43

2.7K 145 2
                                    

                               (بعد مرور شهران)

writer p.o.v

مضى شهران و لم يتغير شيء في علاقة زين و روز كانت تحاول الاعتراف له لكنها كانت خائفة و لكن كل من في المدرسة أدرك بأنها تغيرت و بدأت تتقبل الفتيان و لم تعد حادة الطباع كالسابق.

والدتها كانت تدعم علاقتها بزين و لكن روز كانت لا تهتم للأمر فهي تتألم بما يكفي كلما ترى فتاة تقترب منه و جاستن ترك إدمانه و تغير كثيراً.

و طبعاً هي كانت كالعادة تخالف زين في الكثير من الأمور و لكنه كان يهددها بتقبيلها فهي ما زالت تخجل من هذا لذلك كانت تنصاع له بعد ان يهددها بتقبيلها.

و اما بالنسبة لبيلا و هاري فهما لا يزالان معا و يحبان بعضهما و روز كانت قد انبتها بسبب تلك الليلة عندما كانوا بالرحلة و بيلا اعتذرت لها و اخبرتها بأنها كانت تريد ان تعرف ردة فعلها بعد طلبها و روز تقبلت اعتذارها و تناست الأمر.

"هل سمعتي بمسابقة الرقص التي ستقام؟" قالها زين بهدوء و هو يتناول طعامه مع روز "قبل ان تجبرني على الاشتراك فلتعلم بأني لن اشترك حتى و لو عدمتني"قالتها روز بحدة و هي تنظر لزين فهي تعرف بأنه سيجبرها على الاشتراك.

"ماذا لو كنت أنا الشريك بالرقص" قالها بسخرية و هو يرفع إحدى حاجبيه بسخرية "فلتفعل فأنا اراهن بأن الفتيات يتشاجرن ليرقصن معك" قالتها بحدة و سخرية و هي تحافظ على هدوئها رغم النار التي بداخلها،،

"كلا ستشتركين يعني ستشتركين" قالها زين بعناد "ايها العنيد انا لم أرقص في حياتي فلماذا أحرج نفسي هناك فتيات ماهرات كثيرات" قالتها بتعب بسبب عناده،،

"و انا ايضا لست ممتاز بالرقص لكني أملك جسد رياضي لذلك اختاروني و سأكون المدرب أيضاً ايتها الطفلة الغاضبة" قالها زين بعناد أكبر لتزفر بتعب و تمسك رأسها بين يديها

"زين زين زين أيها العنيد انا لا أملك لياقة بدنية او..." قالتها بتعب و هي تحاول إقناعه ليقاطعها "هذا يكفي سوف اسجلك و انتهى الأمر و لأنك سيئة بالرقص سوف نقوم بالتدريب لوقت إضافي بعد المدرسة" قالها بهدوء ليكمل طعامه لتزفر هي بملل،،

"انا استسلم" قالتها بأستسلام و هي تتناول طعامها ليبتسم هو بأنتصار "متى سيبدأ التدريب" قالتها بملل و عدم اهتمام "اليوم بعد المدرسة" قالها زين بحماس لتزفر بتعب

"زين عزيزي انت فتى جيد و طيب و رائع ارجوك فق..." قالتها بلطف و ابتسامة مصطنعين و هي تحاول إقناعه ليقاطعها "روز لقد اتفقنا و انتهى الأمر لا تجعليني غاضبا" قالها بحدة لتبدأ بالتظاهر بالبكاء

"انا متعبة أريد الراحة و إضافة لذلك أكره الرقص" قالتها بنبرة بكاء و حزن ليخطر ببالها عذر جيد و تتوقف عن التظاهر بالبكاء "اممم امي قد ترفض الفكرة" قالتها بذكاء لينظر لها بسخرية،،

"انتي اخبرتيني بأن أمك بدأت تشجع علاقتك معي بعد ان عرفت من اكون انا لذلك ستطير من السعادة لو عرفت بألامر" قالها بسخرية لتشعر بالندم كونها أخبرته فهي لم تعد تخبئ عنه أي سر مهما كان ما عدا حبها له.

"تبا لك" تمتمت بها مع نفسها بأنزعاج "سمعتك ايتها الطفلة" قالها بتحذير و هو يرفع إحدى حاجبيه لتبتسم له بلطف و ندم "اسفة اسفة" قالتها بأبتسامة خائفة ليبتسم لها بخبث فهو يسيطر على نوبات جنونها و غضبها الطفولية بتهديداته لها فهي أحياناً تبكي لأنها لا تستطيع مخالفة أوامره مع أنه لا يمدها بأي صلة دم و هو عندما يراها تبكي بسببه و بسبب سيطرته عليها يضمها له و يخبرها بأنها فتاة جيدة لكنها تفقد السيطرة على نفسها أحيانا عندما تغضب.

و هو يقوم بتهديدها ليرجعها لصوابها و هي لحماقتها و غبائها تصدقه فهو يستمتع عندما يرى احمرار وجنتها بسبب تهديداته و نظرتها الحادة الغاضبة من عينيها الخضراء المثيرة لكنها لا تعلم هذا فهي تحبه بسبب حنانه معها و حتى و إن علمت السبب الحقيقي لتهديده لها فلن تغضب منه فهي تحبه كثيراً...

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن