22

3.1K 163 13
                                    

zayn p.o.v

 "اعتني بنفسك عزيزتي علي الذهاب الان وداعا" قلتها بأبتسامة ﻷستدير

للذهاب لكن صوتها أوقفني "ماذا أفعل ﻷرد لك الدين" قالتها بهدوء

ﻷستدير و انظر لها بأبتسامة "صدقيني سوف احتاجك يوماً ما و في ذلك اليوم يمكنك رد الدين بمساعدتك لي" قلتها بأبتسامة لتومئ لي بحرج

ﻷستدير و أعود للمنزل و ابتسامة تشق وجهي هذه الفتاة سوف تقتلني

يوما بجمالها و طبيعتها التي اعشقها لا اعلم كيف كان يكره الفتيان روحها

المرحة و الصادقة انا وقعت بحب روحها و شكلها و لكني لا الوم الفتيان

لكرهها فهي صعبة للغاية و لا تستسلم بسهولة فأنا لو لا مارسي ذلك

اليوم لما استطعت التقرب منها بسبب كرهها للفتيان كم احسدها على

ضحكتها التي لا تترك شفتيها الورديتين فرغم صعوبة حياتها إلا أنها تبتسم

طوال الوقت لا أعرف كيف تستطيع التحمل هكذا فالفتيات ضعيفات بعد كل شيء.....

عدت للمنزل لينحني الخدم لي احتراماً و ما ان صعدت لغرفتي حتى

اوقفتني امي "زين والدك يريد التحدث معك" قالتها امي لتوقفني من

دخول غرفتي ﻷزفر بملل "اين هو؟" سألتها بملل "في غرفته" قالتها

امي بأبتسامة ﻷومئ لها بهدوء و اتجه لغرفته ﻷطرق الباب بهدوء ﻷسمع

صوته يسمح لي بالدخول ﻷدخل و أراه جالس على السرير يرتدي نظاراته و
بيده كتاب "انت تبدوا كرجل عجوز" قلتها بمزاح لينظر لي بحدة "ايها الوقح انا لا زلت شابا" قالها بغرور ﻷقلب عيناي بملل و اتجه نحوه ﻷجلس

بجانبه على السرير "اجل اجل فهمت انت لا زلت شابا و الان لماذا استدعيتني" قلتها بأبتسامة لينظر لي بهدوء و ينزع نظاراته و يلتفت

ليجلس بحيث ينظر لوجهي "استدعيتك بخصوص تلك الفتاة الجميلة روز"

قالها بأبتسامة ﻷنظر له بأبتسامة "هل تحبها بالفعل ام انك تتسلى بها فقط" قالها لي بشك ﻷومئ له بمعنى كلا بهدوء ليضربني على رأسي

بقوة "توقف عن التصرف كالاطفال و اسمعني صوتك" قالها بغضب بعد ان
ضربني ﻷمد شفتي السفلية ببرائة "كيف تضرب ابنك الوحيد اللطيف البريء" قلتها بدرامية ليقلب عيناه بملل "توقف عن التصرف بدرامية و اخبرني أن كنت تحبها بالفعل أو تريد التسلي بها كباقي الفتيات" قالها ابي
بهدوء ﻷنظر له بجدية و ابتسامة "روز لم و لن تكون للتسلية لانها و ببساطة مختلفة عن باقي الفتيات ابتسامة عينيها الخضراء طريقة كلامها

الفوضوية دموعها البلورية التي تختلط مع لون عينيها الاخضر لتبدو عينيها زمردية اتصدق حتى في بكائها مختلفة و جميلة رغم قوتها جرأتها شجاعتها

وقاحتها هناك طفلة صغيرة ضعيفة في أعماقها تتألم و تجرح لكنها لا تظهر هذا لانها تكره الضعف كرهها للفتيان و نظرتها الحادة لهم بأحتقار لا تزيدها
سوى جمالاً فوق جمالها فلا يمكنها ان تبدو بشعة عندما تغضب او تصرخ لأنها و ببساطة جميلة من الداخل والخارج قلبها نقي و طاهر لا تبحث عن

الوسماء و الأثرياء تبحث عن الشخص الصادق الذي يحبها على طبيعتها دون تغيير شخصيتها التي تعاني منها انا أحبها أحبها على شخصيتها و طبيعتها و
عنادها لا أريدها ان تتغير" قلتها بهدوء و انا اتذكر كل تفصيل بها لا

استطيع نسيان نظرات عينيها البراقة المبتسمة كنت شاردا ليخرجني مت

شرودي ابي الذي سحبني لحضنه ليعانقني بحنان "و أخيراً وجدت فتاتك"

قالها و هو يربت على ظهري بفخر ليبعدني عنه قليلاً و ينظر لعيناي "انا اعلم بأنها ستحبك اجلا ام عاجلا بقدر حبك لها" قالها بأبتسامة ﻷبادله بخفة

أجل ستبادلني ﻷني سأتعب معها "سأساعدك بكل خطوة تتخذها" قالها

ابي بأبتسامة لأومئ له بأبتسامة شاكراً له انا اعلم بأني سأعاني معها

لكني لن استسلم أبدا لاني أحبها بصدق...
writer p.o.v

بينما هو كان يتحدث مع والده وصلت هي المنزل بتعب بسبب الأغراض

الكثيرة لتفتح باب منزلهم و تدخل بتعب ثم تغلقه لتتجه للمطبخ لتضع

الأغراض فيه و بينما و هي تضع الأغراض في الأرض دخلت والدتها "اوه روز أهلا بعودتك هل جلبت الأغراض التي اوصيتك عليها" قالتها والدتها و

هي تدخل "اجل امي هذه الأغراض" قالتها روز بتوتر لتقترب والدتها

الأغراض لتعقد حاجباها بحيرة و توجه نظرها لروز "هذه الأشياء حقها أكثر من المال الذي اعطيته لك ثم هذه السلة للمتجر لماذا احضرتها معك"

قالتها والدتها بحيرة لتتوتر روز و تجيبها بتوتر بينما هي تلعن زين تحت

أنفاسها "اممم اليوم كان هناك تخفيضات كثيرة و عالية جداً على الأطعمة لذلك اشتريت كل شيء من مصروفي الخاص و السلة اعطوها لي كهدية"

قالتها بتوتر و هي تخرج جميع المال الذي اعطته أمها لها و تعطيه لها فهي
لم تأخذ قرشا واحدا من دون علم والدتها لذلك اضطرت للكذب على والدتها

بأنها اشترت جميع الأشياء من مصروفها الخاص "كم أنفقت من مصروفك الخاص ﻷعطيه لك" قالتها والدتها و هي تنظر للمال "كلا امي هو لم يكلفني كثيراً ثم انا احضرت الكثير من الشوكلاتة لي و لمارسي لذلك لا داعي لتعطيني المال" قالتها بأبتسامة متوترة لتومئ والدتها بهدوء...

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن