Rose p.o.v
"انتي اليوم اثبتي لي بأنك بالفعل ساقطة انا واثقة بأنه نفس الشاب الذي خرجت معه برفقة مارسي صحيح" قالتها امي بصراخ و غضب و جاستن فقط صامت.
"اجل صحيح هو نفسه و ليكن بعلمك أيضاً هو ابن السيد مالك الذي كنت دائماً تتكلمين عنه مع جاستن" قلتها بهدوء و سخرية لينظر لي كلاهما بصدمة
"هه اعلم بأنك تعتقدين الآن بأني ارافقه بسبب ثراءه و شهرته و حتى ان كنت لا أفعل فسوف تقومين بدعمي بعلاقتي معه لأنه ثري" قلتها بهدوء و سخرية لها ﻷرى بأنها صمتت و لم تعد تقول اي شيء فزين معروف بأخلاقه الحميدة رغم بروده مع الفتيات فهو مشهور في لندن و لكنها لم تصمت لهذا السبب هي كانت ستصمت حتى لو كان أسوء شاب بلندن المهم هو شهرته و ثراءه و هذا ما جعلني انظر لها بقرف و اشمئزاز و حقد,,
"هه كم انتم غريبون أيها البشر تلقون اللوم على الحياة و على قذارتها ليس و كأنكم من تعيشون بها و من يتحكم بها انظروا لقذارتكم ثم لقذارة الحياة التي هي من مخلفاتكم و انتم من صنعها ياليتني لم اتنفس هذا الهواء الذي تتنفسوه أكره كوني ولدت بين قذارتكم أكرهه بشدة" قلتها بحقد و انا انظر لامي التي لا تهتم بكلامي ﻷنهض من الاريكة بهدوء لترفع نظرها نحوي بهدوء,,
"بالطبع من اليوم و صاعدا بالنسبة لك سأكون الفتاة الجيدة و النقية و ليست الفتاة الساقطة هذا ما سوف تفعلينه معي و تتصرفين به معي و لكن لا تعتقدي بأن ذلك سيجعلني أحبك على الإطلاق هذا سيجعلني اكرهك و أحقد عليك أكثر و أكثر" قلتها بسخط و حقد ﻷوجه نظري لجاستن بعد أن انتهيت ﻷبتسم له بلطف و اخرج ﻷتوجه لغرفتي في الطابق العلوي ﻷضع حقيبتي ارضا و اخرج لي ملابس ﻷتجه للحمام ﻷستحم.
انتهيت من ترتيب حقيبتي و أغراضي ﻷخرج من غرفتي ﻷخذ نفسا عميقاً و ابتسم بتوسع ﻷركض لغرفة جاستن بحماس ﻷفتحها بدون طرق "جااااست..." قلتها بحماس و انا إدخل بأبتسامة ﻷشعر بالصدمة و تتبدد كل ابتسامتي و كل حماسي عندما رأيت يداه ترتجف بشدة و المخدرات بيده و الدموع تملأ عينيه,, لكني تمالكت نفسي عند تذكر كلمات زين المشجعة انا الوحيدة التي تستطيع مساعدته أغلقت الباب ﻷدخل بهدوء لغرفته المظلمة ﻷجلس أمامه على السرير و انا انظر ليداه اللتان ترتجفان بشدة و دموعه المتألمة ,,هو يتألم و انا اعرف هذا الاقلاع عن الإدمان ليس سهلاً.
"روز ساعديني ارجوك انا اتألم أريد تناولها" قالها بألم و دموع و شهقاته تتعالى ﻷنظر له بأبتسامة وسط دموعي ﻷضع يدي على علبة المخدرات فوق يده
"هذه العلبة الصغيرة الآن ستحدد مصيرك انت من ستقرر تركها او البقاء معها سأكون بجانبك سأساعدك عندما تأخذ القرار الصائب" قلتها بأبتسامة وسط دموعي و انا استمع لشهقاته التي تمزق قلبي لينظر لي بألم و حيرة ليوجه نظره للعلبة التي بيده بألم ليرفع يده و يقوم برميها نحو الحائط بقوة لتصدم به و تنفتح العلبة لتنتشر المخدرات في كل الغرفة ﻷوجه نظري نحوه بأبتسامة سعيدة ﻷفتح ذراعاي له بأبتسامة ليرتمي بحضني بقوة و استسلام و هو يبكي بصوت عالي.
"هششش هذا يكفي سنتغلب على هذا معا لن أكون بجانبك بل سأكون ظلك انا اعدك أخي انا اعدك"bقلتها بدموع و انا امسح على رأسه "انا اسف روز انا اسف لقسوتي معك انا كنت اتألم صدقيني و لم أكن أعي ما أفعل يمكنك ان تأخذي حقك مني أن اردت فقط سامحيني" قالها بدموع و شهقات و هو يمسك تشيرتي بقوة,,
"اصمت لا تتفوه بالحماقات انا أحبك أكثر من أي شيء انت أخي كيف أؤذيك فقط اريدك ان تترك الادمان و تعود كما كنت في السابق و بذلك تكون قد محيت ذاكرتي بشأن الماضي" قلتها بتأنيب و ابتسامة لينهض من حضني ليرفع رأسه لي بأستغراب
"كيف افعل هذا؟" قالها بأستغراب ﻷبتسم له بخبث "اخي العزيز انت حتى الآن لا تعرف ثرثرة الفتيات و عنادهن لذلك اسمح لي بأن إريك هذا اليوم و مني خصيصاً" قلتها بأبتسامة خبيثة لينفجر ضاحكا على تعابير وجهي،،
"كيف هذا ايتها الخبيرة" قالها بأبتسامة "انا أكره التسوق و لست كباقي الفتيات أحبه و لكني سأحبه ان أتيت معي و ستفهم الباقي هناك لاني سأجعلك تجن بسبب ثرثرتي" قلتها بأبتسامة ليومئ لي بأبتسامة،،
"رود هل انتي هنا؟" قاطعنا صوت طرق باب خفيف و صوت مارسي يا الهي لقد نسيتها،،
"اجل انا هنا، ادخلي" قلتها بأبتسامة لتفتح الباب بحماس و تركض نحوي لتقفز فوق السرير لتعانقني بقوة "رود لقد اشتقت لك كتيلا" قالتها بحماس و هي تحتضنني ﻷقهقه عليها
"ايتها المشاكسة انا لم اغب سوى يوما واحدا" قلتها بأبتسامة لتبتعد و تنظر لي بعبوس طفولي "لكنه يعني لمالسي الكثيل" قالتها بعبوس طفولي ﻷقهقه على كلامها وجهت نظري لجاستن ﻷراه يبتسم لمارسي بحزن ﻷعيد نظري لمارسي بأبتسامة،،
"مارسي الن تقبلي اخاك" قلتها بطفولة لتوجه نظرها لجاستن بهدوء لتنظر له قليلاً بصمت دون ردة فعل ﻷشعر بالحزن على جاستن لكني تفاجأت عندما رأيت مارسي تقفز من حضني إلى حضن جاستن و هي تقبله بقوة من كلتا وجنتاه بطفولة و تعانقه بقوة....
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...
