zayn p.o.v
"لو انك تملكين الثقة الكافية بنفسك لما تحدث الجميع عنك وعن اسلوبك لماذا لا تتوقفين عن استصغار نفسك انا اعلم بأنك لا تبكين سوى أمامي و لا تبكين أمام أحد لكن هذه ليست قوة ايتها الطفلة الغبية ثقتك المزيفة بنفسك أمام الناس لا تعتبر ثقة فأنت تنتقدين نفسك أمامي كثيرا لذلك انت ضعيفة بالنسبة إلي و لمعلوماتك الحب ليس مظاهر لكي تظني انك غير مناسبة لي أنا أحب قلبك لذلك أريدك ليس لسبب آخر ليس لجمال عيناك الخضراء او شفتاك او انفك او حتى شعرك انا أحبك انتي و ليس مظهرك ايتها الحمقاء" صرخت بها بغضب وسط بكائها و شهقاتها المتواصلة و نظرها الموجه للأرض
"مالذي...'شهقة'...سيقوله والدك؟" قالتها ببكاء ﻷغمض عيناي بغضب محاول السيطرة على غضبي منذ تعرفي عليها لم أغضب منها هكذا
"لن أجيبك على الكلام اللعين و التافه الذي يخرج من شفتيك اللعينة لأنني بدأت أفقد أعصابي فقط قولي هل تحبيني ايتها ال..." قلتها بغضب و انا أصر على اسناني لكي لا انفجر غاضبا عليها و لكني تداركت نفسي لاني كنت على وشك لعنها و هي فقط صامتة
يا الهي مالذي أفعله انا هي تثق بي لاني هادئ معها يجب علي السيطرة على أعصابي.
"روز مايكل توقفي عن البكاء لنتفاهم" قلتها بهدوء بعد ان هدأت أعصابي لتفاجأني بأيمائها بالنفي و هي تنظر للأرض و تبكي ربما بدأت تخجل من إظهار ضعفها المستمر أمامي و هذا لاني تماديت بأظهار غضبي
"اريد العودة لقد...'شهقة'...تأخرت وداعا" قالتها ببكاء لتستدير لكني لم انتظر أن تبتعد لاني أمسكت يدها و سحبتها نحوي ﻷرفعها لتقع حقيبتها من يدها و اضعها على كتفي
"لن تعودي قبل ان أوقف دموعك هذه و انا من سيوقفها و ليس أحدا آخر" قلتها بهدوء و انا واقف بمكاني "لست طفلة" قالتها بصوت خافت ﻷبتسم رغماً عني بسبب نبرة صوتها التي تدل على عبوسها
"بلى انتي كذلك" قلتها بهدوء "انزلني" قالتها بنبرة عالية قليلاً
"لن أفعل أريد ان اقوم بشيء قبل انزالك" قلتها بعناد ﻷسير بها خارج القاعة الرياضية للسطح
"هل تنوي رميي من السطح؟" قالتها بسخرية
"هل انتي مصابة بالانفصام مرة تبكين و تصرخين و مرة تغضبين و تسخرين" قلتها بهدوء لتصمت "مالذي تنوي فعله على السطح" قالتها بملل
"اممم سوف اغتصبك" قلتها بملل و هدوء لتشهق فجأة بصدمة و خوف و لتبدأ بضرب ظهري و الصراخ
"انزلني عااااااا النجدة ساعدوني هذا الفتى يريد اغتصابي" قالتها ببكاء و هي تصرخ و تبكي و تضربني بقدمها و يدها يالهي بالفعل هي غبية
"توقفي عن الصراخ لا يوجد أحد بالمدرسة" قلتها بهدوء متابعا كذبي
"مالذي فعلته لك لتغتصبني فقط قبل دقائق كنت تتحدث عن الحب و الزواج" قالتها ببكاء و شهقات..
حتى وصلت السطح و انا أشعر بظهري قد تبلل بالكامل من دموعها.
عبرت باب السطح لتضرب الرياح الهادئة وجهي ﻷنزلها بهدوء لتحاول الهرب لكني أمسكت يدها و سحبتها نحوي ﻷرى دموعها التي لم ارها طول الطريق
"لا تفعل ارجوك لا تغتصبني" قالتها بدموع و صراخ يا الهي هي مبعثرة بالكامل
اقتربت من اذنها وسط مقاومتها و محاولاتها لدفعي "اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها" قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي
"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك" قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وجنتاها ﻷبتسم لها بأطمئنان
"كنت امزح معك فقط ايتها الطفلة جلبتك لهنا لنتحدث براحة فالجو جميل جدا على السطح" قلتها بأبتسامة بريئة لتنظر لي بشك
"الن تقوم بأغتصابي؟" قالتها بشك و هي تتراجع للخلف ﻷقلب عيناي بملل
"اولا كفي عن التراجع لأنك تبدين كفأر يهرب من قطة و ثانياً كلا لن أقوم بذلك ان حافظتي على هدوئك عندما نتكلم الآن" قلتها بهدوء و ملل فها انا اكذب عليها ثانيةً فحتى و أن لم تتحدث معي الآن فأمر اغتصابها مستحيل أفضل قتل نفسي على كسر روحها التي وثقت بي
"س-سأجلس و نتحدث كما تريد" قالتها بتوتر ﻷتقدم نحوها و امسك يدها ﻷقوم بسحبها للجلوس على الكراسي الموجودة و لكني سحبت كرسي و وضعته أمامها لكي استطيع تعابير وجهها التي اعشقها عند الحديث
"اذن الا تنوين رفع رأسك ﻷستطيع النظر إلى عيناك الجذابة؟" قلتها بأبتسامة لترفع نظرها نحوي بهدوء و خجل ﻷبتسم لها بلطف
"انا اسف على كل الكلام الاحمق الذي قلته بالقاعة الرياضية قبل قليل لقد كنت غاضبا و..."قلتها بهدوء و انا انظر لعينيها الزمرديتين لكنها قاطعتني قبل أن أكمل حتى"كلا زين كلا لا تعتذر ارجوك انت لم تخطأ بحقي لتعتذر"قاطعتني بهدوء و هي تنظر لي بدموعها
"اذن أن كان الامر كذلك فسامحيني الآن لاني سوف اغتصبك" قلتها بأبتسامة خبيثة لتنهض بسرعة من مقعدها و بفزع
"لماذا تصر على اخافتي دوماً؟" قالتها وهي تنظر لي بغضب ﻷنهض من مقعدي و أقف أمامها بأبتسامة
"لاني أحب تعابير وجهك الطفولية" قلتها بأبتسامة هادئة لتنظر لي بدهشة
"افكارك غريبة و لا استطيع ان افهمها" قالتها بأستغراب ﻷقهقه عليها....
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...