57

2.3K 120 1
                                    

zayn p.o.v

كنت جالس أتأمل مكتبتها المملوئة بالاوراق و الكتب يبدو أنها تدرس كثيراً و لكنها ليست بالمقدمة على عكسي تماماً ادرس قليلاً و أكون مع الفتيان أكثر الأحيان لكني الأول دائماً هذا مضحك حقا

كنت غارق بالتفكير ليقاطعني من تفكيري صوتها الهامس،،

"زين أحبك" قالتها بهمس و خفوت ﻷبتسم بشدة و اتجه نحوها ﻷجلس بجانبها سوف تصرعني بكلامها أثناء نومها ان تزوجتها.

مددت يدي ﻷبعد خصلات شعرها الشقراء عن وجهها ﻷنحني لمستواها ﻷنظر لشفتاها الصغيرتان اللتان تتنفسان بأنتظام ﻷبتسم بخفة و اقترب منها ﻷلصق شفتاي على خاصتها ببطئ و هدوء ﻷغمض عيناي براحة و ﻷشعر بتنفسي يثقل لا اريد الابتعاد ابدا عنها أنها حياتي كلها

ابتعدت عنها بهدوء ﻷنظر لحاجبيها المعقودان بأنزعاج بسبب قبلتي ﻷبتسم بهدوء و أخرج هاتفي ﻷقوم بتصويرها كالمرة السابقة لكني لم اقم بأي حركات قد تزعجها لاحقاً فقط التقطت صور لها بمفردها.

انتهيت من تصويرها ﻷقبل جبينها بهدوء

"تصبحين ع خير أحلاما سعيدة" قلتها بهدوء و همس ﻷبتسم و اخرج من غرفتها بهدوء لئلا تستيقظ ﻷنزل إلى غرفة الجلوس ﻷرى جاستن جالس يلعب مع مارسي ليرفع نظره لي ما ان دخلت

"شكرا لسماحك لي برؤيتها لقد نامت لذلك سأرحل" قلتها بأبتسامة لينهض جاستن و يحمل مارسي و معه

"ع الرحب و السعة انا أثق بك لذلك لن أخاف من ان تكون معها بغرفة واحد" قالها بأبتسامة ﻷبادله بخفة و اصافحه ﻷتجه للباب و افتحه لاخرج و اتجه نحو سيارتي و اقودها للمنزل.

دخلت المنزل ﻷتجه لغرفتي و استلقي ع الفراش بتعب ليتني لم اضغط على روز بالتدريب قدمها سيئة كثيراً انها تتألم و لكنها تبتسم طوال الوقت اففف لقد تعبت من التفكير.

قاطعني من تفكيري صوت طرق الباب.

"تفضل" قلتها بصوت عالي قليلاً ليدخل والدي بأبتسامة ﻷعتدل بجلوسي ع السرير

"اتمنى ان لا تكون تريد النوم" قالها بأبتسامة ﻷبادله بهدوء

"كلا لم افعل" قلتها بأبتسامة ليتوجه نحوي و يجلس أمامي على السرير

"زين بني أريد التكلم معك بخصوص أمر ما و اتمنى ان لا تعتقد بأن هذا الكلام سيكون قاسيا او ما شابه لأنه لمصلحتك" قالها بهدوء ﻷنظر له بأستغراب

"اجل ابي تكلم انا أسمعك" قلتها بهدوء و استغراب

"بالبداية اخبرني هل تحب روز فعلاً؟ هل تعتبر علاقتكما جدية؟ هل تريد الزواج بها لأنها من اختيارك و ليست من اختياري"قالها بهدوء

"ابي سبق و أخبرتك انا أحبها كثيراً و أريدها ان تكون زوجتي بالمستقبل و انت أخبرتني بأني استطيع اختيار الفتاة التي أريدها دون ضغوط منك هل تغير شيء الآن؟" قلتها بأستغراب

"كلا بني انت تستطيع الزواج بها لا مانع لدي لكن هناك شرط" قالها بهدوء ﻷنظر له بضيق

"ما هو شرطك؟" قلتها بهدوء و ضيق

"اريدك ان تسافر خارج البلاد ﻷكمال جامعتك ان كنت تريدها" قالها بهدوء ﻷنظر له بصدمة و دهشة

"لديك خياران الأول يمكنك الزواج من روز لكن بعد أن تكمل دراستك خارج بريطانيا و الثاني إكمال دراستك داخل بريطانيا لكنك ستتزوج فتاة من اختياري" قالها بهدوء ﻷنظر له بغضب

"لماذا تريدني ان اكمل دراستي خارج بريطانيا؟ ما سبب هذا القرار المفاجئ؟" قلتها بغضب ليتنهد بتعب

"انت لن تتزوج فتاة غنية و مشهورة انا اعلم بأنها فتاة جيدة و طيبة و جميلة لكن هذا ليس كافيا لذلك انت تعلم بأنك ستدير شركاتنا بعد إكمال دراستك لذلك أريدك ان تأخذ شهادة جامعية عالية ع الأقل بني انا أطمح لك للأفضل لذلك انا اقول هذا لك و القرار يعود لك بألنهاية" قالها بهدوء لينهض و يتجه للخارج ﻷمسك رأسي بين يداي بألم كيف سأخبر روز كيف سأقنعها بأني لا اهرب منها هي لديها عقل فارغ كالاطفال و سوف تظن اني خنتها ما ان أسافر اللعنة على كل شيء كم أكره هذه الشهرة.

نهضت بالصباح بعد ليلة طويلة و متعبة من التفكير انا لم انم طوال الليل بسب كلام ابي لكني مضطر للموافقة لكي اتزوجها رغم أني سأغيب عنها ست سنوات لدراسة إدارة ألاعمال التي يريدها والدي لكي ادير شركاته.

كنت جالساً مع الفتيان بالحديقة بسبب تأخر روز و قد أخبرتهم بأمر سفري،،

"عليك ان تسافر و الا لن تحظى بها ابدا" قالها لوي بهدوء و جدية ﻷتنهد بضيق و انظر له جميعهم يخبروني ان أسافر

"سأفعل و سأخبرها رغم معرفتي بأني لن أسلم من صراخها و غضبها و دموعها" قلتها بتعب

"عليك أخبارها بعد المسابقة فهي لن تحتمل كلامك لذلك لا تشوشها قبل المسابقة" قالها ليام بهدوء ﻷومئ له بهدوء

"اتسائل ما هي ردة فعلها بعد ان ..." قالها نايل بهدوء و حزن ليقاطعه صوت صراخ روز

"مرحبااااا كيف حالكم أيها الفتيان" قالتها بمرح و فوضوية لننظر لها بهدوء من دون ردة فعل لتعبس ملامح وجهها تدريجياً

"ما بكم؟ لماذا وجوهكم عبوسة هكذا منذ الصباح؟" قالتها بعبوس طفولي لتوجه نظرها لي بالنهاية لتتلاقى أعيننا لكني ابعدت نظري بسرعة لئلا تكشف امري

" بحقكم،لماذا لا أحد يجيبني؟ زين، ماذا هناك؟ لماذا لا تنظر لي؟" قالتها بغضب و حدة...

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن