31

3K 157 10
                                    

Rose p.o.v

قاومت رغبتي بالنوم بين احضانه و لكني لم أستطع لذلك استسلمت للأمر رغم عدم معرفتي بالذي سيحصل عندما استيقظ.

كنت مبللة لذلك كنت أحاول عدم النوم لكي أبقى مستيقظة و اغير ثيابي ثم انام لكني لم أستطع لقد كنت مخدرة بالكامل.

شعرت بيد تعبث بشعري بهدوء مما جعلني استيقظ من سباتي.

فتحت عيناي بصعوبة ﻷقابل عينان عسلية تنظران لي بأبتسامة.

شردت بهما قليلاً...

أعتقد بأني رأيت هذه العينان، أجل رأيتهما ، اين؟!

أغمضت عيناي أحاول التذكر لتأتي صورة زين في بالي ﻷنتفض من مكاني
بسرعة و انظر لملابسي بسرعة ﻷجدها تغيرت

كنت على وشك الصراخ الآ انه تكلم قبلي

"قبل ان تشعريني بالدوار بصراخك لست من غير ثيابك طلبت من بيلا هذا" قالها بأبتسامة ﻷومئ له بخجل ليحل الصمت بيننا،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"قبل ان تشعريني بالدوار بصراخك لست من غير ثيابك طلبت من بيلا هذا" قالها بأبتسامة ﻷومئ له بخجل ليحل الصمت بيننا،

"ا..اين أ..غراضي؟" قلتها بتلعثم بعد مدة من الصمت "انها هناك" قالها و هو يؤشر بجانبي ﻷرى حقيبتي و كيس

اللعنة لماذا يفعل هذا أنزلت رأسي بخجل "امممم لا اسمع صوت الطلاب أين ذهبوا" قلتها بخجل و انا احاول قول اي شيء غبي فقط لكي لا يبقى الصمت بيننا و يحرجني بخباثته.

"جميعهم في المطعم يتناولون طعام الغداء لكني لم أذهب و انتضرتك لتستيقظي لنذهب سويا" قالها بأبتسامة ﻷومئ له بخجل متحاشية النظر إليه

"روز"قالها بهدوء ﻷرفع نظري له "كانت قبلة رائعة" قالها بأبتسامة خبيثة ليغمز لي بعينه بالنهاية ﻷنظر له بغضب و اخرج من الخيمة ليتبعني هو ،،

كنت على وشك الابتعاد عنه لكنه امسك يدي ليسحبني نحوه ﻷصبح مقابل وجهه "هل صغيرتي غاضبة ام خجلة؟" قالها ببراءة ﻷنظر له بغضب

"غاضبة كالجحيم" قلتها بغضب ليقهقه بشدة و يلصق جبينه على خاصتي ﻷشعر بنبضات قلبي ترتفع بسبب قربه "لقد قلت ذلك الكلام ﻷبعد خجلك و تغضبي لكن ليس لهذه الدرجة يا فتاة" قالها بعبوس طفولي ﻷنظر لتعابير وجهه الطفولية،،

انا لا زلت اتذكر ملمس شفتاه، هذا محرج "انسى الأمر الآن انا جائعة لنذهب لتناول الطعام" قلتها بغضب محاولة إخفاء خجلي و توتري،،

"هل تريدين قبلة أخرى" قالها بأبتسامة خبيثة ﻷنفجر خجلا

اللعنة عليه هذا محرج

ابعدت يده عن يدي بسرعة و سرت نحو المطعم متجاهلته "اعشقك" قالها لي و هو يسير بجانبي ﻷنظر له بغضب "ابغضك و اكرهك" قلتها بحدة و غضب و نحن نسير لينفجر ضاحكا "انت تضحك كثيراً تحتاج لدواء تقليل الضحك" قلتها بحدة ليتوقف عن الضحك و يبتسم لي "و انتي تحتاجين دواء لتقليل الكلام" قالها بأبتسامة ﻷرمقه بحدة.

دخلنا المطعم معا و اتجهنا للجلوس على نفس الطاولة معا.

جلس هو أمامي ،،لتمر مدة من الصمت ليأتي سؤال ببالي...

"اممم أريد سؤالك شيئاً ما" قلتها بأرتباك مقاطعتا الصمت الذي بيننا "اجل أسألي" قالها بأبتسامة "كم فتاة قبلتها حتى الآن؟" سألته بهدوء و انا أتمنى ان تكون الإجابة انا فقط رغم أنها مستحيلة.

"اممم لا أعرف لقد قبلت الكثير لا استطيع العد" قالها بهدوء ﻷشعر بوخزة بقلبي و أنزل رأسي "و لكن خاصتك كانت مختلفة" قالها بهدوء ﻷرفع رأسي له ﻷرى ابتسامته الهادئة،،

"لقد قبلت الكثيرات و منهن من كانت قبلتهن الأولى مثلك لكنها لم تكن كخاصتك لم تكن حلوة و لذيذة كخاصتك النكهة المميزة لها التوتر الخجل الارتباك كلها شعرت بها بك عندما قبلتك لقد كانت مميزة بالنسبة لي انتي نقية من الخارج و الداخل" قالها بأبتسامة هادئة ﻷبادله الابتسامة بهدوء لا اعلم لماذا،، لكني لم أشعر بالخجل من وصفه لشفتاي اعني لم ارتبك بل شعرت بشعور غريب ربما سعادة لا اعلم.

"اتعلم شيئاً كلما تحدثت معي ترفع من معنوياتي تجعلني اثق بنفسي أحياناً بسبب وصفك لي أشعر بأني مثالية" قلتها بأبتسامة

"انتي بالفعل مثالية" قالها بأبتسامة ﻷنظر له بدهشة هل يراني مثالية؟!
ربما يقصد مظهري؟

"هل تقصد مظهري؟" قلتها بهدوء ليهز رأسه بالنفي "مثالية بنقاء و طهارة قلبك مثالية بكونك انتي نفسك و لا تحاولين جذب انتباه أحد بالتصنع بتصرفاتك"قالها بهدوء و ابتسامة ،،

ﻷشعر بنبضات قلبي التي بدأت تؤلمني بسبب قوة ضرباتها،، انا لا اعرف ما هو شعوري تجاهه ربما صداقة او أخوة او ر..ربما انا ا-احبه انا ر-ربما و-واقعة بالحب انا لا اعرف انا فقط أشعر بالدوار و البعثرة كلما تحدث لي احب ابتسامته التي يبتسمها لي انا حتى لا أعرف كيف افرق بين الحب و الصداقة و لكن،، حتى لو كنت أحبه لن أظهر له هذا لست بهذا الضعف مشاعر الحب هي مجرد ضعف انها...

"روز،روز" قاطعني من شرودي يد زين التي يحركها أمامي "ا-اجل" قلتها بأرتباك "النادل يسألك مالذي تريدين تناوله"قالها بهدوء ﻷحرك وجهي للجهة الأخرى ﻷرى النادل واقفا ينتظر ردي "ا-اسفة كنت شاردة من فضلك أحضر لي بيتزا حجم صغير مع علبة كوكو كولا"قلتها بأبتسامة حرجة ليسجل طلبي و يذهب،،

"مالذي حصل معك؟" سألني زين بقلق "لم يحصل شيء فقط شردت قليلاً" قلتها بأبتسامة ليومئ لي بهدوء و يحل الصمت بيننا.

بعد فترة جاء النادل و وضع طلباتنا ،، اوه هل زين يحب المعكرونة بالجبن ام انه يتبع حمية غذائية؟!

باشرنا بتناول الطعام و هو كان يأكل كالرجال الأثرياء بهدوء و لباقة اما انا فقط انظر له و لطبقي هل سوف يسخر مني أن أكلت أمامه اعني انا لست مثله أكل بلباقة انا فوضوية نوعا ما عند تناول طعامي "هي انت" قلتها بتعجرف ليرفع نظره عن طعامه و ينظر لي بأستغراب.....

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن