63

2.2K 109 1
                                    

Rose p.o.v

"كفى روز صدقيني انه لا يؤلم" قالها بأبتسامة.

"لكن...لكن لماذا لم تخبرني؟" قلتها بأنزعاج و حزن ليبعد يده من بين يدي بغضب.

"بحقك روز انا لم اتألم ﻷخبرك" قالها بغضب و صوت عالي .

لماذا لا يجيبني بهدوء لماذا يغضب بهذه السرعة هل انا المخطأة ﻷنني أحبه لدرجة كبيرة لدرجة تزعجه؟!.

لم أجب ع غضبه فقط عدلت جلستي بجانبه ﻷنظر أمامي بهدوء

"قم بتعقيمها" قلتها بهدوء و انا انظر للإمام دون النظر إليه هو منذ أمس يزعجني و يغضبني دون سبب حتى و لا يخبرني ما أمره حتى أساعده

"ماذا حصل الآن؟ هل غضبتي ايتها الطفلة" قالها بعبوس طفولي بعد ان تحكم بنفسه

ﻷصرخ به بغضب "توقف عن هذا" صرخت به بغضب.

في حياتي كلها لم اصرخ هكذا ،،

نهضت من مكاني ﻷقف امامه بغضب و دموع لأنظر لتعابيره الفارغة لقد كان هادئا رغم غضبي و صراخي عليه.

"انت تعاملني كما تريد انت دون التفكير بأمري ان كنت لا تحبني فأنت لست مجبر ع البقاء معي يمكنك تركي و لا تخف ع مشاعري لاني سأرتاح من هذا أشك بأنك تهتم اصلا" قلتها بصراخ و غضب و دموعي تنزل ببطئ

"انتي تظلمينني" قالها بهدوء و برود

"توقف عن هذا توقف عن اشعاري بأنني المذنبة الظالمة انت تستغل ضعفي،، ضعفي بحبي لك هل يزعجك اهتمامي هل يزعجك حبي الكبير لك ام أنك تعتقد..." قلتها بغضب و صراخ لاتوقف عن الصراخ وتتوسع عيناي بصدمة عندما رأيت دموعه تنزل ببطئ دون تعبير منه فقط دموع تنزل من عيناه العسلية الجميلة.

أتعلمون بماذا شعرت بهذه اللحظة؟ تمنيت لو أني مت قبل ان اقول كل ذلك الكلام له.

"اللعنة علي توقف لا تبكي انا لا استحق هذا" قلتها بدموع و انا اجلس ع الأرض امامه لقد كسرت وعدي معه بعدم اللعن لقد لعنت نفسي

"انا حمقاء و طفلة و غبية و حقيرة وساقطة و كل شيء سيء بهذا الكون فقط لا تبكي ارجوك ا-انا...اللعنة علي اللعنة علي" قلتها بدموع و ندم و انا انظر لعيناه الهادئة التي لا تظهر اي تعبير سوى البرود و الهدوء

"ماذا أفعل لتتوقف عن البكاء؟" قلتها بأنفعال ودموع منظري حقا لا يبدو كفتاة طبيعية أشعر بأني سأفقد عقلي و قلبي بأي لحظة

"اتعلمين شيئاً أود الآن فعل شيء واحد فقط" قالها بهدوء و برود

"اود صفعك بشدة لأنك بالفعل حمقاء و غبية و طفلة لكنك لست حقيرة و ساقطة" اكمل ببرود

"زين ، زين اسفة لجرحك انا اسفة حقا" قلتها بندم و دموع ﻷمسك يده المجروحة و اقبلها بقوة ليبعد يده بغضب

"كفى تبدين كفتاة مجنونة انت ترتجفين بشدة ماذا ان بكيت قليلاً هل سأموت؟" قالها بغضب و حدة ليمسح دموعه سريعاً و يمسكني من يداي ليرفعني بصعوبة بسبب ارتجافي الذي لا أستطيع التحكم به...

zayn p.o.v

كانت ترتجف و تبكي كالمجانين لم تكن تتحكم بجسدها انا لم ابكي بسبب كلامها انا بكيت بمجرد تخيل ان نفس الأمر سيحدث عندما أخبرها بأمر سفري انا اتألم بسببها بسبب خوفي عليها لكنها لا تعلم و تعتقد بأني لا أحبها لأنني اتصرف بهدوء معها منذ أمس لكن أمر سفري يشغل تفكيري لذلك لا استطيع ان اكون ع طبيعتي معها.

"ا-ارجوك س..س..س..سامحني" قالتها بأرتجاف و شهقات

"اقسم بأنك ان لم تتوقفي عن الارتجاف حالا فسوف أفعل شيئاً سيجعلك تكرهينني لذلك توقفي عن الارتجاف و انظري لي انا بخير لم ابكي بسببك لدي بعض المشاكل و هذا هو السبب لذلك اهدأي" قلتها بحدة و غضب ليتوقف ارتجاف جسدها تدريجياً ﻷسحبها نحوي ﻷعانقها

"لقد لعنتي و كسرتي وعدك" قلتها بهدوء و ابتسامة وهي تقوم بأحتضاني بقوة أكبر.

"لم أدرك نفسي لن اعيدها اعدك هذه المرة" قالتها بهدوء ﻷبعدها عن حضني بأبتسامة

"اعلم ايتها الطفلة و الان لنذهب لحفلة ليام أقسم بأنه سيقتلني" قلتها بمزاح لتبتسم لي بهدوء و تومئ لي.

"و أيضاً آسف لمعاملتي السيئة معك منذ الأمس لكني امر ببعض المشاكل وستحل قريباً لذلك لم أخبرك" قلتها بأبتسامة لتومئ لي بحرج بسبب اعتذاري ﻷحمل حقيبتها و أعطيها إياها و امسك يدها ﻹسحبها معي للأسفل لنذهب للسيارة لنجلس كلانا و ابدأ بالقيادة و الصمت هو الذي يخيم ع المكان سوف اكسره بطريقتي

"روز اممم أريد شيئاً منك" قلتها بهدوء و ابتسامة و انا انظر للطريق

"نعم أطلب"قالتها بهدوء.

"اريدك ان تقبليني" قلتها بأبتسامة خبيثة ﻷوقف السيارة في مكان مكان مظلم ع جانب الطريق ﻷستمتع بمنظر احمرارها

"ل-لماذا؟" قالتها بخجل و تلعثم

"لانني أريد هذا" قلتها بأبتسامة

"انا لا استطيع فعل هذا" قالتها بخجل ﻷزفر بملل و اقربها قليلاً

"تعلمي" قلتها بأبتسامة ﻷغلق المسافة بيننا وأضع شفتاي على خاصتها بهدوء كالعادة وانا انظر لعيناها بخبث عيناها تتغير عندما اقبلها أنها تبدو أجمل بسبب الخجل أحب نظرات عينها سواء أكانت غاضبة سعيدة حاقدة او خجلة.

قبلتها لمدة قصيرة ثم ابتعدت قليلاً..

"لا تنامي" قلتها بأبتسامة خبيثة بسبب عينيها التي بدأت تغلق تلقائياً لكنها لم تستمع لي لذلك قمت بصفعها بقوة قليلاً لتفتح عينيها بصدمة لأنظر لها ببرائة.

"ماذا دهاك؟ لقد المتني" قالتها بغضب و هي تفرك وجنتها المحمرة بسبب صفعتي

"لقد قبلتك و كنت ع وشك البكاء" قلتها ممثلا البرائة لتتذكر القبلة و تحمر بشدة لتدير رأسها لتنظر للنافذة بخجل ﻷبتسم و أعود لقيادة السيارة.....

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن