما سبب مساحيق التجميل اليوم" قالها بأبتسامة متجاهلا غضبها لتحمر بخجل "لا شيء فقط اردت التغيير" قالتها بهدوء و هي تحاول إخفاء خجلها ليومئ لها بهدوء ممثلا أنه مقتنع بكذبتها الواضحة
اتجه نحو مسجل الاغاني ليشغل اغنية هادئة لتنظر له بتوتر
اقترب منها "يدك اليمنى" قالها بهدوء لترفع يدها اليمنى بتردد ليمسكها بخفة و رقة ليلفها حول نفسها ثم يسحبها ليلتصق ظهرها بصدره "حاولي تحريك جسدك لا تقفي كالبلهاء"قالها بهدوء عند اذنها لتسحب يدها من يده و تستدير لتصبح بمواجهته و هو يرى تنفسها المتوتر ليبتسم بخفة على منظرها الطفولي المتوتر
وضعت يدها اليسرى على كتفه ليعتقد انها سوف ترقص لكنها صدمته بأقترابها منه و تقبيله من وجنته بعمق كان يشعر بالصدمة من فعلتها و خصوصاً أنها أبقت شفتاها على وجنته لوقت طويل
ابتبتعدت عن وجنته بخجل و هي تحاول عدم النظر إلى عيناه ...
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...