28

3K 165 2
                                    

Rose p.o.v

بعد مدة قصيرة وصلنا للشاطئ وكان هناك باصان اخران محملان بالطلاب...
حملت حقيبتي ﻷنظر لزين الجالس بهدوء "الن نخرج؟" قلتها بأستغراب

لينظر لي بتعب "بلا سنخرج لكني اريد استجماع قوتي فقط أشعر بتكسر عظامي بسبب جلوسي هذه المدة" قالها بتعب و هو يرجع ظهره للخلف

"لا تبالغ كثيراً الطريق لم يكن سوى ساعة و نصف" قلتها بأبتسامة لينظر

لي ويحمل حقيبته "هيا إذن لنذهب ربما استعيد نشاطي عندما اشم رائحة البحر" قالها و هو ينهض ليتجه للخارج لانهض انا ايضا معه لنخرج من

الحافلة ﻷخذ نفس عميق من الهواء الذي هنا "انه رائع" تمتمت بأبتسامة

"لنذهب هناك فعلى ما يبدو أن أستاذ براون يشرح برنامج الرحلة" قالها

زين و هو يؤشر على أستاذ براون والطلاب الذين تجمعوا حوله "يا رفاق اخرجوا جميعاً فالاستاذ براون يشرح برنامج الرحلة" قالها زين وهو ينظر

من باب الحافلة لينادي الطلاب "حسنا سنأتي الآن" قالها لوي ليستدير زين الي "لنذهب" قالها بأبتسامة لنتجه نحو الأستاذ براون لنقف مع

الطلاب "اسمعوني جيدا برنامج الرحلة سيكون كالآتي أولا الخيمة سيتشارك بها شخصان و لا يهم ان كانا فتاتان او فتيان او فتى و فتاة المهم
شخصان ثانيا سوف تلعبون قليلاً الآن ثم سوف نتجه لذلك المطعم لتناول
الغداء ثالثاً بعد الغداء سوف يفعل كل شخص ما يرغب به من نشاطات و

رابعاً سوف تذهبون للخيم بعد العشاء لتناموا و ثم نعود في اليوم التالي هذا كل شيء يمكنكم الذهاب" قالها الأستاذ براون ﻷنظر لزين بضجر

"بففف ملل" قلتها لزين بملل لينظر لي و أرى ابتسامته الواسعة "انتي هي المملة يا فتاة الأمر ممتع جدا" قالها بأبتسامة و مرح ﻷنظر له بتعجب
"لا يهم الآن انا محتارة مع من انام" قلتها بحيرة و انزعاج ﻷرى علامات

الدهشة على وجهه "الن نتشارك الخيمة نفسها؟" قالها بدهشة ﻷنظر له بعدم استيعاب ﻷرمش عدة مرات "ااااااا زين هل جننت ،بماذا تفكر؟" صرخت به بذعر "انا لا أفكر بشيء فقط مع من ستنامين بيلا سوف تكون مع هاري و انت لا تملكين صديقة غير بيلا" قالها بهدوء ﻷنظر له بخوف

"ك-كلا انا لن انام بجانب شاب أبدا" قلتها بخوف و انا اهز رأسي للجهتين

بمعنى لا "اذن مع من ستنامين؟" سألني بهدوء "لا اعرف المهم أن لا يكون شابا" قلتها بخوف لينظر لي بهدوء و بعض الانزعاج "حسنا لا يهم الآن جدي شخصاً لينصب خيمتك معك" قالها و هو يغادر ﻷنظر له بحزن انا

لا اريده ان يذهب هو يجب ان يعلم بأني أخاف الفتيان و اكرههم اففف اللعنة اشعر بأني مريضة نفسية مصابة بفوبيا خوف و كره الفتيان.

اتجهت نحو السيد براون ﻷطلب منه خيمة لكنه رفض اعطائي واحدة إلا كان

معي شخص ما لذلك شعرت بالغضب و توجهت نحو المطعم الذي كان أمام

الشاطئ ﻷجلس على إحدى المقاعد بغضب كل هذا بسبب زين أريد العودة

ليتني لم أتي أشعر برغبة بالبكاء أكرهك زين اكرهك "ما هو طلبك انستي؟" قاطعني من شرودي صوت النادل الذي قالها بأحترام و ابتسامة

"اممم كوب من عصير البرتقال لو سمحت" قلتها بأبتسامة و احترام

ليسجل طلبي و يذهب و بعد عدة دقائق عاد ليضع لي عصير البرتقال و

يذهب "نحن في خدمتك دوما انستي" قالها بأحترام و ابتسامة "شكرا لك" قلتها بأبتسامة ليومئ لي و يذهب ﻷباشر بشرب العصير اه انه بارد و
منعش انتهيت من شربه ﻷذهب و أطلب من الشخص الذي يعد الطعام بعض
الكعك ﻷخذه و اتجه لدفع المال ثم خرجت ﻷتجه نحو المكان الذي كان

الطلاب فيه كان جميع الطلاب يلعبون بالبحر و لا ننسى الفتيان العراة و

الذين يغمزون لي و الفتيات العاريات لا اعلم كيف لا يشعرن بالخجل اوه

ياللسخافة بيلا أيضاً ترتدي هذه الملابس مع هاري و لكن اين زين أشعر بالوحدة "هل تبحثين عن احد؟" سمعت صوته الذي ابعد عني الوحدة لذلك

التفت له بسعادة و لكن ياللاسف انه عاري أيضاً هذا محرج و لكني لا أهتم

غيرت نظرات السعادة و الإحراج للغضب "كيف تتركني هكذا بمفردي ها أيها الاحمق المختل الغبي؟" قلتها بغضب و صوت عالي ليبتسم لي بخبث

"هل انتي غاضبة طفلتي" قالها بأبتسامة خبيثة ﻷنتبه على ما قلته ﻷضع يدي على فمي بسرعة اللعنة ع لساني الا يمكنه ان يبقى بمكانه دون أن يتحرك قليلاً.

"انسى الأمر انت فتى طيب و محترم و لطيف و ستسامحني" قلتها برقة وحنان وسط ارتباكي لعله ينسى الأمر لكنه بدأ بالتقدم نحوي بأبتسامته

الخبيثة ﻷرجع انا للخلف و هو مستمر بالتقدم "زين هذا ليس عدلا انظر الى كثرة الأشياء التي بيدي" قلتها بغضب و انا ارفع حقيبتي و كيس الكعك أمامه لكنه لا يهتم فقط يتقدم "هذا لا يهم سبق و اخبرتك اني لن اسامحك ثانيةً ان صرختي بوجهي الآن تحملي ما سيحصل لك رغم أنها مجرد قبلة لطيفة على شفتاك الجميلة"قالها بخبث و هو يتقدم ﻷدرك بأنه

لن يستسلم ، روز انجي بنفسك و اهررررررررربي

رميت جميع الأشياء التي بيدي و ركضت بسرعة و هو يركض خلفي انا

سريعة أتمنى الا يمسكني لكني خائفة "زززززين تووووقف" صرخت بها و
انا أركض دون النظر للخلف ﻷسمع صوت قهقهته يا الهي هو يقهقه و انا

اريد البكاء ركضت كثيراً ﻷصل نقطة خالية من الناس و تحديداً البحر أمامي

انا اخاف الماء لذلك توقفت والتفت له بينما انا الهث بتعب

"حسنا..انا..استسلم" قلتها بتقطع وتعب ﻷنظر ﻷبتسامته الواسعة الم

يتعب تقدم نحوي ﻷرجع خطوة للوراء لاشعر بقدماي بالماء "لماذا تهددني بسرقة قبلتي الأولى" قلتها بصراخ ليتقدم نحوي أكثر بأبتسامة لا استطيع الرجوع أكثر...

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن