Rose p.o.v
خاب ظني كثيرا عندما عرفت بأنه واقع بحب فتاة أخرى يا الهي انا وعدتبيلا ماالذي علي فعله الآن......
عدت للجلوس بجانب زين ﻷضع يدي على وجهي بقلة حيلة انا خائفة عليها
ماذا سوف يحصل أن كسر قلبها هذا سيحطمني لم أشعر بنفسي عندما
بدأت بالبكاء ليبعد زين يداي عن وجهي لتتسع عيناه بصدمة عندما رأى
دموعي اللعنة لم أكن اريده أن يراني ابكي......
ابعدت يديه عن يدي ﻷمسح دموعي بسرعة "لا تخبريني انك واقعة
بحبه؟"قالها بهدوء و انا اشعر بالانزعاج في صوته كم هو أحمق "كلا هل تراني حمقاء ﻷقع في الحب مع أحمق متلاعب بالفتيات هناك شخص آخر واقع بحبه" قلتها بغضب و حدة ليتنهد براحة لماذا كان خائفاً من أن آكونواقعة في حبه؟ "من هي الفتاة الواقعة بحبه؟" قالها بهدوء "صديقتي بيلا و انا الحمقاء وعدتها بأنه سيحبها يالحماقتي" قلتها بحزن و انا اشعر
بالخوف من تحطم قلبها لينفجر ضاحكا و هو يمسك معدته بسبب الضحك
أحمق لماذا يضحك "انت أحمق لا أعرف كيف طلبت مساعدة شاب اعتقدت انك قد تكون طيباً لكن الخطأ خطأي ليتني لم اتكلم معك" قلتها بغضب
ﻷنهض بسرعة ﻷشعر بيده تسحبني بقسوة لتعيدني للجلوس ﻷنظر له
بغضب "اجلسي و ستفهمين لما ضحكت وانا اعدك بأنك لن تري قلب صديقتك مكسورا" قالها بلطف و ابتسامة لينبض قلبي بقوة بسبب وعده
الذي كان يبدو صادقا من عيناه هل هناك شاب مختلف في هذا العالم؟ كلا
روز كل الفتيان سواسية كلهم متعجرفون "هل تعرفين من هي الفتاة التي يحبها هاري؟" قالها بهدوء و ابتسامة ﻷومئ له بالنفي "كلا هل تريدني ان اعرفها ﻷقتلها" قلتها بهدوء و سخرية ليقهقه ويهز رأسه للجهتين "هو يحب الفتاة التي تخافين على قلبها من التحطم صديقتك بيلا" قالها بهدوء و
ابتسامة ليحل الهدوء بيننا و انا غير مصدقة ما قاله الآن ﻷنهض من جانبهوانظر له ﻷصرخ و أقفز بسعادة "عاااااا انا سعيدة انا لا أصدق" قلتها وانا
اصرخ و أقفز و هو يضحك على مظهري الفوضوي ﻷنتهي من حماقتي و
اجلس بجانبه "لكن هناك بعض الأمور غير الواضحة " قلتها و انا أضيق
عيناي فمن يقول انه صادق "لماذا كان يزعجني ويتنمر علي و يظهر بمظهر الفتى السيء امامها" قلتها بذكاء يالني من ذكية لنرى أن كنت صادقا زين "ايتها الغبية لأنه أحمق و كان يريد لفت انتباهها بأي طريقة كانت لذلك لم يجد طريقة سوى التنمر عليك ثم هو ليس سيئا هو جيد " قالها بهدوء و
جدية حسنا لقد اقنعني انه صادق يجب علي أخبار بيلا الآن اخرجت هاتفي
ﻷتصل بها لكن يد هذا الاحمق سحبت الهاتف "ايها الاحمق أعده لي أريد الاتصال بها" قلتها بغضب و انا أحاول استعادة هاتفي الذي أصبح فوق بسبب يده "ايتها المغفلة انت لا تعرفين شيئاً عن هذه الأمور لذلك اتركي أمر قصة الحب هذه لي و سأخبرك بكل التفاصيل أعطيني رقم هاتفك"قالها
بهدوء ليعيد هاتفي لي بالفعل انا لا اعرف شيئاً اخذت هاتفي ﻷرد رقميله ليسجله بهاتفه "انت الشاب الأول الذي يحصل على رقمي" قلتها
بأنزعاج ليقهقه بغباء هذا ليس مضحكا بل إنه مزعج كاللعنة نهضت من
جانبه ﻷنادي مارسي التي أصبحت ملابسها و وجهها مليء بالتراب "تبا مارسي لماذا لعبت بالتراب ستغضب ماما الان" قلتها بغضب طفولي لتنظر
لي بعبوس ثم توجه نظرها لزين لتبتسم ثم ترتمي بحضنه منذ متى و هيهكذا مع الغرباء "انا أحبك" قالتها وهي تعانقه بقوة يا الهي اختي وقعت
بالحب "وانا احبك اكثر" قالها و هو يحضنها بقوة ويبتسم لا أعرف لماذا
لكني شعرت بالرغبة بالدفئ الذي تشعر به مارسي الآن فأنا لم أشعر
بالدفئ منذ فترة طويلة بسبب قوتي و اعتقاد الجميع بأني لا احتاج للحب و
للحنان......ابتعدت مارسي عنه لينفض ملابسها من التراب بأبتسامة لتقوم هي بتقبيل
كلتا وجنتاه بخجل ليقبل هو جبهتها بحنان ثم ينهض ليأتي أمامي مباشرة
ليمد يده لمصافحتي "سررت بالتعرف على شخصيتك من قرب" قالها
بأبتسامة ﻷقلب عيناي بملل "تتحدث وكأني لن أراك ثانية دعني أذكرك بأنك في فصلي و تجلس خلفي مباشرةً" قلتها بسخرية "على الأقل صافحيني مرة واحدة فقط لانها المرة الأولى التي تخرجين مع شاب"قالها بعبوس
طفولي ﻷبتسم له و أمد يدي لمصافحته لكنه فعل شيء جعل دقات قلبي
ترتفع كثيراً شعور لم اجربه ابدا
ما ان وضعت يدي لمصافحته....
سحبني بقوة لحضنه انه يعانقني الآن و بقوة أيضا "هذا هو شعور العناق الم تكوني تريدين عناقي وانت تنظرين لمارسي ايتها الطفلة" قالها بهمس بجانب أذني لقد بعثرني انا اشعر بالدوار بشدة ابتعد عني ليبتسم لي
بتلاعب "ايها الاحمق من اعطاك الأذن لعناقي ها أيها المغفل المختل"
قلتها بغضب و صراخ أشعر بأني سأنفجر من شدة الغضب "عيناك طلبت مني ذلك و قلبك أعطاني الأذن" قالها بهدوء و ابتسامة لينبض قلبي
بسرعة كبيرة مالذي يحصل لقلبي اليوم أنه يؤلمني "احمق الحديث لا يجدي معك هيا مارسي" قلتها بغضب ﻷوجه نظري لمارسي ﻷمسك يدها
و اذهب مشيت مسافة قليلة ﻷسمع صوته "روز" صرخ بأسمي من الخلف
ﻷستدير له ﻷرى ابتسامته "ساقاك جميلة و ليست بدينة انا أنصحك أن لا تظهريها ابدا في المدرسة ﻷنك سوف تغتصبين بنظرات الفتيان لجمالك يا فتاة"قالها بأبتسامة.....
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...