36

2.8K 146 2
                                    

zayn p.o.v

انتهينا من اللعب ليذهب الجميع للنوم و اتجه انا لخيمتي ،،انا تركتها بمفردها حتى لا تخجل مني لذلك لا بأس ان تحدثت معها الآن فلقد مضت مدة منذ ذلك الموقف...

وصلت الخيمة ﻷفتحها بأبتسامة "روز اسمعي سوف..." قلتها بأبتسامة و انا أدخل ﻷتفاجأ برؤيتها نائمة على وسادة و هي تحصر نفسها في زاوية صغيرة هذا يبدو واضحا حتى  تترك لي مساحة كبيرة و لا اقترب منها حسنا هذا مزعج فهي لا تثق بي.

اقتربت منها ﻷجلس بجانب رأسها و اسمع صوت تنفسها المنتظم ﻷنظر لشعرها المبعثر بطريقة لطيفة بجانبها و على الوسادة و شفتاها المفترقتان بخفة لتتنفس بأنتظام و عيناها المغمضتان بهدوء التي لو فتحت الآن أقسم بأني لن أتوقف عن التحديق بهما،، منظرها ملائكي بالفعل من يراها لا يتوقع بأن تصرفاتها حمقاء و غبية و صبيانية كثيراً أي شخص سيراها بهذا الشكل سوف يتطلب الأمر ثواني ليقع بحبها

لحظة،،خطرت ببالي فكرة جهنمية ﻷبتسم بخبث و اخرج هاتفي و ابدأ بتصويرها و هي نائمة ﻷلتقط لها الكثير من الصور.

اقتربت منها ببطئ و أطبقت شفتاي على خاصتها ببطئ و هدوء لكي لا تستيقظ ﻷغمض عيناي براحة أشعر بالنعيم عندما اقبلها قلبي يصبح يدق بسرعة جنونية بمجرد اني استنشق أنفاسها هذا يشعرني بأني أسعد شخص في العالم انا الوحيد الذي يقبلها و سأبقى كذلك.

حملت هاتفي ﻷبدأ بألتقاط الكثير من الصور و انا اقوم بتقبيلها ﻷبتعد عن شفتاها بسرعة عندما بدأت تعقد حاجبيها بأنزعاج و تتحرك بعدم راحة ﻷبتسم بخفة على طفوليتها.

قمت بالكثير من الحركات معها و التقطت الكثير و الكثير من الصور معها و هي فقط نائمة لا تشعر أقسم بأنها لو رأت هذه الحركات و الصور سوف تكرهني للأبد و تبدأ بالبكاء و اللعن واخباري بأني منحرف و سيء و لعين و تقوم بضربي هذا يشعرني بالضحك عند تخيل مظهرها الغاضب.

اوه صحيح كدت أنسى،، تذكرت يدها التي قمت بعضها ﻷمسك يدها اليسرى و ارفعها ﻷراها،، يجب أن يكون الاحمرار قد ذهب الآن ﻷني لم اضغط على بشرتها.

لكني دهشت عندما رأيت موضع عضتي لا يزال محمرا يا الهي أن بشرتها رقيقة و حساسة جدآ أحمد الله اني لم اضغط على بشرتها،،

رفعت يدها ﻷطبع قبلة على موضع عضتي آسف حقا ياليتني لم اعضها لا أريدها ان تتألم ابدا،،

تركت يدها ﻷنظر لوجهها و من ثم لشفتاها أريد قبلة أخيرة قبل نومي اقتربت من وجهها ﻷضع شفتاي على شفتاها ثانيةً لكني ضغطت عليها قليلاً هذه المرة لتبدأ بأخراج أصوات منزعجة من فمها وانا لا زلت اقبلها لا اريد الابتعاد أريد أن اقبلها لوقت أطول "ز-زين" قالتها بصعوبة و صوت مختنق من بين شفتاي ﻷبتعد بسرعة عنها و انظر لها لتعود للنوم بهدوء يالهي كانت على وشك الاستيقاظ.

ابتعدت عنها بهدوء ﻷضع رأسي على وسادتي و انام على جانبي لتتحرك فجأة بأنزعاج و تلتفت لتصبح نائمة على جانبها ليصبح وجهها مقابلا لوجهي فقط الاحمق سيترك منظرا ملائكيا كهذا و ينام لن انام سأبقى انظر لملامحها حتى الصباح ﻷني لن أمل ابدا منها.

بقيت مستيقظا احدق بملامحها حتى الساعة الرابعة صباحا و انا المس وجنتها كل دقيقة و اطبع قبل كثيرة على وجهها فأنا نمت بقربها و لم انم بعيدا.

كنت انظر لها لتتحرك فجأة و تبدأ بفتح عيناها ببطئ لتضع يدها على عيناها بكسل و تنهض لتجلس بهدوء و هي تنظر حولها بكسل و عينان شبه مفتوحة لتنظر لي فجأة ﻷغمض عيناي بسرعة متظاهراً بالنوم..

writer p.o.v

نظرت له لتجده نائماً لتبتسم بكسل على منظره لتنظر لمدى قربه منها لتتوسع عيناها بذعر "ل-لقد ن-نام بقربي" قالتها بذعر و هي تنظر له "كم هو شرير و مزعج تركت له كل المكان لينام بعيداً عني لكنه تركه كله و نام بجانبي كم هو لعين"قالتها بأنزعاج و هي تتحدث مع نفسها و هو يحاول قدر المستطاع إخفاء ضحكته لكي لا تكشفه توقفت فجأة عن الكلام لتقترب منه و تجلس بجانب رأسه.

"حسنا هناك نقطة جيدة بالموضوع و هي اني ان عبثت بشعره و تفاصيل وجهه فلن يعلم شيئا لو كان مستيقظا لكنت شعرت بالخجل لكنه نائم الأن لذلك سأستمتع" قالتها بمرح و صوت أشبه بالهمس لتضع يدها داخل شعره الأسود الفحمي الكثيف و تبدأ بتحريكه بهدوء لكي لا يستيقظ،،

"يا الهي انه لطيف للغاية" قالتها بمرح لتضع يدها الأخرى بداخل شعره و تكمل ما تفعله،ك

لتحعله يشعر بالراحة والسكينة و هو يستمع الى صوتها المليء بنبرة المرح و يدها الرقيقة بشعره،،

استمرت باللعب بشعره لتخرج يديها و تضع إحداها على عينه لتلعب برموشه الكثيفة بلطف و هدوء و تمرر أصابعها على حاجباه الكثيفان "انت وسيم بالفعل يا ترى من هي الفتاة المحظوظة التي ستنعم بحبك و حنانك" قالتها بنبرة بكاء و حزن لتنزل يدها و تمررها على انفه الصغير.

"اتمنى ان الفتاة التي ستكون لك ستحبك كما أحبك انا" قالتها ببكاء لتنزل دموعها بهدوء على وجنته بينما هو تسمر بمكانه عندما سمعها تقول هذا أنزلت يديها لتداعب وجنته الملتحية بيدها "انا اكرهك لأنك جعلتني أحبك لقد هزمتني لماذا تتلاعب بمشاعري بأسم الصداقة"قالتها بحزن و دموعها لا تتوقف عن النزول.

اقتربت منه لتطبع قبلة على وجنته الملتحية...

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن