13

3.2K 172 3
                                    

writer p.o.v

"ماذا الآن لماذا صفعتني هل اخبرك ولدك العزيز بأني ساقطة" قالتها

بأبتسامة بسخرية "انتي بالفعل ساقطة مالذي كنت تفعلينه مع هذا الشاب بمفردك في الغرفة او اليس هو نفس الشاب الذي ضربك اخاك جاستن ﻷجله" قالتها بغضب و حدة و هي تصرخ بوجه روز لتوجه روز نظرها لزين

سريعا و ترى غضبه لتشعر بالاحراج فلابد من أن والدتها تحدثت معه بسوء "هو هنا لأن مارسي ارادت رؤيته" قالتها بهدوء و هي تنظر لوالدتها "و انت منذ متى تتكلمين مع الفتيان حتى تنفذي طلب مارسي بسرعة"قالتها

والدتها بغضب "هذا يكفي لم اعد أتحمل انت تهينني أمام شاب غريب الا تشعرين بالشفقة علي و لو حتى قليلاً" قالتها بحدة و غضب و هي تحاول

السيطرة على دموعها التي تريد النزول "كلا لا أشعر بالشفقة اعلم بأننا نعيش في مجتمع منفتح لكن عليك السيطرة على نفسك ايتها الساقطة" قالتها والدتها بغضب "هذا الكلام يجب ان يكون لجاستن و ليس لي هل تعرفين ماالذي يفعله؟ كلا لا تعرفين و فوق هذا كله تلقين التهم علي و انا بريئة"
قالتها بصوت متشحرج بسبب الغصة المتكونة في حلقها "جاستن جاستن جاستن يكفي هذا يكفي انت فقط تحاولين ان تشوهي صورة اخاك امامي"قالتها بغضب و صراخ لتنزل دموع روز بهدوء ليتدخل زين"لكن..."
قالها بغضب لتصرخ روز بدموع "زين ارجوك ان لا تتدخل" قالتها بغضب و

صراخ و هي تنظر له بدموع لينظر لها بحزن هو لم يغضب من صراخها عليه
فهو يعرف ما تعانيه الآن هو أراد فقط ان يخبر والدتها أن جاستن يتعاطى

المخدرات و هي أيضاً عرفت انه يريد أن يقول هذا لكنها لن تتكلم لأنها

تعرف بأن والدتها لن تصدقها "زين ليس سوى زميل في الدراسة امي ارجوك ان تصدقيني" قالتها بدموع و رجاء و هو غاضب كاللعنة يريد الذهاب
ليصرخ بها بقوة ليذكرها بأنها ليست مخطئة لتعتذر "لو كان زميلا لما كنت معه بمفردك طوال الوقت" قالتها والدتها بغضب لتنظر روز بوجه والدتها

ببرود "حسنا هو حبيبي سامحيني على خطأي لن أكرر الأمر و سوف أخبره ان لا نلتقي ثانيةً" قالتها ببرود و هدوء لينظر لها زين بغضب و يخرج من

الغرفة بسرعة فهو ان بقى سوف يصرخ عليها "اجل افعلي ذلك و أيضاً لن أخبر جاستن بالأمر سأخبره بأنني كنت مخطئة بشأن كونه حبيبك حتى لا يغضب" قالتها بهدوء لتومئ روز ببرود وسط دموعها ما لا تعرفها أمها أنها
كانت بالفعل مخطأة بكونه حبيبها فهو حتى ليس صديقها هو انتقل حديثا

لمدرستها "رود" قالتها مارسي بتعب لتتجه روز بسرعة لمارسي "ماذا هناك حبيبتي" قالتها بحنان "انا جائعة" قالتها بتعب لتبتسم روز بخفة و

تومئ لها لتخرج من الغرفة لتحضر لها طعاماً و ما ان خرجت رأت زين

واقفا أمامها لتشعر بالحرج بسبب صراخها عليه لتتجه نحوه "انا اسفة جداً لصراخي عليك لم أكن بوعيي لقد أخطأت بحقك" قالتها بهدوء و حرج و هي
تنظر لوجهه الهادئ "يجب عليك الاعتذار من نفسك فأنت لست ساقطة"قالها بهدوء لتنزل رأسها للأسفل "يجب عليك العودة للمنزل فأن

أتى جاستن و رأك فسوف يجن"قالتها بهدوء و هي تنظر للأرض "لم أكن أعرف بأنك ضعيفة لهذه الدرجة انا نادم لمجيئي لمساعدتك" قالها بهدوء

لتشعر بقلبها يتقطع لترفع رأسها لتواجه عينيه العسلية التي تؤنبها "انا..." قالتها بأرتجاف و دموع لكنه تركها و رحل رحل بعد أن تعلقت به

و وثقت به لكن ما لا يعرفه هو أنها اعتادت على هذا و ستعود تضحك و

تصرخ غداً كالعادة.....

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن