writer p.o.v
صعدت بحرج نحو غرفته لتتجه نحو الغرفة الثالثة ع اليمين لتطرق الباب بخجل لكنه لم يجيبها لذلك طرقته مجدداً لكنه لم يجيبها أيضاً لذلك فتحت الباب بخجل و هدوء لتمد رأسها داخل الغرفة لكنه لم يكن موجوداً لذلك دخلت بهدوء و أغلقت الباب لتنظر داخل غرفته الواسعة و الكبيرة.
"زين،، اين انت؟" قالتها بصوت عالي نسبياً لتسمع صوت باب يفتح فجأة لتوجه نظرها بسرعة نحو الباب الذي فتح و هو باب الحمام لتتوسع عيناه بصدمة عندما رأها أمامه.
"ارتدي شيئا هذا مزعج" قالتها بأنزعاج و تذمر كونه عاري.
"مالذي أحضرك الى هنا؟" قالها بهدوء بعد ان استوعب وجودها ليتجه نحو الخزانة ليخرج له تيشيرتا.
"انا من يجب عليه ان يبدأ الأسئلة و ليس انت ايها المغفل" قالتها بأنزعاج و غضب ليرتدي تيشيرته ويستدير لها.
نفس غضبها وتذمرها السابق ليس و كأنه سيتركها بعد ثلاث أسابيع و لن تراه لمدة ست سنوات.
"ماذا هناك؟،،لما انتي غاضبة؟" قالها بهدوء وهو يتجه نحو المرأة ليمسك المشط لكنها اتجهت نحوه و سحبت المشط بغضب.
"عليك اولا ان تجلس وتسمعني ثم اتكلم" قالتها بغضب ليبتسم لها بخبث.
"اتعلمين انك جريئة لتدخلي غرفة شاب" قالها بأبتسامة خبيثة لتحمر بشدة
"هذا ليس موضوعنا والدتك اجبرتني ع المجيء هيا اذهب واجلس أريد التكلم" قالتها بغضب محاولة إخفاء خجلها.
"اتعلمين تبدين أكثر جمالاً عندما تحمرين خجلا" قالها بأبتسامة بريئة لتضع المشط على الميز و تمسك يده و تجره نحو السرير لتجعله يجلس رغماً عنه.
"انظر إلي انا حتى الآن لم اغير ثيابي منذ عودتي بسبب تفكيري بك وعندما اتصلت بك لم تجبني ،،هلا أخبرتني لما لم تجب؟" قالتها بغضب
"كما رأيتي كنت بالحمام ايتها الحمقاء" قالها بهدوء لتزفر بضيق
"كم مرة اتصلتي علي لتأتي لمنزلي هكذا" قالها بأستغراب.
"مرتان لكني خفت انك لا تزال متألم من حماقتي التي قلتها لك لذلك لم تجب" قالتها بهدوء و آسف.
"روز انسي الأمر لقد سامحتك لكن لماذا اتصلتي علي هل اردتي اخباري شيئاً ما" قالها بأبتسامة هادئة لتعض شفتها السفلية مانعاً نفسها من البكاء امامه فهي رغم تصرفاتها المعتادة أمامه إلا أنها لا تزال مختنقة لا تزال تتألم و تريد البكاء.
"اردت الاعتذار مجدداً أشعر بالذنب الكبير بسبب ما قلته لا أعرف كيف اعتذر لك لكن أقسم بأني لم أكن أقصد عدم ثقتي بك عندما قلت ذلك انا كنت فقط..." قالتها بندم و آسف و هي تكافح لكي لا تبكي.
"كفاك اعتذارات و تبريرات انا لا أحتاج كل هذا انا احتاج فقط حبك و ابتسامتك" قاطعها بأبتسامة.
"و أيضاً وجهك أصبح احمرا بسبب حبسك لدموعك" قالها بأبتسامة حنونة لتنظر داخل عيناه العسلية المملوئة بالحب لتضع يديها على وجهها كالاطفال و تنفجر باكية تشهق و تبكي لينهض بسرعة و يسحبها لحضنه ليجلس بها مجدداً و هي بين احضانه.
"لا أريدك ان تذهب أريدك ان تبقى معي انا خائفة" قالتها ببكاء و شهقات بحضنه ليمسح على شعرها و يقبل رأسها بحنان.
"سأعود بعد ست سنوات انا اعدك سأعود و سأتزوجك لتكوني معي هذا وعد" قالها بحنان وهو يمسح على شعرها لتبتعد عن حضنه ليمسح دموعها برقة و لطف
"سنكون معا ما علينا فعله هو الصبر فقط حسنا؟" قالها بلطف و ابتسامة لتومئ له بضياع هي تتألم هي لا تعلم مالذي عليها فعله لتبقيه بجانبها هي تشعر بالعجز لم تعد تستطيع التكلم و التعبير عن مشاعرها لأنه و ببساطة الكلمات لا تعبر عن أي شيء عما بداخلها.
مر الكثير من الوقت حوالي الساعة و النصف و هي صامتة فقط تلعب بأصابعها بهدوء وحزن و هو فقط ينظر لها بهدوء و ألم هو يعرف بأن ما في قلبها تجاوز الكلمات لذلك لم يزعجها و لم يطلب منها التحدث.
كلاهما يتألمان و كلاهما يشعر بالآخر لكنهما لا يتحدثان اختارا الصمت هذه المرة ليحل بينهما صوت تنفسها المضطرب و المتعب المثقل يظهر له المها و حزنها.
"الم تنزعجي من هذا الصمت" قالها بأبتسامة مقاطعا ذلك الصمت الحزين بينهما لترفع رأسها و تنظر له بهدوء.
"سأعود للمنزل" قالتها بهدوء و اختناق لتحمل هاتفها و تنهض لتختفي الابتسامة من على وجهه لينظر لها بألم.
"انتي تؤلمينني" قالها بألم و حزن لتعود بسرعة للسرير و تحضنه بقوة
"انا اسفة حقا اسفة لطالما المتك انا لا زلت اتذكر كلامك عندما أخبرتني بأنك كنت تبكي و تتألم كل ليلة بسبب تفكيرك بردة فعلي انا اسفة حقا لا اعلم مالذي علي فعله انا اعلم بأني أنانية و لا أفكر سوى بألمي و حزني و لا أفكر بك أبداً لذلك سامحني" قالتها بهمس و ألم ليعانقها بشدة.
"ان استمريتي بتصرفاتك الطفولية والحمقاء التي أحبها فسوف أنسى كل المي و أوجاعي عندما أخبرتك بأنك تؤلمينني كنت أقصد هدوئك وصمتك فأنا لست معتادا عليه ابدا انا أريدك كالسابق كما كنتي مرحة فوضوية ثرثارة متذمرة طفلة هذا ما أريدك ان تكوني عليه" قالها بهدوء و ابتسامة لتبتعد عن عناقه بأبتسامة.
"كلماتك اوامر سيدي" قالتها بأبتسامة ليقهقه عليه و يقبل وجنتها بعمق.
"هل تريدين العودة؟" قالها بأبتسامة لتومئ له.
"اجل فأنا وعدت جاستن بأني لن اتأخر" قالتها بأبتسامة ليومئ لها وينهض ليحمل مفاتيحه.
"هيا لنذهب" قالها بأبتسامة.....
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...