MennaIbrahem9 هذا البارت اهداء الى
عن جد شكراً حياتي ع تعليقاتك المتواصل بالقصة😙😙😙zayn p.o.v
اغمضت عيناها بهدوء،،
"انا روز مايكل اقطع وعدا لقلبي الذي ينبض و يحييني ،،زين مالك بأنه مهما ان ابتعد عني و فرقت بيننا المسافات بأنني سأبقى أحبه و لن أشك بحبه لي و سأثق به دوماً و سأفهمه دوماً" قالتها بهدوء لتفتح عيناها
"الذي ينكث بهذا الوعد سيقطع أصبعه،،تعرفين القواعد صحيح؟" قلتها بأبتسامة لتومئ لي بأبتسامة.
"تكلم الآن" قالتها بأبتسامة ﻷخذ نفس عميق.
"قبل ان اتكلم أريدك ان تبقي هادئة و لا تصرخي ابدا حتى أنهي كلامي حسنأ؟" قلتها بهدوء لتومئ بسرعة
"في اليوم الذي تأذت به قدمك من الرقص و بعد ان اوصلتك للمنزل عدت انا ايضا للمنزل و كالعادة كنت مستلقي بغرفتي أود النوم لكن ابي أتى لي و جلس معي و اخبرني انه يريد ان يتكلم معي بأمر مهم يخصني" قلتها بهدوء و انا انظر لتعابير وجهها التي تنتظر الموضوع بفارغ الصبر
"اكمل" قالتها بهدوء.
"لقد اخبرني انه يريد ان يحدثني بمستقبلي و لدي خياران و كلاهما يتعلق بك" قلتها بهدوء لتومئ لي بسرعة.
"اكمل بحق الجحيم" قالتها بتذمر و قلق.
"الخيار الأول ان أسافر خارج بريطانيا للدراسة لمدة ست سنوات و بعد عودتي سأتزوجك و ادير شركاتنا و ستكون حياتنا معا و الخيار الثاني ان ادرس ببريطانيا لكنك لن تكوني لي أبدا سيختار ابي فتاة اتزوجها و ليس انت" قلتها بهدوء و انا انظر لتعابير وجهها التي تود البكاء لكنها بقت هادئة عكس توقعاتي و استدارت لتنظر للنافورة.
"و انت ماذا اخترت؟" قالتها بهدوء دون النظر لي.
"اخترت الخيار الأول ﻹكون معك" قلتها بهدوء ﻷسمع ضحكتها الساخرة لتستدير و تنظر لي.
"هل تسخر مني ،،هل تظن بأني غبية لهذه الدرجة؟" قالتها بأبتسامة ساخرة و دموعها بدأت تنزل.
"ماذا تقصدين؟" قلتها بأستغراب.
"ان كنت تريد الدراسة خارج بريطانيا وتركي فلا داعي للكذب و جعل الأمر كأنه من أجلي لا داعي لتأليف قصة و كلام كهذا لا داعي للكذب" قالتها بأبتسامة ساخرة و دموعها تنزل ببطئ ،، اللعنة لم أعد أحتمل ظنها السيء بي
"هذا يكفي" صرخت بها بقوة لتنظر لي بتعابير باردة.
نهضت من جانبها و وقفت أمامها بينما هي جالسة تنظر لي ببرود عكس ما داخلها الآن من ألم.
"اتعلمين كم تعذبت طوال الفترة الماضية أتعلمين كم بكيت أتعلمين كم كرهت نفسي و الحياة كنت أتوقع أن تظني بأنني سأتركك و انساك بسبب المدة الطويلة لكني لم أتوقع بأن تظني بأني كاذب و أمثل عليك" قلتها بصراخ و غضب.
"اين الوعد الذي قطعتيه الآن لم أعد اثق بوعودك او علي القول لم أعد اثق بك انتي" قلتها بغضب لتنهض فجأة
"كنت اعرف..كنت أعرف بأن شيئاً سيئا سيحدث اليوم ليتني لم أتي للحفلة ليتني مت و لم أتي" قالتها بهدوء و دموع لتتجاوزني تحاول المغادرة ﻷمسك يدها و اعيدها أمامي.
"لن تذهبي الى اي مكان قبل ان نصل لحل لغبائك" قلتها بحدة و غضب.
"حل؟ هه أي حل؟ هل تمازحني" قالتها بأبتسامة ساخرة ﻷمسك كتفيها بغضب
"مالذي علي فعله لكي تثقي بي اخبريني" قلتها بغضب و انا اضغط على كتفيها لتمر ثواني من الصمت بيننا و صوت نافورة المياه فقط ما يسمع و نحن ننظر ﻷعين انا كنت اتوسلها ان تصدقتي بنظراتي و هي تطلب مني البقاء.
"لا تقلق لا داعي للقلق بشأن ثقتي بك لقد صدقتك ستغادر من أجلي و اعلم اني أنانية لأنني ظننت انك تكذب لكني لا اعلم ماذا سيحصل خلال الست سنوات القادمة هناك احتمال ضئيل بأنك ستبقى تحبني و سأحاول التمسك بهذا الاحتمال الضئيل من أجلي و أجلك" قالتها بهدوء و ابتسامة خفيفة رغم دموعها ﻷبعد يدي عن كتفيها.
"لكن فلتتذكر انت لست ملزم بتنفيذ الوعد الذي قطعته يمكنك نكثه بأي وقت تريد" قالتها بأبتسامة رغم المها الذي أشعر به.
"روز لماذا تعذبيني انا أحبك بشدة لا يمكن ان أحب غيرك انتي لا تثقين بي رغم ثقتي الكاملة بك" قلتها بهدوء و ألم لتبتسم لي.
أكره ابتسامتها هذه أنها كاذبة.
اقتربت مني أكثر لتضع إحدى يديها على وجنتي و تضع شفتاها على وجنتي بلطف لتقبلني بعمق ثم تبتعد.
"انا لا استحقك أبدا انا جعلتك تبكي لهذا لا استحقك اسفة لكلامي قبل قليل أحياناً أنسى نفسي و ابدأ بقول ما يأتي ع عقلي دون تفكير لذلك سامحني انا من شدة المي بدأت بقول كلامي ربما هو فقط هلوسات"
قالتها بأبتسامة."لماذا لا تبكين انتي تؤلمينني بهذه الابتسامة" قلتها بألم
"ما زال الوقت مبكراً للبكاء سوف تغيب ست سنوات لذلك أريد توفيرها" قالتها بأبتسامة متألمة ﻷسحبها نحوي.
"ارجوك ان تبكي ابكي ان كان ذلك سيريحك" قلتها بألم و حزن لتدفن رأسها بملابسي و لم يمضي وقت طويل حتى بدأت اسمع صوت شهقاتها و دموعها هذا أفضل البكاء سيريحها.
"احبك" قلتها بهدوء و انا أشدد على عناقها لتبتعد قليلاً و تمسح دموعها
"متعجرف" قالتها بأبتسامة بين دموعها
"طفلة" قلتها بأبتسامة خبيثة لننفجر ضاحكين هذه اللحظات سأشتاق لها
كثيراً بعد مغادرتي...
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfic"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...