12

3.5K 179 18
                                    

Rose p.o.v

"اوه شكراً لك" قلتها بأبتسامة ﻷنهض ﻷخذ علبة الاسعافات الاولية من

يده إلا أنه ابعدها ما ان اردت اخذها ﻷنظر له بأستغراب "اجلسي سأقوم انا بتعقيمها" قالها بأبتسامة و هدوء هل هو جاد "ك-كلا لا داعي انا سأفعلها" قلتها بتوتر ﻷمد يدي ﻷخذ العلبة إلا أنه ابعدها ثانيةً و سار نحو

كرسيه ليعدله ليكون مقابلا لوجهي عندما اجلس "اجلسي" قالها و هو

يفتح العلبة و ينظر بداخلها "حقا زين لا داعي لذلك سأطلب من الممرضة تعقيمها" قلتها بأرتباك و توتر لكنه عنيد كاللعنة "اجلسي" قالها ثانيةً يا

الهي كيف سيفعل هذا إلا يخجل؟

"الا تسمعينني" قالها و هو ينظر لي بهدوء ﻷتجه لمقعدي بهدوء هذا

محرج لدرجة الموت أريد الاختفاء كوني قوية و جريئة و وقحة هذا لا يعني

بأني لا أخجل.

جلست على الكرسي لينظر للمسافة التي بيننا لينحني و يمسك أقدام

الكرسي خاصتي من اليمين و اليسار ليدفعه نحوه يا الهي أصبحت قريبة

منه جدآ الآن قدمي ملتصقة بقدمه من الإمام هذا محرج "هكذا أفضل"

قالها بأبتسامة لينظر لتعابير وجهي ليبتسم ابتسامة لم أستطع تحديدها

الفتيان محتالون لا احد يعرف بماذا يفكرون.

كنت انظر له و هو يحمل بطل المعقم ليبلل القطنة بالمعقم و يرفع نظره

لي ليقترب من وجهي أكثر ليمسك ذقني بيده اليسرى ليدير جانب وجهي

له ليضع القطنة على وجنتي و يبدأ بالمسح عليها ببطئ "اوتش هذا يحرق" قلتها بألم لكنه استمر بالمسح على وجنتي و انا استطيع الشعور بأنفاسه الحارة على وجنتي و هذا يجعلها تحرقني أكثر.

انتهى من وجنتي الأولى ليبدل القطنة و يعقمها ثانيةً ليمسك ذقني و يدير
وجهي لتصبحي وجنتي اليمنى امامه "زين يدك تؤلم ذقني" قلتها بهدوء

فيده تضغط على ذقني بقوة ،ليخفف إمساكه لذقني لينتهي من وجنتي

ليدير وجهي ليصبح مقابل لوجهه يا الهي ما هذه العينان الجميلتان انها

المرة الأولى التي انتبه لهما أنها عسلية و كبيرة و لديه رموش كثيفة و

طويلة قاطع تفكيري وضعه القطنة ذقني ليمسح على ذقني و بالقرب من

شفتي هذا يوترني لم أعد استطيع التحمل "زين ارجوك ابتعد قليلاً لست معتادة أن أكون قريبة هكذا من شاب" قلتها بهدوء ليتوقف عن المسح

بالقطنة "انا اقوم بتعقيم جروحك" قالها بهدوء ﻷصمت انا اصلا متعبة

ليست لدي القدرة على الكلام أشعر بالنعاس و هو عنيد للغاية سأصمت و

حسب ليتابع تعقيمه لجروحي.

شعرت به ينتهي ليخرج لاصقة جروح و يضع على مكان  الكدمات "افضل الان" قالها بأبتسامة و انا انظر له بنصف عيني فهي بدأت تغلق تلقائياً "امممم ا-ف-ض-ل..." قلتها بصعوبة و انا اشعر بأني سأنام بأي لحظة

لكن يجب علي عدم النوم "نوما هنيئاً" هذا كان آخر ما سمعته منه بسبب

يده التي أغلقت عيني لاقع بالظلام....
zayn p.o.v

كنت انظر لتوترها و انا أعقم جرحها هي تخجل رغم قوتها و جرأتها لأنها

المرة الأولى التي يقترب بها شاب منها الى هذا القدر...

كنت اضغط على ذقنها لكي لا اقوم بتقبيلها شفتاها جميلتان للغاية و انا بالكاد استطعت السيطرة ع نفسي...

انتهيت من تعقيم كدماتها ﻷنظر لعيناها النائمتان ﻷسئلها ان كانت أفضل

لتهمهم لي بصعوبة و هي تكافح لفتح عينيها ﻷغلق عيناها بيدي "نوما هنيئاً" قلتها بأبتسامة لتسقط نائمة بين يدي ﻷنظر لوجهها النائم

الجميل "زين انت رائع" قالتها بهمس و هي نائمة اوه يبدو أنها تتكلم
بنومها...

عدلتها على كرسيها لتنام بصورة مريحة أكثر و ابعدت كرسيي لانه كان

ملاصقا لها و جلست عليه بعد ان ابعدته ﻷنظر لتعابير وجهها النائمة لقد

كانت متعبة بشدة لا أصدق بأني وقعت بحبها طبيعتها و عدم تصنعها هو ما
جعلني أقع بحبها من الآن و صاعدا سأتغير و سأغير كل من يجرحها او يأذيها انا أقسم بذلك....

كنت جالساً اعبث بهاتفي ليفتح باب الغرفة فجأة ﻷوجه نظري لأرى من

الذي دخل الغرفة ﻷرى بأنها والدتها.

وجهت نظرها لي بأستغراب و دهشة "من انت يا هذا؟" قالتها بحدة

ﻷنهض من الكرسي و اتجه نحوها "انا الفتى الذي ظننت انه حبيب روز و بسببه ابنتك الصغرى الآن في المشفى" قلتها بهدوء و حدة لتنظر لي

بغضب و حدة "اذن انت بالفعل حبيب روز هذه الساقطة سأريها مقامها أخرج الآن" قالتها بغضب و حدة ﻷنظر لها بتقزز كيف تستطيع وصف ابنتها
بالساقطة أمام شاب غريب؟.

"ان كنت حبيبها او لم أكن كيف يطاوعك قلبك على وصفها بالساقطة امامي" قلتها بهدوء و تقزز لتنظر لي بغضب و تتجه نحو روز لتيقظها و لم
اوقفها فأستيقاظها أفضل لتتكلم مع والدتها "روز روز استيقظي حالا"

قالتها بغضب و هي تهزها بعنف هذا يجعلني غاضبا لتستيقظ روز فزعة "ماذا حصل؟مارسي هل هي بخير؟" قالتها بفزع و نهضت بسرعة و هي

تنظر حولها بضياع لتقف قليلاً لتستوعب ماذا حصل لتلتفت لوالدتها بهدوء

"ماذا حصل امي لما ايقظتني بهذه الطريقة" قالتها بهدوء لتتجه والدتها

نحوها بغضب لتصفعها بقوة مما جعل وجهها يلتف للجهة الأخرى و انا ارى

علامات الصدمة على وجهها اللعنة يجب علي التحكم بأعصابي و عدم التدخل
اعادت روز وجهها أمام والدتها بهدوء "ماذا الآن لماذا صفعتني هل اخبرك ولدك العزيز بأني ساقطة" قالتها بأبتسامة بسخرية...

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن