writer p.o.v
كانا يتحدثان مع بعض بأبتسامة و ضحك و طبعاً روز كانت جالسة تنظر لهما بغضب طفولي لأن كلامهما لم يخلو من احراجها و اغاضتها لكنها كانت تشعر بالسعادة كانت تشعر و لأول مرة بأنها كاملة هي لم تشعر بسعادة كهذه قبلا
مجرد رؤية ألاشخاص الذين تحبهم معها و سعيدين هذا يجعلها في قمة سعادتها.
"توقفا عن اغاضتي أيها المزعجان بحقك جاستن زين يسخر مني طوال الوقت و انا اعتقدت بأنك ستقف إلى جانبي ان سخر مني لكنك تقف معه الآن" قالتها بغضب طفولي لكلاهما لتوجه كلامها لجاستن بالنهاية
"السخرية منك تجعلني سعيداً و هذا ما يشعر به شقيقك الان" قالها زين بأبتسامة خبيثة قاصداً اغاضتها
"انت حقا تستحق أن..." قالتها روز بغيض ليقاطعها صوت الباب يفتح و دخول شخص ما لتعض روز شفتها السفلية بندم و حسرة لان زين لم يذهب قبل مجيء والدتها وضعت مارسي ع الاريكة بلطف و ابتسامة و نهضت بسرعة لتذهب عند والدتها التي دخلت توا للبيت
"امي" قالتها روز بهدوء لتنظر لها والدتها بسخرية،،
"ما سبب مجيئك مسرعة هكذا منذ دخولي هل تريدين تحيتي؟" قالتها والدتها بسخرية لتنظر لها ببرود
"زين هنا لذلك لا اريد ان..." قالتها بهدوء ببرود لتقاطعها والدتها بشهقتها السعيدة و تتجه مسرعة نحو غرفة الجلوس متجاهلة روز التي تشتعل غيضا و غضبا ،، استدارت روز بسرعة و ذهبت لتدخل خلف والدتها قبل أن تقول شيئاً يحرجها أمام زين.
ما ان دخلت والدة روز حتى نهض زين بأحترام لتصنع روز ابتسامة على وجهها و تتقدم ناحيتهما
"امي اعرفك زين صديقي المقرب زين اعرفك امي" قالتها روز بأبتسامة مصطنعة لينظر زين لروز بأستغراب كون والدتها لا تعرف بأمر اعترافهما
"لا داعي لتعريفي عنه فهو غني عن التعريف من لا يعرف زين مالك ابن السيد ياسر انه لشرف عظيم لي ان تكون بمنزلنا" قالتها والدة روز بأبتسامة حالمة و هي تمد يدها لمصافحته ليبتسم زين بأحترام و يصافحها
"تفضل بالجلوس" قالتها والدة روز لزين بأبتسامة ليجلس زين بمكانه و تتجه والدة روز للجلوس على نفس اريكة روز لتتجه روز نحو والدتها و تجلس بجانبها
"سيدتي أريد اخبارك بأن روز أصبحت حبيبتي و لم تعد صديقتي" قالها زين بأحترام و ابتسامة لتنظر له روز بصدمة بينما والدة روز شهقت بسعادة
"حقا؟ لماذا لم تخبريني هذا الخبر السعيد قبلا" قالتها والدة روز بسعادة لروز و لكن روز كانت تنظر لزين بغضب و صدمة من كلامه.
"ارادت ان يكون الأمر مفاجأة لك و أن أخبرك انا بنفسي و ليس هي"قالها زين بأبتسامة لتقبض روز على يدها بغضب
"اخبرني هل ستتزوج روز ؟هل ستكون معها عائلة؟" قالتها والدة روز بطمع ليصرخ بها جاستن "امي كفى" قالها جاستن بهدوء و عصبية
"زين لقد تأخر الوقت من الأفضل أن تعود للمنزل" قالتها روز بأبتسامة مصطنعة لينظر لها زين بهدوء و هو يرى نظرة الرجاء بعيناها
"اجل معك حق لقد نسيت الوقت تماماً شكراً لأنك نبهتني" قالها زين بأبتسامة و هو يحمل حقيبته و ينهض لتركض مارسي نحوه ليحملها بأبتسامة.
"لا تذهب مالسي تليد ان تبكى" قالتها مارسي بعبوس طفولي ليقبل وجنتها برقة
"اعدك بأني سأراك ثانيةً لكن الآن تأخر الوقت حسنا كعكتي" قالها بطفولة لتومئ له و قد عادت الابتسامة لشفتيها لينزلها زين بأبتسامة
"سعدت بالتعرف عليكم أتمنى ان نلتقي مجددا" قالها بأبتسامة و هو يصافح جاستن ثم والدة روز بينما روز واقفة بتوتر تنتظر خروج زين
"زرنا مجدداً" قالتها والدة روز بأبتسامة ليومئ لها بأبتسامة ليتوجه لروز بأبتسامة لعوبة بينما هي تنظر له بأستغراب لينزل لمستواها و يقبل وجنتها بلطف وسط اندهاش جاستن و والدة روز و احمرارها و صدمتها
"اوصليني للباب" قالها بلطف بعد أن ابتعد عنها لتستدير بخجل و تتجه به نحو الباب ليخرج كلاهما من المنزل و قبل أن تبدأ صراخها و غضبها وضع أصبعه السبابة على شفتيها
"و لا حرف لن ابرر لك أي شيء حدث بالداخل و لن أخبرك بأي شيء و ان فعلتي و فتحتي فمك الآن فسوف اقوم بتقبيلك" قالها بهدوء و ابتسامة لتنظر له بعبوس و غضب لترفع اصبعها برجاء بمعنى سؤال واحد
"كلا أخبرتك و لا سؤال" قالها بحزم و صرامة لتنظر له بتحدي و تضع يدها على فمها و تتحدث
"انت أحمق كبير و مزعج و غبي لماذا اخبرت والدتي انك حبيبي ها من سمح لك بذلك" قالتها بغضب و حدة و هي تضع يدها على فمها لكي لا يقبلها ليرفع هو إحدى حاجبيه بحدة و سخرية
"ايتها الطفلة ان اردت الآن تقبيلك فيدك الغبية هذه لن تمنعني" قالها بحدة و سخرية لتضحك بسخرية
"سيحدث هذا ان ابعدت يدي و أنا لن ابعدها ابدا" قالتها بسخرية ليسحبها نحوه بسرعة و يمسك يدها التي على فمها و يبعدها دون عناء رغم محاولاتها
"لا تفعل ذلك ارجوك" قالتها برجاء ليبتسم بسخرية
"ماذا عن كوني أحمق كبير و مزعج و غبي هل نسيتي؟" قالها بسخرية لتعض شفتها السفلية بخجل و خوف لسانها دوما يوقعها بالمشاكل
"عليك مسامحتي فأنت دوماً ما تشتمني و تصفني بالطفلة و الحمقاء و الجاهلة و غيرها لكني لا ارد لك ذلك" قالتها بهدوء لكي لا تغضبه و تجعله
يفقد أعصابه...______________
انا كل ما حاولت امسك لساني بيفلت أكثر فبعد بطلت أحاول امسكوا😂😂😂😂
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...