لا تسمعوا الاغنية هسة من نوصل اني عود اكوللكم تشغلوها..
حضروا علبة مناديل ورقية هذا البارت هو بووووم.في كلام مهم تحت اقروا
writer p.o.v
تمر الأيام و الشهور حتى أصبح عمر روزالي سنتان و روز لا تزال تراودها الكوابيس عن زين و روزالي لكنها تتجاهل الأمر و حسب رغم الألم الذي بداخلها.
اتجه زين و روز للحضانة ليأخذا روزا هناك و يتجها بعد ذلك للشركة.
"زين اانت واثق من فكرة وضعها بالحضانة؟، انا أخاف عليها ربما لن يهتمون بها" قالتها روز بقلق.
"روز ابنتك ليست الوحيدة التي في الحضانة هناك الكثير من الأطفال و انا سمعت بأنها حضانة جيدة" قالها زين بتذمر لتزفر بضجر.
توقف زين أمام الحضانة ليفتح الباب لكي ينزل و يأخذ روزا لكن روز اوقفته.
"انا سأخذها انت أبقى هنا الجو بارد" قالتها روز بأبتسامة و هي تضع القبعة ع رأس صغيرتها بينما روزا تضع يدها بفمها بطفولة و تنظر لروز بأبتسامة طفولية.
"انتي قلتها الجو بارد و انت تمرضين بسرعة لذلك ابقي انتي و سأخذها انا" قالها زين بعناد.
"انا أريد الاطمئنان عليها قبل ذهابنا لذلك لا داعي ﻷخذها كلانا أبقى هنا و سأعود بسرعة" قالتها بأبتسامة ليومئ لها رغم الألم الذي يحتل صدره بقوة دون سبب.
نزلت روز من السيارة لتحمل حقيبة روزا الصغيرة و روزا معها و تعبر الشارع لتتجه للحضانة،،
أدخلتها روز و اطمأنت عليها و قبلتها و خرجت من الحضانة.
(شغلوا الاغنية)
كانت تنظر للشارع قبل أن تعبره و هي تحتضن جسدها بيديها بسبب برودة الجو و سقوط المطر بغزارة.
"روز" ، سمعت صوت صراخ زين لترفع نظرها لتراه واقفا ع الجانب الآخر من الطريق بجانب السيارة.
"لا تستعجلي بالعبور ، حسنا؟" قالها بصوت عالي بسبب خوفه عليها.
"حسنا سأفعل" قالتها بصراخ لتنتظر حتى يقل الازدحام و كلاهما تبلل بالكامل.
كان هناك شارع واحد فقط بينهما...شارع واحد لكن كلاهما كان يشعر بأن هذا الشارع لن يسمح لهما بالالتقاء مجدداً.
هما قريبان الآن جدآ من بعضهما لكن كلاهما يشعر بأن هناك الأف الكيلومترات بينهما.
كلاهما يشعران بالألم دون سبب و خصوصاً هو لأنه يرى هذه الزحمة و يتسائل كيف سمح لها بالذهاب.
أصبح الطريق خاليا تماما لتخطو نحو الشارع بسرعة.
.
.
.
.
و لكن لسوء حظها كان هناك سيارة مسرعة قادمة نحوها بسرعة كبيرة جداً لاحظ السائق روز ليحاول إيقاف سيارته بالثواني الأخيرة و لكن هطول الأمطار جعل الأرضية زلقة لذلك لم تستطع السيارة التوقف.
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Фанфик"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...
