"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...
الحب، السعادة، الفرح، الراحة كل هذه الأمور اشعر بها بقربه.
كم أود أخباره بأن الامر تجاوز الصداقة بالنسبة لي لقد هزمني بهدوئه معي.
حقا الهدوء و الصمت سلاحان لا يهزمان ابدا ،، لكن رغم إيماني بأني وقعت بحبه فأنا واثقة بأنه سيجرحني ان عرف هذا و سيتركني هو غني وسيم لطيف حنون طيب به صفات الفتى المثالي الذي تتمناه كل فتاة لكني لم أحبه لمثاليته انا أحببته لطيبته و حنانه معي رغم لساني السليط و الطويل تقبلني و واساني عندما بكيت أشعر بأني أعرفه منذ سنوات و ليس منذ أسابيع انه مختلف و هذا جعلني أحبه...
كنت جالسة حول النار مع الطلاب الذين كانوا يصفقون و يصرخون و زين معهم و انا فقط جالسة انظر لهم بأبتسامة زين لم يسمح لي بالنوم فهو هددني كالعادة و هذه المرة كان تهديده انه لن يتحدث معي لمدة اسبوعان كاملان ان لم اسهر معهم قليلا لذلك وافقت مجبرة كالعادة.
"ما رأيكم بلعب صراحة و تحدي و جرأة" قالها زين بحماس و هو واقف بمنتصف الدائرة التي نجلس بها ليصرخ الجميع بنعم ليجلب زين قارورة مياه و يضعها بالمنتصف "من سيبدأ؟" قالها زين بحماس "انا" صرخ بها نايل بطفولة ليومئ له زين و يبتعد قليلاً ليأتي و يقوم بلف القارورة التفت و التفت و التفت و ها هي ذي تقف على احد الطلاب ليبدأو لعبتهم السخيفة....
و بعد عدة أدوار و لعب الكثير نهضت بيلا لتلف القارورة لتلتف و تلتف و تلتف و يا الهي ما هذا الحظ لقد وقفت علي يبدو بأن سوء الحظ يلاحقني "اذن روز صراحة او تحدي او جرأة" قالتها بأبتسامة خبيثة ﻷنظر لها بحقد أنها لا تنوي خيرا "اففف جرأة" قلتها بغيظ لتتوسع ابتسامتها حسناً انا اخترت الجرأة لانه لا يوجد شيء أخاف فعله غير السباحة.
"حسنا إذن ايتها الجريئة يجب عليك تحمل عضة زين"قالتها بخبث ﻷرمش عدة مرات بعدم استيعاب عضة و زين "المعذرة أريد توضيحا" قلتها بجدية و انا أحاول إخفاء خوفي لتذهب بيلا ناحية زين و تمسك يده لتسحبه أمامي "الجرأة هي ان تتحملي عضة زين لأنه سيعضك الآن و المكان الذي هو يختاره" قالتها بيلا بخبث ﻷنهض بسرعة و غضب،،
"بيلا ما هذا الهراء" قلتها بغضب و انا أقف أمامها "هيا يا فتاة تشجعي أنها لعبة فقط و هي مجرد عضة" قالها أحد الفتيان الجالسين و بدأ الجميع بالتكلم و لومي حسنا هذا يكفي رأسي بدأ يؤلمني "حسنا حسنا هذا يكفي سأقبل اين ستعضني مستر زين"قلتها بغضب للجميع ليتوقفوا عن الكلام و بالنهاية وجهت نظري لزين بهدوء ليتقدم نحوي و تبتعد بيلا قليلا،،
ً"المكان الذي لا يشعرك بالازعاج" قالها بأبتسامة حنونة ﻷومئ له و ارفع يدي اليسرى له و اقلبها ﻷبعد نظري عنه لكي ﻻ يرى خوفي سأتألم ان ضغط كثيراً
قاطع تفكيري يد زين التي أمسكت بمعصمي ﻷشعر به يقترب من يدي حتى أحسست بشفتيه على معصمي ليقبلني بلطف على مكان العضة ﻷشعر به يفتح فمه بخفة لتلمس أسنانه جلدي شعرت بأسنانه تقرص جلدي بخفة و هو يكبسها ببطئ بين أسنانه و شفتيه ﻷعض شفتي السفلية بقوة حتى لا اصرخ لكني لم أشعر سوى ببضع قرصات متقطعة خفيفة و لطيفة على جلدي ليفلت جلدي من بين أسنانه و شفتيه و يرفع رأسه ﻷدير وجهي نحوه ﻷرى ابتسامته المطمئنة ﻷوجه نظري نحو معصمي ﻷرى بقعة احمرار خفيفة جدا على مكان العضة و لعابه عليه هو لم يؤلمني كثيراً و فعلها بخفة و تقطع حتى لا اتألم.انا أحبه
"ما هذا أشك انك عضيتها" قالتها إحدى الفتيات بتذمر "ان لم تصدقي تعالي و شاهدي احمرار موضع عضتي"قالها ببرود و جدية و هو لا يزال ممسك بمعصمي "س-سأنام" قلتها بخجل ﻷفلت يدي و اركض نحو الخيمة التي اجبرت للنوم بها مع زين.
لماذا دائماً تسير الأمور عكس ما اريد لماذا دائماً أتعرض لمواقف محرجة و خصوصاً مع زين لا بأس بيلا سترين مالذي سأفعله بك لماذا اقترحت شيئاً أحمق كهذا يبدو أن هاري بدأ يؤثر على عقلها.
وصلت الخيمة ﻷدخل بها بسرعة و أخرج وسادتي التي احضرتها معي ﻷضع رأسي عليها انا بالفعل أشعر بالنعاس،،
رفعت يدي ﻷنظر لﻷحمرار الذي تركه زين على يدي،،
تذكرت عضة زين ﻷشعر بأحمرار وجنتي يزيد ،، لم يؤلمني لقد كان يعضني ببطئ و تقطع لكي لا اتألم لو كان شخصاً آخر لما سمحت له بفعل هذا لكنه زين و زين مختلف و لاني اعلم بأنه من المستحيل أن يؤذيني
استمررت بالتفكير به كثيراً حتى غفوت دون ملاحظتي و انا لا زلت أفكر به.
ملابس روز
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
