zayn p.o.v
كنت جالسا العب بهاتفي ليتصل بي بواب القصر ﻷجيبه و يخبرني أن فتاة
تدعى روز مايكل تريد رؤيتي شعرت بالتعجب و الاستغراب ما الذي يحصل
مع هذه الفتاة القوية الكارهة للفتيان يبدو اني اثرت عليها بما أنها اتتلرؤيتي قررت المزاح معها قليلاً ﻷخبر البواب بأني لا أعرف فتاة بهذا
الاسم ان كانت ذكية ستخبرني لقبها ﻷدخلها و بالفعل اخبرت البواب بلقبها
ﻷبتسم بخفة أنها ذكية ﻷطلب من البواب إدخالها لانهض انا و أقوم بأرتداء
ملابسي ﻷنزل للطابق السفلي ﻷسمع صوت طرقها للباب ﻷفتح الباب
بأبتسامة لكن ابتسامتي اختفت عندما رأيت وجهها و دموعها كنت استمع
لتوسلاتها و دموعها التي تأبى التوقف و هي تطلب مني المجيء لرؤية
أختها المريضة مالذي حصل لتضعف و تتوسلني هكذا أين ذهب كبريائها و
قوتها و مرحها و الأهم من هذا كله كرهها للفتيان لم انتظر لتتوسلني أكثر
فلقد ذهبت معها فتاة مثلها يجب الا تتوسل أحدا......
دخلنا المشفى ﻷهرع للداخل و روز معي لتأخذني لغرفة الطوارئ لتدخلني
لتتكلم أختها بصعوبة "رود أين الشاب الوسيم زين" قالتها بصعوبة "انا هنا" قلتها و تقدمت منها لتبتسم لي بخجل "لقد أتيت ﻷجلي" قالتها بخجل
و احمرار "بالطبع سأتي من سيفوت كعكة لطيفة مثلك" قلتها بأبتسامةﻷقرص أنفها في النهاية لتغمض عيناها بخجل "زين انا اتألم" قالتها بدموع
ﻷوجه نظري لروز التي تضع يدها على فمها لتمنع شهقاتها من الخروج
منظرها مؤلم "اين تتألمين حبيبتي" قلتها بطفولة و حزن "هنا" قالتها و
هي تؤشر على منطقة كبدها و معدتها ﻷنحني و أقبل معدتها بلطف و ابتعد "ستتحسن انا اعدك" قلتها بأبتسامة لتبتسم لي بخجل ظللت أتحدث
معها كثيراً إلى أن نامت ﻷوجه نظري لروز التي لا تتوقف عن البكاء ﻷتقدم
نحوها ﻷضع يدي على كدماتها "يجب عليك تعقيمها" قلتها و انا احرك يديعلى وجنتها "انا اسفة انا اسفة حقا على كل شيء أحمق قلته عنك انت فتى جيد لكني السيئة لا أعرف ماذا أقول انا فقط خجلة من النظر إلى وجهك" قالتها بدموع و بكاء و هي تشهق "هل تسمحين لي بعناقك ثانيةً بذلك سوف انسى كل شيء" قلتها بأبتسامة لتومئ بدموع ﻷسحبها نحوي
و اعانقها و انا امسح على شعرها بيدي "هشش كفى انتي قوية و مرحة و وقحة لست من يبقى يبكي كثيراً دون فعل شيء يجب عليك ان تقفي بجانب مارسي لتشفى لا ان تبكي أمامها" قلتها بلطف و انا امسح علىشعرها لتتوقف شهقاتها و دموعها ﻷبعدها عني قليلاً "لن ابكي ثانيةً شكرا لك" قالتها بأبتسامة و هي تمسح دموعها "على الرحب و السعة عزيزتي لكنك مطالبة بتفسير لكل ما يحصل"زقلتها بأبتسامة لتومئ بهدوء "لنجلس" قالتها و هي تجلس على كرسي ﻷخذ الكرسي الذي بجانبها و
اضعه أمامها لاجلس عليه بالمقلوب "اذن كيف حصل كل هذا"قلتها بهدوء
لتبدأ بالحديث و اخباري عما حصل منذ وصولها و ضرب جاستن لها بسبب
ظنه أنني حبيبها الى إغماء مارسي و جلبها للمشفى لقد كانت دموعها
تتساقط ببطئ و هي تتحدث حتى انتهت من حديثها "مالذي يفعله جاستن دون علم والدتك" قلتها بهدوء لتنظر لي بعيناها المبللة "انه يتعاطى الممنوعات" قالتها بهدوء و بكاء "لا تخبر أحدا ارجوك فهو يظل أخي بعد كل شيء" قالتها و هي تتوسلني "لا تخافي لن يعلم أحد بهذا" قلتها
بأبتسامة لتبتسم لي أيضاً "انا أثق بك" قالتها بهمس و هي تنظر لي
بأبتسامة "لن تندمي على ذلك انا اعدك" قلتها بأبتسامة ﻷشعر بسعادتها
و راحتها من كان يعلم ماذا يوجد خلف فوضويتها و مرحها و ضحكها هي
تتألم و لكنها لا تلقي بالا ﻷلمها و تتصرف بتلك الطريقة لتدفن حزنها مالذي
فعلته بي يا فتاة انا لم أحب فتاة في حياتي و الان انتي توقعينني بحبكدون أي عناء و على طبيعتك الفوضوية...
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...