zayn p.o.v
الجمال...هذا كل ما أراه بها سواء أن كان داخلها او خارجها،،
هي كالجوهرة الثمينة التي تستمر سنين للبحث عنها و ان حالفك الحظ وجدتها و أن لم يحالفك لن تجدها.ربما تشبيهها بالجوهرة لا يفي بحقها لأنه لا يوجد هناك شيء في العالم يقارن بها.
"اريد العودة أشعر بالبرد يمكنك الاستمتاع سأنظر و حسب" قالتها بأبتسامة بعد مدة من الصمت ﻷومئ لها و ابدأ بالسباحة نحو الشاطئ
وصلنا للشاطئ و تركتها من بين يدي لتنهض و تتجه للساحل و انا اسير خلفها لتستدير لي بأبتسامة بعدما وصلنا "شكرا ﻷدخالي الماء رغماً عن عنادي لم أعد خائفة منه فقط تبقى تعلم السباحة و سأتعلمها قريباً لأن الماء جميل جدا" قالتها بأبتسامة شاكرة لتخرج لي لسانها بمزاح بالنهاية ﻷومئ لها بأبتسامة.
"استمتع إذن وداعا" قالتها بأبتسامة لتتجه مبتعدة نحو الغطاء الكبير الذي كان مفروشا على الساحل و الكثير من الطلاب جالسين،، لتجلس هناك دون تغيير ملابسها المبللة هي تضم يديها لصدرها يبدو عليها الحزن هل علي الذهاب للاستمتاع بمفردي و تركها هناك وحدها حزينة يائسة هذا ما يبدو عليها،،
انا من اجبرتها على المجيء للرحلة لذلك سيكون من الآناني تركها وحدها.
اتجهت نحوها ﻷقف أمامها لترفع نظرها نحوي بهدوء لتنظر لي بأستغراب "اوه زين مالذي تفعله هنا؟ اذهب للاستمتاع"قالتها بأبتسامة ﻷجلس بجانبها متجاهلا حديثها "لا داعي للشعور بالقلق علي انا فقط متعبة قليلاً"قالتها بهدوء و هي تنظر امامها.
"اشعر بالراحة بجانبك لذلك لن اذهب" قلتها بهدوء لتنظر نحوي هذه المرة "انت تتلاعب بمشاعري" قالتها بأنكسار و صوت حزين و الدموع تتجمع بعينيها ﻷنظر لها بتعجب "لماذا انت ملتصق بي؟ لماذا تواسيني عندما ابكي؟ لماذا تساعدني دوماً؟ لماذا لا تهتم للساني الطويل والجارح ؟ لماذا..." قالتها بدموع و هي تنظر لي ﻷقاطعها بوضع يدي على وجنتها ﻷبتسم لها بدفئ،،
"جواب جميع اسألتك هذه بسيط جداً ﻷنك ضعيفة و مميزة" قلتها بأبتسامة دافئة و انا احرك إبهامي على وجنتها بلطف لتبعد يدي فجأة عن وجنتها و تضعها أمام شفتيها لتطبق شفتيها على راحة يدي بهدوء و لطف و هي مغمضة العينين لتمنحها قبلة عميقة من شفتيها الورديتين "روز مالذي تفعلينه ابتعدي"قلتها بتأنيب و انا أحاول سحب يدي إلا أنها رفضت ترك يدي و ظلت تطبع قبلتها على باطن كفي.
"روز هذا يكفي" قلتها بغضب ﻷسحب يدي بعنف من بين يديها لتفتح عيناها المملوئة بالدموع بهدوء "مالذي كنت تفعلينه بحق اللعنة؟لماذا كنت تقبلين يدي" قلتها بغضب و انا انظر لعيناها اللتان تلمعان ببريق غريب بريق لم اره من قبل لا اعلم ما هو سوى أنه غريب "زين كيف تكون مثالياً و يحبك الجميع" قالتها بهدوء و هي تنظر لي متجاهلة غضبي كأنها تريد ان انقذها بأجابتي،،
"سألتك أولا لماذا قبلتي يدي" قلتها بغضب متجاهلا دموعها التي تريد النزول "ﻷنك تعني لي العالم كله عالمي الذي انا تائهة به و الذي لا يستطيع اي شخص فهمه حتى انا انت فهمته و دخلت به رغم غرابته انت تعني لي الكثير" قالتها بدموع ﻷسحبها نحوي و اعانقها بقوة و هي فقط مستسلمة لعناقي،
"انا أقسم بأنك كل شيء كل شيء جيد بحياتي" قالتها بهمس و صوت ضعيف "و انت الوحيدة التي يشعر معها قلبي بالسعادة و الراحة" قلتها بهدوء و انا لا زلت اعانقها.
"اتعلمين بأن الفتيات يحرقنك بنظراتهن" قلتها بأبتسامة خبيثة لتبتعد بسرعة عن عناقي و هي محمرة "انت صديقي فقط" قالتها بخجل ﻷومئ لها بأبتسامة.
انا اعدك بأن الامر سيتجاوز الصداقة قريباً،،
قريباً جداً....
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...