74

2.1K 111 10
                                    

writer p.o.v

قام بمعانقة الجميع بأبتسامة ليرفع نظره بالنهاية لينظر لها بأبتسامة ليبدأ قلبها بالنبض بقوة

بدأ بالسير نحوها بأبتسامة و هي فقط بعالم آخر.

أصبح واقفا أمامها لتبدأ دموعه بالنزول ببطئ.

رفع يديه ليقوم بأمساك نظارتها و نزعها من عينيها ببطئ و هدوء.

ابعد نظارتها ليرميها بالأرض لينظر داخل عينيها الخضراء التي اشتاق لها.

ليقوم بأمساك وجهها بين يديه ليقترب منها و يضع شفتيه على شفتيها بشوق و دفئ لتغمض عيناها بسرعة سامحة لنفسها بأطلاق المزيد الدموع التي كانت تحبسها منذ فترة ليبتعد عنها بهدوء

"لا تزالين طفلة بأفكارك،، هل حاولتي ان تخفي دموعك بهذه النظارات؟" قالها بأبتسامة بين دموعه لترمي نفسها بحضنه بقوة سامحة لشهقاتها بالخروج ليجلسها ع الأرض و هو يشدد على عناقها.

"ايها الحقير المغفل كيف استطعت عدم التحدث معي طوال هذا الوقت" قالتها بدموع و شهقات و هي تضرب على صدره بقوة.

"اسف سامحيني لم يكن الأمر بيدي صدقيني ارجوك سامحيني" قالها بدموع و حزن لتبتعد عن حضنه بسرعة.

"لماذا تبكي الآن أيها المغفل" قالتها بدموع ليبتسم لها.

"ﻷني اشتقت لطفلتي" قالها بأبتسامة بين دموعه لتبتسم له و تمسح دموعها لتضع يديها على وجنته و تمسح دموعه.

"كفى دموعا لا اريدك ان تبكي" قالتها بأبتسامة و هي تمسح دموعه.

"روز مالذي حصل لك لما اصبحتي نحيفة هكذا أين وجنتاك بحق الجحيم" قالها بعبوس طفولي ليقوم بأمساك وجنتيها و نطهما بالنهاية لتبعد يديه بغضب و تفرك وجنتاها بألم لتنهض عن الأرض و تقف أمامه بتفاخر و غرور.

"لقد قمت بعمل حمية قاسية ﻷنحف انظر كم أصبحت جميلة" قالتها بغرور و تفاخر لينهض من الأرض و ينظر لها بغضب طفولي.

"اريد اخبارك بأن حميتك الغبية تلك ذهبت سدا ﻷنني أريدك ان تعودي ممتلئة و سمينة كالسابق" قالها بأبتسامة خبيثة.

"لن أفعل هكذا اجمل" قالتها بعناد.

"سنرى من سيفوز بالنهاية" قالها بأبتسامة خبيثة ليمسك يدها و يسحبها نحو عائلته.

"لنعد للمنزل" قالها بأبتسامة.

"سيارتك هناك يمكنك العودة بها و سنقوم نحن بأحضار حقائبك معنا" قالتها والدة زين بأبتسامة ليومئ لها و يسحب روز معه ليجلسا بالسيارة.

"الوقت لا يزال مبكراً ما رأيك بالذهاب للمتنزه" قالها بأبتسامة و هو يقود لتومئ له.

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن