71

2.2K 113 45
                                    

الاغنية اللي فوق👆👆👆اسمعوها بالمطار

انجوي😙😙😙

Rose p.o.v

لقد مرت ثلاث أسابيع كاليوم بالنسبة لي.

زين سيسافر غدا و انا للآن لا استطيع استيعاب الأمر أشعر بالاختناق من الأمر.

زين يحاول جعلي اضحك طوال الوقت لكني أشعر بأن قلبي سيتوقف عن النبض بسبب الألم غداً موعد سفره و هو حتى الآن لم يقم بتحضير حقيبة سفره بسببي لاني ابكي كلما ذهب للمنزل و تركني لذلك هو كان طوال الأسابيع الثلاث الماضية يخرج معي منذ الصباح حتى الواحدة او الثانية عشر بعد منتصف الليل انه امر غريب لاني لم أمل منه ابدا أحيانا كنا لا نتحدث فقط نجلس بجانب بعض بصمت لاني أطلب هذا منه لذلك كانت المدة الماضية دوما يناديني بالطفلة التي لا تستطيع ترك والدها.

"هل ستذهب غدا حقا؟ً" سألته بحزن و ألم و نحن نجلس بالمتنزه ليقلب عيناه بضجر.

"روز أنها المرة المليون التي تسأليني بها و الإجابة لن تتغير بتكرارك السؤال نفسه" قالها بتذمر ﻷنظر للأرض بحرج.

"ربما عليك العودة للمنزل لتهيئة نفسك للسفر فأنا كنت اشغلك طوال الفترة الماضية و لم ادعك تهيئ نفسك لذلك يمكنك الذهاب لن ابكي" قلتها بهدوء و خجل ليرفع رأسي بيده بأبتسامة.

"كيف لي ترك طفلتي تبكي بسببي لن اذهب والدتي ستقوم بتحضير كل شيء" قالها بأبتسامة لطيفة لتتجمع الدموع بعيناي.

"هل سنعود ثانيةً للبكاء هذا يكفي" قالها بعبوس طفولي و هو يمسح دموعي عند عيني لكي لا تسقط.

"ارجوك لا تذهب" قلتها بدموع و دون وعي.

"لا استطيع ذلك سامحيني انا افعل هذا لنكون معك أنها مسألة وقت و حسب" قالها بحنان ﻷعض شفتي السفلية بحسرة انا لا استطيع فعل شيء سوى الانتظار انتظار عودته.

"انهضي لنذهب لمدينة الملاهي لنستمتع قليلاً" قالها بأبتسامة و هو يجرني خلفه ﻷبتسم و اومئ كل ما لدي هو ساعات معه لذلك سوف استغلها كأنها آخر ساعات من حياتي.

كنت نائمة بعمق ليرن منبه هاتفي ﻷنهض كالمجنونة و انظر للساعة انها الساعة الخامسة صباحاً يجب علي تحضير نفسي يجب علي توديعه بالمطار نهضت بسرعة ﻷقوم بروتيني اليومي و اقوم بأرتداء ثيابي (تخيلوا بدون قبعة)

كنت نائمة بعمق ليرن منبه هاتفي ﻷنهض كالمجنونة و انظر للساعة انها الساعة الخامسة صباحاً يجب علي تحضير نفسي يجب علي توديعه بالمطار نهضت بسرعة ﻷقوم بروتيني اليومي و اقوم بأرتداء ثيابي (تخيلوا بدون قبعة)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت من المنزل و  الشمس كانت لا تزال مشرقة للنصف لذلك لا يزال هناك بعض الظلام.

قاطعني من شرودي بالجو رنين هاتفي ﻷرفعه ﻷرى اسم المتصل انه زين أجبت زر الاتصال ﻷضع الهاتف عند أذني.

"صباح الخير ايتها الطفلة،، هل تحتاجين سيارة لتوصلك المطار؟" قالها بصوت مرح إلا أني التمست نبرة الحزن بصوته.

"صباح الخير زين ،، كلا لا داعي لسيارة الجو جميل بالفعل لذلك سأتمشى" قلتها بهدوء.

"حسناً اذن أراك بالمطار وداعا" قالها بهدوء ليقفل الخط أتمنى ان لا ابكي عند توديعه خصوصاً و ان الطائرة خاصتهم لذلك سيكون المكان هادئاً لذلك أتمنى ان لا ابكي.

وصلت بعد ربع ساعة من السير للمطار ﻷرى والدة زين و والده واقفان معه يودعانه ﻷشعر برغبة بالبكاء عندما رأيت ابتسامته الهادئة المملوئة بالألم ﻷركض بسرعة نحوه لكني لم ارتمي عليه لم أستطع فعل هذا فقط وقفت انظر له بدموع و هو يقابلني بألم و حزن ليترك والداه و يقترب مني ليمسك وجهي بين يديه بدموع و يلصق جبينه على خاصتي.

"لا أملك كلمات أقولها لك غير اني أكره رؤية عيناك الزمرديتين تبكي بسببي" قالها بدموع.

"لا تتركني زين" قلتها بدموع و شهقات ليغلق المسافة بيننا و يطبق شفتيه على خاصتي بهدوء و كلانا ننظر بعين الآخر بدموع ليبتعد بعد مدة قصيرة عن شفتاي ليقوم بطبع قبلات متفرقة على جميع أنحاء وجهي

"زين بني حان موعد رحيلك" قالتها والدة زين بدموع لاسمع صوت الطائرة مما جعل شعري يطير ليغطي وجهي ليحرك يده و يبعد شعري.

"سأعود انتظريني" قالها بأبتسامة و هو يترك يدي بأبتسامة بين دموعه ليلتفت و يسير نحو الطائرة ﻷقع ع الأرض و ابدأ بالبكاء بقوة.

"كلااااا لا تذذذذهب" صرخت بها ببكاء ليلتفت لي قبل دخوله الطائر ليمنحني ابتسامة حنونة مختلطة بدموعه ليؤشر على قلبه ثم علي بمعنى ان قلبه ملكي حاولت الابتسام لكني لم أستطع دخل الطائرة و بدأت الطائرة بالاقلاع و انا فقط اصرخ و ابكي بقوة و بألم.

غادرت الطائرة و اختفى ضجيجها و لم يتبقى سوى والدا زين وانا لم أحاول النهوض او الحركة لان قدماي مخدرتان بألم جسدي يؤلمني بشدة و خصوصاً قلبي دموعي لا تزال تنزل لكنها هادئة و بطيئة لقد فقدت الإحساس بمن حولي.

فجأة فقط شعرت بيدين قويتين تمسكان كتفاي و توقفاني بقوة وبيدين تمسحان دموعي ﻷرفع نظري الضبابي بسبب الدموع ﻷرى جاستن يبتسم بهدوء و ألم و يمسح دموعي ﻷرتمي بحضنه بقوة و أعود للبكاء بقوة كالسابق انا احتاج...انا احتاج البكاء الآن.

"سيعود هو وعدك لذلك عليك ان تصبري" قالها جاستن بهدوء لكني لم أتوقف عن البكاء انا أتألم.

"لقددد ذهببب" قلتها ببكاء و ألم ليقبل رأسي بحنان.

سبب بكائي بهذه اللحظة هو ليس رحيله فقط بل لاني كلما حاولت التوقف عن البكاء تأتي أمام عيناي لحظاتنا معا كالشريط المسجل ضحكته ،ابتسامته غضبه، حزنه، سخريته، عبوسه، لطافته، و حنانه جميعها أمامي عيناه العسلية ترفض تركي ترفض الخروج من عقلي و من قلبي كلماته الحنونة لا تزال تدب بعقلي انا اشعر بالضعف أريد الراحة أريد النوم بشدة

كنت بحضن جاستن الدافئ ابكي لذلك استسلمت للنوم ...

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن