Rose p.o.v
"روز نحن متعبون بسبب امتحان اليوم سوف نرسب جميعاً لا أحد ذاكر جيداً انتي و زين حقاً محظوظان لانكما اعفيتما من الامتحانات" قالها نايل بطفولة قاطعا أجواء الصمت بيننا
"اذن و حضرتك سيد زين لماذا لا تنظر لي؟ ع الأقل كلمني" قلتها بسخرية لكنه لم ينظر لي
"نايل ما الخطب ، لقد ذقت ذرعا قل الحقيقة" قلتها بغضب و انا انظر لنايل
"صدقيني أنها الحقيقة لهذا السبب نحن نشعر بالضيق انا لا اكذب لكني لا أعرف خطب زين فهو منذ ان أتى كان منزعجا" قالها نايل ببرائة ﻷنظر لزين و اتجه نحوه حسنا انت من اردت هذا
"زين الا تشفق علي و لو قليلاً قدمي ما زالت تؤلمني و انت لا تنظر لي و لا تتحدث معي من دون سبب و هذا يضيف الم قلبي أيضاً انا احارب لكي أقف على قدمي و انت لا تتحدث معي" قلتها بدموع كاذبة و عيون بريئة كالاطفال مارسي تنجح دائماً عندما تفعل هذا معي أتمنى أن ينجح هذا مع زين.
"روز توقفي عن البكاء انا متعب فقط اتريديني ان اصرخ و أمرح مثلك" قالها بتعب و حدة ﻷبعد تعابير البرائة من على وجهي.
"يالطفاتك انا لم اكن ابكي أساسا أيها البارد، ماذا لو كنت ابكي بصدق هل كنت تقول هذا الكلام الاحمق أيضاً؟" قلتها بغضب و سخرية و انا انظر للفتيان الذين يحبسون ضحكاتهم بصعوبة.
"روز كفى كنت أعلم انك تكذبين لذلك لم أهتم لذلك كفي عن السخرية و الغضب" قالها بهدوء ﻹنفجر غيضا.
"انهض حالا لست الوحيد المتعب هنا انا ايضا متعبة" قلتها بغضب و حدة ﻷشعر بغضبه يزداد لست أهتم حقا ان صرخ علي أمام الجميع المهم أن يتفاعل معي و يحدثني.
"روز كفى هو غاضب" قالها ليام بهدوء محاولا إسكاتي لتتجمع الدموع بعيناي هذه المرة.
عضضت شفتي السفلية بحرج بسبب دموعي التي تهبط من عيناي دون سيطرتي لينهض زين فجأة من مقعده و يتجه نحوي ليقوم بسحبي لحظنه.
"كفى نحن بمنتصف المدرسة" قالها بهدوء و هو يمسح على شعري وسط شهقاتي و دموعي
"انت حقير" قلتها بحقد و دموع و انا ادفن رأسي بملابسه
"ماذا أخبرتك عن شتمي؟" قالها بهدوء ﻷبتعد عن حضنه ﻷمسح دموعي بسرعة
"انا أكره اسلوبك بالتعامل معي هل أغضبتك؟ هل جرحتك؟ هل آذيتك؟ لكي تعاملني هكذا" قلتها بهدوء و الم
"انا آسف اعتذر فقط ارجوك تفهمي اني متعب لدي بعض المشاكل لذلك تحملي حماقتي قليلا" قالها بهدوء و آسف و ألم
"لنتدرب" قلتها بهدوء متجاهلة كل شيء ليبتسم لي و ينظر للفتيان.
"سأذهب للقاعة الرياضية للتدرب ستبدأ الحصة الأولى بعد قليل اذهبوا لفصولكم" قالها بأبتسامة لهم
"زين لا تبكها مجدداً هي فتاة جيدة" قالها ليام بأبتسامة ليومئ له زين بأبتسامة و يسحبني نحو القاعة الرياضية فنحن لن نحضر أي حصص اليوم سنتدرب فقط..
توجهنا للقاعة لاتجه لغرفة تبديل الملابس ﻷقوم بتغيير ثيابي لثياب الرياضة و أقوم بربط شعري كالعادة و البس حذائي الرياضي و اتجه للخارج
"لنبدأ اهوووو" قلتها بحماس و فوضوية لزين الذي يقف أمامي بملامح هادئة
"كفي عن الصراخ" قالها بهدوء ﻷنظر له بعبوس طفولي
"ثم اننا لن نتدرب قبل ان ارى قدميك"قالها بهدوء و هو ينظر لقدمي.
"بحقك زين استطيع الرقص عليها" قلتها بعناد و تذمر
"و انا أخبرك بأننا لن نتحرك قبل رؤية قدميك" قالها بعناد أكبر ﻷزفر بضجر
"انت عنيد حقا" قلتها بأنزعاج ﻷجلس على الأرض ﻷفتح أشرطة حذائي و انزع جوربي لينزل لمستواي و يجلس على الأرض أيضاً ليمسك قدمي بيده
"هل تؤلمك؟" قالها بقلق و هو ينظر للانتفاخ القليل الذي تبقى
"كلا إطلاقا" قلتها بحماس رغم كذبي ليضغط بقوة على الانتفاخ ﻷصرخ بألم
"هل جننت؟ انه مؤلم" صرخت به بغضب ﻷدرك ما قلته و أضع يدي على فمي بحرج ليرفع إحدى حاجبيه بسخرية
"كاذبة سيئة" قالها بسخرية لينهض.
"اقسم و أقسم و أقسم اني ان شعرت بألم قوي سأخبرك فقط لنتدرب" قلتها برجاء لينظر لي بحيرة
"اقسمت ثلاث مرات ارجوك لا ترفض لي طلبا" قلتها برجاء ليتنهد بتعب
"لقد وعدتني لذلك سأقبل" قالها بهدوء ﻷصرخ بفرح
"اعشقك أيها المتعجرف" قلتها بمرح و فوضوية ﻷرتدي جوربي و حذائي و
انهض له بأبتسامة مرحة"لنفعلها"قلتها بمرح و صراخ ليتجه نحو مشغل الموسيقى ليضع الاغنية التي تدربنا عليها طوال الشهر الفائت ﻷبدأ بالرقص معه بمرح و سعادة رغم نظراته الغريبة و المختلفة هذه المرة.
انتهى الدوام المدرسي ليتوجه جميع الطلاب إلى منازلهم إلا أنا و زين كنا نتدرب طوال الوقت كلانا غارق بعرقه و كلانا نلهث بتعب لم أشعر بالألم و هذا جيد حقا
"سنتدرب آخر مرة و نعود للمنزل لا يمكننا الضغط على أنفسنا هكذا فغدا المسابقة" قالها بهدوء و تعب ﻷومئ له بتعب ﻷسمع صوت صراخ شباب يقترب منا ﻷنظر لزين بأستغراب ليدخل فجأة الفتيان إلى القاعة الرياضية بصخب و مرح لتتوسع عيناي بصدمة ﻷركض بسرعة و اتجه نحو زين ﻷقف خلفه....
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...