Rose p.o.v
in my dream
كنت جالسة ع عشب أخضر و حولي الكثير من الزهور و أمامي يوجد نهر يلمع كالزمرد بسبب أشعة الشمس الهادئة التي تنعكس عليه كنت ارتدي فستانا ابيضا جميلا و شعري منسدل ع ظهري براحة,,
اخذت نفسا عميقاً من الهواء العذب لتأتي فجأة رياح قوية جعلت شعري يطير ﻵنهض بهدوء ﻷصدم من رؤية زين واقف على بعد مني و كان...كان يبكي بشدة كانت دموعه مؤلمة بشدة،،،
ركضت نحوه ﻷحتضنه لكني لم أشعر بدفئ العناق لقد تجاوزته!!.
لقد أصبحت خلفه ظهره مقابلا لي !!
رفعت يدي ﻷنظر لها لاراها شفافة انا...انا روح؟!،
التفت بسرعة ﻷصبح أمام زين مجدداً ليقع ارضا و هو يبكي بشهقات
"لماذا رحلتي؟ لماذا تركتني؟ لما متي؟ لما روز؟ لما؟" قالها ببكاء و شهقات ﻹصرخ و اتكلم معه لكي يهدأ لكنه لم يسمع او يشعر..
بدأت دموعي بالسقوط بسبب عدم شعوره و سماعه لي،،
انا هنا زين انظر الي...
فجأة انتقلنا من ذلك المكان الجميل إلى غرفة ما.
لحظة انا اعرف هذه الغرفة..انها غرفتي..غرفتي انا و زين..
كان زين لا يزال جالساً ع الارض يبكي و ع نفس حالته ليطرق الباب فجأة ليمسح دموعه بسرعة و ينهض ليجلس ع السرير بهدوء..
"ادخل" قالها ببرود و هدوء لتدخل فجأة فتاة في الرابعة من عمرها لتركض نحوه بسعادة و هي تخبئ شيئا خلف ظهرها،،
كنت أعتقد بأنها سترمي نفسها داخل حضنه لكنها لم تفعل بقت واقفة بأبتسامة امامه و هي تضع يديها خلف ظهرها،،
"دادي لقد احضرت لك هدية" قالتها بسعادة طفولية لتتوسع عيناي بصدمة
د-دادي؟!،،ا-انها روزالي لا أصدق هذا،،
لماذا لا أحد يستطيع رؤيتي اللعنة،،
اقتربت منهما ﻷجلس بجانب زين ع السرير و انا انظر لتعابيره الباردة معها لما لا يبتسم كالعادة؟!.
"لست مهتم" قالها ببرود و قسوة ﻷصدم،
لماذا زين؟!،، لماذا؟ أنها ابنتك
عبست ملامح روزالي و تجمعت الدموع بعيناها الطفوليتان و سرعان ما احمرت وجنتاها بسب دموعها التي ع وشك النزول،،
"الم أخبرك بأن البكاء أمامي ممنوع" قالها زين بقسوة وغضب لتعض شفتها السفلية بقوة لكي لا تبكي،،
"انا لا ابكي ،، روزالي قوية" قالتها بقوة مصطنعة و هي تعض شفتها السفلية بقوة،،
"انا أمامك روزا،، انا أيضاً ابكي كالاطفال يمكنك البكاء ،زين ما خطبك؟!،، دعها تبكي" قلتها ببكاء و شهقات لكن لا أحد هنا يسمعني او يراني،،
"دادي انت ستأخذ هديتي حتى و إن لم تهتم أنها لذيذة" قالتها بطفولة و هي تحاول عدم البكاء لتخرج قطعة شوكلاته صغيرة من خلف ظهرها،،
"روزا اذهبي من هنا انا متعب لا اريد شوكلاتتك لا اريد ان أغضب" قالها بهدوء و برود
"لكن دادي..." قالتها ببكاء ليصرخ بها بغضب لاجفل بسبب نبرته الجافة.
"روزالي أخرجي حالا" صرخ بها بقوة لتجفل بخوف و تسرع راكضة نحو الباب ﻷنظر لزين بغضب وسط دموعي.
"انت أحمق كبير اكرهك جدآ" قلتها بغضب ﻷنهض من جانبه ليستلقي هو ع السرير بهدوء ﻷتجه خارج الغرفة بسرعة ﻷبحث عن روزالي ﻷسمع صوت بكاء طفولي من الحمام ﻵركض بسرعة نحو الحمام ﻷراها جالسة تبكي بطفولة و شهقات،،
اتجهت نحوها ﻷعانقها رغم أنها لا تشعر بعناقي و لا انا اشعر لكني اريد فعل هذا.
"كفى حبيبتي لا تبكي كفى" قلتها ببكاء لتنهض فجأة و تمسح دموعها بسرعة و تركض خارج الحمام مارة من خلالي ﻷنهض بسرعة و اعبر الباب بسبب شفافيتي ﻷلحق بها بسرعة ﻷراها تركض ع الدرج بصعوبة لتتجه نحو والدة زين الجالسة تنظر للتلفاز،،
"جدتي دادي صرخ علي" قالتها ببكاء و طفولة،،
"كم مرة أخبرتك بأني لا شأن لي بك و بوالدك أغربي عن وجهي" قالتها والدة زين بغضب لتجفل بخوف و تتجه نحو غرفة والد زين لتطرق الباب بخوف ليسمح لها بالدخول.
دخلت بخوف و دموعها بعينيها "جدي ابي صرخ علي و وبخني لاني اخذت له هدية" قالتها بدموع و طفولة لينظر لها نظرات اخافتني انا
"اغربي عن وجهي حالا" صرخ بها لتركض خارج الغرفة بسرعة و هي تبكي.
لماذا تفعل هذا زين انها الفتاة و الطفلة التي اردتها منذ زواجنا مالذي تغير الآن؟!،
ركضت بسرعة لتعود لزين لتطرق الباب مجدداً ليسمح لها بالدخول
دخلت بهدوء و هذه المرة لم تبكي أمامه لأنه منعها من البكاء امامه.
"دادي" قالتها بطفولة و هي تحاول عدم البكاء لكنه لم يجبها لتصعد بصعوبة ع السرير لتجلس بجانبه كان مستلقي و ينظر للسقف بشرود
"هل اشتكيتني عندهما؟" قالها بهدوء و هو ينظر للسقف
لما لا ينظر لها الم يكن يقول بأنه يحب عيناي أنها تحمل عيناي.
عضت شفتها السفلية بحرج "اجل" قالتها بخجل
"هل تريدين ان أخبر جاستن ان يأتي ﻷخذك" قالها بهدوء لتنظر له بأستغراب.
"كلا لا اريد العم جاستن أريدك انت دادي" قالتها بغضب طفولي لينظر لها هذه المرة...
_____________
خلص الحلم
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...