Rose p.o.v
رن هاتفي فجأة ليخرجني من شرودي ﻷخرجه من حقيبتي و افتحه ﻷضعه عند أذني ﻷتفاجأ بصراخ والدتي "اين انتي؟ نحن نتصل بك منذ أمس و انتي لا تجيبي ليتني لم ارسلك هناك انا كنت واثقة بأن جاستن لن يدعك تذهبين لكنه وافق على عكس توقعاتي كله بسبب جاستن مالذي تفعله هناك ها أجيبي؟ "قالتها بصراخ و غضب و انا اشعر بأن كل كلمة تقولها كالسكين في قلبي.
"لم أسمع صوت هاتفي" قلتها بهدوء فأنا بالكاد اتحكم بدموعي "اسمعيني جيدا ايتها الساق..." قالتها بصراخ و قبل ان تكمل كلمتها التي اعتدت سماعها سحب الهاتف فجأة ﻷسمع صوت جاستن.
"روز حبيبتي هذا انا جاستن،، هل تسمعينني؟" قالها بهدوء و حنان غريبان لتنزل دموعي رغماً عني لتخرج شهقة من شهقاتي بعد حبسها لمدة طويلة لاشعر بيد زين على ظهري يمسح عليه بلطف بأبتسامة "روز حبيبتي ارجوك اجيبي لا تبكي هل تسمعينني" قالها بهدوء و انا اشعر بصوته المختنق الذي يهدد بالبكاء،،
"انا اسمعك" قلتها بهدوء و اختناق و انا ما زلت ابكي "روز حبيبتي لا تهتمي امنا فقط كانت خائفة عليك لذلك تقول هذا انسي الأمر و حسب حسنا عزيزتي" قالها بحنان و هدوء و هو يحاول أن يسيطر على صوته المهزوز،،
"حسنا جاستن سنتحدث عندما أعود" قلتها بهدوء و انا امسح دموعي "حسنا حبيبتي وداعا" قالها بهدوء ليقفل الخط و اقفله انا ايضا ﻷوجه نظري لزين و ابتسم له وسط دموعي.
"زين هل تصدق هو بصفي انه يقف إلى جانبي انه يتغير زين انه يتغير" قلتها بسعادة وسط دموعي ليبتسم لي و يرفع يده ليمسح دموعي "الكل يتغير ما دام لديه الإرادة قلتها و سأقولها ثانيةً انتي الوحيدة التي تستطيعن مساعدته" قالها بأبتسامة حنونة ﻷومئ له بأبتسامة بالفعل زين انت أفضل شيء حدث لي في حياتي...
وصلنا المدرسة لتتوقف الباصات و ننزل منها "سأفعل كل ما علمتني إياه بالحرف الواحد" قلتها بأبتسامة واثقة لزين و نحن واقفان لنودع بعضنا "انا اثق بك يمكنك فعلها" قالها لي بتشجيع ﻷومئ له بحماس،،
"وداعا آراك في المدرسة" قلتها بأبتسامة و انا استدير للعودة سأكون صريحة بشأن الرحلة ان سألوني لست كاذبة سأخبرهم بما يجب علي قوله دون كذب او خوف أجل هذا أفضل.....
وصلت المنزل ﻷفتح الباب بهدوء و أدخل كانت الساعة الثانية عشر ظهراً أغلقت الباب ﻷتجه لغرفة الجلوس ﻷرى والدتي جالسة على الاريكة و جاستن بجانبها،،
و ما ان رأتني احتلت وجهها معالم الغضب لتتقدم نحوي بغضب لتقف أمامي لترفع يدها لتقوم بصفعي بقوة
ﻷشعر بألتفاف وجهي للجهة الأخرى ﻷضع يدي على وجنتي بألم و أعيد وجهي ليصبح مقابلا لوجهها و ابعد خصلات شعري التي سقطت على وجهي و انظر لها بجرأة لست انا من تخاف و تبكي من صفعة امي لست انا.
"كيف تستطيعين النظر الى عيناي بهذه الجرأة دون خوف او الم" قالتها بغضب "لست من تشعر بالألم من صفعة او الست ساقطة الساقطات لا يتألمن اذ كن محقات و لم يخطأن" قلتها بهدوء و حقد و جرأة ﻷوجه نظري لجاستن الذي كان ينظر لي بندم ﻷبتسم له بلطف و أتقدم نحوه ﻷقوم بسحبه نحو صدري ﻷقوم بمعانقته بقوة،،
"شكرا لأنك سمحت لي بالذهاب لم أشعر بالسعادة و الراحة في حياتي مثل البارحة انت أفضل اخ بالعالم عزيزي جاستن" قلتها بأبتسامة ﻷبتعد عنه و انظر للدموع التي تنزل من عيناه بصدمة ﻷقوم بأحتضان وجهه بين كفاي بأبتسامة و انا امسح دموعه بأبهامي،،
"الوسيمين امثالك لا يليق بهم الحزن او البكاء" قلتها بأبتسامة طفولية و انا امسح دموعه ﻷقترب منه و أقوم بتقبيل وجنته بعمق ﻷبتعد عنه بعد ان جعلته يبتسم لي بسعادة ﻷستدير ﻷمي،،
"يبدو بأنك بدأت تتعلمين حركات الفتيات الساقط..." قالتها بغضب و لكن جاستن لم يدعها تكمل كلامها "امي هذا يكفي لنجلس و نستمع لها ثم نحكم عليها حتى و إن فرضنا أنها قد أخطأت بشيء فأنا لن اسمح لك بمناداتك لها بالساقطة بعد الان" قالها جاستن مقاطعا لها بهدوء و حدة
"مالذي حصل لك لتقوم بالدفاع عنها فقط منذ يومين كنت تضربها و تصرخ بوجهها" قالتها امي بغضب لتتجمع الدموع بعين جاستن "امي انا كنت اتعاط..." قالها جاستن بدموع ﻷوقفه بصراخي بحماس
"يجب عليكما ان تستمعا لي و لرحلتي يجب ان تعلما كم استمتعت هناك" قلتها بحماس و مرح مصطنع ليتوقف جاستن عن الكلام "هيا تكلمي" قالتها امي بحدة و هي تجلس على الاريكة ﻷمسك يد جاستن و انظر له برجاء لكي لا يتكلم ثم سحبته للجلوس بجانبي،، "حسنا سوف ابدأ" قلتها بحماس
بدأت بالتكلم عن الرحلة و انا احذف الأجزاء المتعلقة بزين مع أن وقتي كله كان مع زينو لكني وضعت بعض الكذبات و الاضافات و و لكن عندما وصلت للمقطع الخاص بنومي لذلك قررت أخبارهم.
"و بالنسبة لشريكي بالخيمة فقد كان شابا" قلتها بهدوء لتشهق امي بفزع و عيناها مفتوحتان بصدمة "لقد كنت مجبرة بيلا صديقتي التي تحبيها بدأت بالمواعدة و يمكنك القول بأنها نستني تقريباً و الفتيات الباقيات كلهن قد حجزن خيمات لهن و لم يبقى فتاة ابيت معها غير هذا الشاب" قلتها بهدوء
و انا انظر لأمي...
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...