zayn p.o.v
"هل طفلتي تشعر بالحزن" قلتها بهمس و ابتسامة ﻷعود لوضعيتي
السابقة لتحول نظراتها لي بغضب حتى لا اكتشف حزنها "اولا من سمح لك بمناداتي بطفلتي ثانياً لما قد أشعر بالحزن لا يوجد شيء يدعو الحزن و ثالثاً لا تقف هكذا فجأة خلفي كي لا انصدم" قالتها بغضب و هي تنظر لي
لتكمل كلامها و تضع حقيبتها على مقعدها بغضب "كم اعشق غضبك" قلتها
بهمس عند اذنها لتلتفت لي بغضب "توقف عن الهمس انت مزعج انت تشبه الذباب" قالتها بغضب اوه يبدو بأنها مصرة على غضبها إذن انت من جنيتي
على نفسك أنسة روز انحنيت لها ثانية ﻷصبح أمام شفتيها مباشرةً "كم أود تقبيل شفتيك الورديتين إلى ما لا نهاية" قلتها بأبتسامة و همس و نظري
موجه لشفتيها لتحمر بشدة و ترجع خطوة للوراء بخجل ﻷرفع نفسي و
انظر لوجنتيها المحمرتان ﻷمسك يدها و اسحبها ﻷجعلها تجلس على
مقعدها و اتجه انا للجلوس بجانبها "اذن هل ستغضبين علي ثانيةً" قلتها
بخبث و انا انظر لتعابير وجهها الخجلة لتحولها للغضب ثانية ً"اجل سأفعل ان استمررت بأزعاجي"قالتها بغضب "اوه يبدو أنك مصرة على خسارة قبلتك الأولى من قبل شفتاي لأني لا أملك مانع" قلتها بخبث و انا أتقدم
من وجهها لترجع رأسها للخلف بخوف و لكني وضعت يدي خلف رأسها
ﻷقربها مني "زين لا تفعل هذا اعدك بأني لن أغضب عليك ثانيةً ارجوك الطلاب سوف..." قالتها بخوف و ترجي ﻷقاطعها بوضع اصبعي الابهام
على شفتها السفلية بلطف "هششش لا تفكري بالطلاب ابدا" قلتها بهمس
و انا اقترب منها أكثر حتى لم يتبقى سوى سنتيمتر واحد بين شفتاي و
خاصتها ﻷلحظ دموعها التي كادت أن تنزل "ارجوك زين امي سوف...لا اريد خسارة قبلتي الأولى ارجوك ارجوك" قالتها بهمس و هي تحاول
إقناعي بأي طريقة بينما عيناها أغلقتهما بقوة حتى لا تنزل دموعها "افتحي عيناك" قلتها بهمس لتفتح عيناها بهدوء و خوف ﻷنزل وجهي قليلاً ﻷقبل
جانب شفتاها بخفة و ابتعد ﻷنظر لتعابير وجهها المصدومة "هذا لأنك اعتذرتي كثيراً لكن في المرة القادمة سوف تكون مباشرةً على شفتاك"
قلتها بأبتسامة و انا ابتعد عنها ﻷوجه نظري للطلاب الذين ينظرون بدهشة
ﻷوجه نظري لها ثانية "ابتسمي" قلتها بأبتسامة لتنظر لي بغضب و
احمرار خفيف يغطي وجنتيها لتبتسم لي بتصنع ﻷقهقه عليها يا الهي انها
مضحكة "إياك و الغضب ثانيةً طفلتي" قلتها بأبتسامة و انا أقرص أنفها
الصغير بيدي ﻷنهض من جانبها و اجلس على مقعدي عنادها لن يمكن
السيطرة عليه إلا بهذه الطريقة.....
دق الجرس بعد قليل ليدخل الطلاب
الفصل بسرعة و يدخل الأستاذ بعدهم مباشرة "صباح الخير" قالها
بأبتسامة لنرد عليه تحية الصباح كالعادة "ايها الطلاب اسمعوني جيدا غداً لديكم نزهة ترفيهية ستستمر ليلة واحدة ستكون على شاطئ البحر" قالها
الأستاذ بأبتسامة اوه تبدو فرصة جيدة لقضاء الوقت مع هذه الطفلة التي
أمامي "سوف نبلغكم بباقي المعلومات لاحقاً و الان لنبدأ الدرس" قالها الأستاذ ليبدأ بشرحه الممل......
مرت باقي الحصص كالعادة لتأتي استراحة الغداء لتخرج بيلا مع هاري أما
روز فقد خرجت راكضة نحو الكافتريا تبدو جائعة جداً...
اتجهت نحو الكافتريا ﻷراها تجلس بمفردها تأكل الطعام ﻷذهب ﻷخذ طعامي
و اتجه نحوها ليأتي لوي بأبتسامة "هل ستجلس معها ام معنا" قالها
بأبتسامة "هي وحيدة سأجلس معها" قلتها بأبتسامة ليومئ لي بأبتسامة "حظا موفقا" قالها لي و ذهب ﻷتجه نحو روز و اجلس امامها لترفع نظرها لتحمر ثانيةً "من سمح لك بالجلوس على مقعدي" قالتها بغضب و احمرار هذه الفتاة لا تتعلم
"يبدو انك مصرة على تقبيلي لك" قلتها بأبتسامة ﻷنهض للتوجه نحوها لكنها اوقفتني "كلا زين اللعنة على لساني الطويل لن اعيدها ثانية انا مجرد فتاة حمقاء لا تعرف ماذا تقول ارجوك اجلس و سامحني هذه اخر مرة اعدك" قالتها بسرعة و خوف و هي ترفع كلتا يديها أمام وجهي
بمعنى توقف ﻷبتسم لها بخبث لقد سيطرت عليها "وعد؟" قلتها بتحذير
لتومئ لي بسرعة "وعد هذه كانت آخر مرة" قالتها بسرعة و خوف ﻷجلس
ثانيةً و ابدأ بتناول طعامي بهدوء "هل سوف تذهبين للرحلة" قلتها بينما
انا أتناول طعامي لترفع نظرها عن الطعام "لا أعتقد ذلك فبيلا سوف تكون مع هاري بالتأكيد لذلك سأكون بمفردي و هذا ممل و انت تعرف العاشقين ماذا يفعلون على البحر لذلك لا اريد رؤية تفاهاتهم" قالتها بملل و عدم مبالاة "ماذا عني؟" قلتها بأستغراب لتبتسم لي بهدوء "ستكون مع الفتيان استمتع بوقتك معهم فأنا أنصحك بأن لا تعتمد علي بالرحلات لاني رغم نشاطي و فوضويتي فأنا أكون متعبة و مملة بالرحلات" قالتها بأبتسامة لي
"كلا ستأتين رغماً عنك" قلتها بأمر لتنظر لي بدهشة "و من انت لتقرر..." قالتها بغضب ﻹنظر لها بتحذير لتضع يدها على فمها بسرعة و خوف، هذا رائع هي خائفة من الغضب علي بعد الان بسبب تهديدي لها
"ماذا الآن طفلتي هل ستأتين؟"قلتها بأبتسامة خبيثة لتنظر لي بحقد و
غضب "اجل سأفعل" قالتها بأنزعاج ﻷبتسم لها بلطف "انا اعدك بأنك ستستمتعين و لن تنسي يوم غد بحياتك أبدا"قلتها بأبتسامة حنونة لتبتعد
ملامح الانزعاج من وجهها و لتبتسم لي بلطف "اتمنى ذلك" قالتها
بأبتسامة...
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...
