73

1.9K 110 28
                                    


writer p.o.v

كانت نائمة بعمق تحلم به كالعادة لكي يأتيها اتصال يقطع حلمها لتفتح عينيها بصعوبة و كسل.

"اففف, من قد يتصل بوقت كهذا" قالتها بتذمر و نعاس كون الساعة الرابعة فجرا.

حملت هاتفها لتجيب ع الاتصال و تضع الهاتف عند اذنها بينما عيناها مفتوحتان للمنتصف بنعاس.

"مرحبا, هل هذا هاتف الآنسة روز" قالها صوت امرأة تبدو كبيرة بالعمر

"نعم سيدتي انا هي روز" قالتها روز بأحترام و هدوء.

"روز ابنتي انا والدة زين" قالتها والدة زين لتفتح روز عينيها بتيقظ

"نعم سيدتي,, ماذا هناك؟" قالتها روز بأحترام و هي تكبت تلك النار التي بداخلها لمعرفة سبب هذا الاتصال بهذا الوقت.

"ابشرك زين قادم انه بالطائرة قومي بتحضير نفسك و تعالي لنفس المكان عندما غادر انتظرك هناك وداعا" قالتها بسعادة لتغلق الخط بينما روز عينيها مفتوحتان بصدمة لتنزل دموعها ببطئ

كانت مصدومة... لقد مرت سنوات ستراه أخيرا.

نهضت بسرعة كالمجنونة و قامت بتحضير نفسها كأنها عادت لطبيعتها الفوضوية ما ان عرفت انه زين

نهضت بسرعة كالمجنونة و قامت بتحضير نفسها كأنها عادت لطبيعتها الفوضوية ما ان عرفت انه زين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت ع وشك الخروج من المنزل راكضة إلا ان جاستن اوقفها.

"الى أين ذاهبة بهذا الوقت المبكر" اوقفها صوت جاستن الهادئ لتستدير له بهدوء ليرى دموعها التي تنهمر ببطئ.

"لقد عاد" قالتها بدموع ليتقدم نحوها ببطئ ليقوم بتقبيل جبينها بلطف

"مهما كان ما سوف يحصل او تريه ابقي قوية" قالها بحنان لتومئ له بدموع و تخرج مسرعة من المنزل لتركض نحو المطار كالمجنونة و دموعها تتسابق معها.

ستراه هي لا تصدق هذا.

وصلت للمطار عند الخامسة و النصف لترى والدا زين هناك و بعض أقاربه لترتدي نظاراتها الشمسية ﻷخفاء عينيها المحمرة بسبب البكاء لتتقدم بهدوء و رزانة نحوهم.

"صباح الخير" قالتها بهدوء ليستدير الجميع لها بهدوء لتتقدم والدة زين نحوها لتعانقها بقوة.

"شكرا لقدومك سيكون سعيداً" قالتها بأبتسامة لتبتسم لها برسمية و تومئ لها ليسمعوا صوت طائرة تحلق ليرفعوا نظرهم للسماء ليروا الطائرة ع وشك النزول ليبدأ قلبها بالنبض بسرعة لتعود للخلف لتكون بعيدة عنهم جميعاً اختارت ان تكون بعيدة هذه المرة لتراه دون ان تخجل من دموعها.

نزلت الطائرة ليفتح باب الطائرة فجأة لتنظر هي بترقب و هي تحاول كبح دموعها من النزول.

ليظهر أخيرا بعد طول انتظار نفس الشاب الذي وقعت بحب عسليتاه، نفس الشاب الذي كانت تبكي بحضنه كالاطفال، نفس الشاب الذي كانت تخبره همومها ليساعدها ع حلها، لا يزال نفسه لكنه أصبح أوسم و أطول.

كانت الابتسامة تزين شفتيه كالعادة نزل من الطائرة لتحتضنه والدته بحرارة و دموع ليقبل هو جبينها و يدها بأبتسامة و يخبرها كلام لم تستطع سماعه كانت تبكي بشدة بمفردها تنظر له دون ان تستطيع التقدم او الابتعاد تريد ان تبتعد لكي لا يرى دموعها التي خدعت نفسها بتغطيتها بالنظارات....

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن