writer p.o.v
انتهيا من الحديث مع بعضهما ليحل الصمت بينهما ليغرق هو بالتفكير بها و
هو يوجه نظره لها لترفع رأسها و ترى بأنه ينظر لها بشرود لتنزل رأسهاللأسفل بخجل و تضع خصلات شعرها خلف اذنها بحرج "انتي جميلة" قالها
فجأة لترفع نظرها و ترى ابتسامته الهادئة هي اعتادت على هذا الجميعيقول لها انت جميلة "لكني لا اقصد مظهرك انا أقصد قلبك" اكمل
بأبتسامة لينبض قلبها بقوة و تنظر له بتعجب "رغم كبريائك و كرهك للفتيان إلا أنك أتيت و تنازلتي عن كبريائك لتنفذي طلب اختك هذا هو الجمال بعينه" قالها بأبتسامة لتنظر له بغير تصديق كم ظلمته في البداية
بسبب كلامها السيء عنه "انتي لست صبيانية على الاطلاق ابقي كما انتي لا تتغيري ﻷحد لا احد يستحق اختفاء هذه الابتسامة و المرح الذي يحبك سوف يريدك كما انت و لن يريد تغيير طبيعتك ﻷنك بالنسبة لي جميلة بسبب تصرفاتك" قالها بأبتسامة لينعقد لسانها عن الكلام فماذا تقول و هو
صلح قلبها الذي كان مكسورا "ا-انا لا أعرف ماذا أقول انت الشخص الأول في حياتي الذي يقول هذا لي" قالتها بحرج و هي تنظر للأرض ليرفعرأسها بيده "و سأكون الوحيد أيضاً" قالها بأبتسامة غامضة "ماذا تعني؟"
قالتها بأستغراب "ستفهمين في الوقت المناسب" قالها بأبتسامة لينهضفجأة و يتقدم ناحيتها اكثر ليبتسم و ينزل لمستواها ليقبل وجنتها برقة و
حنان قبلة عميقة مليئة بالمشاعر
هي فقط ظلت متصنمة بمكانها عينيها
مفتوحة بأتساع تشعر بشفتاه و لحيته التي تنكزها على وجنتها و هي فقط
لا تعرف ماذا حصل لها لتتصنم هكذا
اما هو كان يشعر بالرضا كونه استطاع
السيطرة على صبيانية المدرسة و فوضويتها ابتعد عنها لينظر لعينيها اللتان
تلمعان ببريق يجذبه لها ليبتسم لها بلطف و يعود للجلوس أمامها و هو فقط
ينظر إلى وجهها بأبتسامة كأنه يريد ان يشبع نظره من النظر إلى جمالها و
هي كانت لا تزال تحت تأثير الصدمة و هي تتذكر قبلته لترفع نظرها وتنظر إلى وجهه الذي لا يتوقف عن الابتسام "ي-يمكنك العودة إلى المنزل أن اردت ف-فلقد اتعبتك كثيراً اليوم" قالتها بتلعثم و خجل و هي تنظر
للأرض "هل تريدين طردي" قالها بعبوس طفولي "كلا كلا لا تفهمني بشكل خاطئ انا فقط اعتقدت انك متعب" قالتها بأنفعال و هي تهز يدها
امام وجهها بالنفي "اعلم ذلك انا فقط أحب رؤيتك منفعلة و انا اسف سأبقى ﻷزعاجك لن اذهب اليوم من عندك يجب عليك تحملي" قالها
بأبتسامة "كلا صدقني انت لا تزعجني على الإطلاق يمكنك البقاء" قالتها و
هي تحاول أن تهدأ نفسها لينظر لها بأبتسامة و يعود كلاهما للصمت ليتكلم
هو بعد مدة "اتعلمين انك محظوظة بمرافقة شاب وسيم مثلي فأنت تعلمين بأن الفتيات سوف يقتلن أنفسهن لمرافقتي" قالها بغرور لتقلبعيناها بملل فهذا الكلام كلامها "لا اعلم لما انت مغرور لهذه الدرجة فأنا أيضاً جميلة" قالتها بغرور أيضاً "لكن لستي مثلي" قالها بغرور و تعالي
لتزفر بملل "انتم الفتيان جميعكم مغرورون" قالتها بأنزعاج "و انتي الوحيدة التي تعجبينني" قالها بأبتسامة لتنظر له بأنزعاج "و انا للأسف غير متاحة" قالتها بأنزعاج ليبتسم بخبث كونه بدأ بأثارة اعصابها "لكن هذا لا يعني ان لا اتغزل بك" قالها بأبتسامة هادئة تخفي نواياه "ماذا؟لما قد تتغزل بي" قالتها بأنفعال و دهشة ليهز كتفيه بملل "لانك جميلة" قالها
بأبتسامة "هل لأنني جميلة سوف تتغزل بي" قالتها بتعجب ليومئ بهدوء "بالطبع سأفعل انتي كالملاك بالنسبة لمظهرك انظري لقدمك كم هي جميلة انا لا استطيع أبعاد عيني عنهما"زقالها بخبث و هو ينظر لقدمها
العارية لتضع يديها على فخذيها بحرج و غضب "ايها المنحرف ابعد ناظريك عنهما" قالتها بغضب و هي محمرة بسبب الخجل ليقهقه عليها فهو استطاع
إثارة اعصابها بكلامه المستفز "انا امزح معك انا لم اكن انظر الى قدمك كنت أحاول استفزازك و بالفعل استطعت ذلك" قالها بأبتسامة لتنظر له بغضب و حقد "مزعج و منحرف أيضاً" قالتها بحدة و صوت خافت ليخرج لها
لسانه ليقوم بأغاضتها "صدقني انا اشعر برغبة بقتلك الان" قالتها بحدةليمثل الخوف "كلا ارجوك روز انا خائف لا تقتليني" قالها ببكاء مصطنع و
هو يتظاهر بالخوف "كلا يجب ان تكون خائفاً فأنا المشعوذة الشريرة هاهاها" قالتها بنبرة شريرة و هي تواصل التمثيلية معه لينظر لتعابير
وجهها التي تمثل المشعوذات لينفجر ضاحكا لتنظر له بأبتسامة لتضحك هي
أيضاً بسبب ضحكاته "انت حمقاء بالفعل لا أعرف كيف يراك الفتيان مغرورة و وقحة" قالها بأبتسامة بعد أن توقف عن الضحك "انا لست مغرورة و لكني أكره الفتيان لذلك كنت أتصرف معهم بوقاحة تعلم هم يحاولون الرهان علي دائماً و انا كنت اسمعهم بأذني و هم يتكلمون عن الرهان علي و هذا بحد ذاته يجعلني غاضبة كاللعنة" قالتها بهدوء و هي تتذكر رهانات الفتيانعليها "حسنا حسنا لنتوقف عن هذا الحديث عن الفتيان فأنت من ستفوزين يجب عليك تعقيم الكدمات التي على وجنتاك الآن" قالها و هو يؤشر على كدماتها لينهض و يخرج من الغرفة ليعود بعد قليل و بيده علبة اسعافات أولية "اوه شكرا لك" قالتها بأبتسامة......
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...