Rose p.o.v
كنت أقف مع زين الذي هدأ بعد ضربه الشاب أمام المدير "اذن سيد مالك سوف نستدعي والدك و انت انسة روز سوف نستدعي والدتك لنتكلم معهما عما حدث" قالها لاشعر بنبضات قلبي على وشك التوقف ماذا
سأفعل مع امي ماذا سأقول لها كيف سأشرح لها "اممم أستاذ جون هل يمكنك أن تؤجل مجيء والدة روز فأختها الصغرى كانت بألمشفى ليلة امس لذلك والدتها اليوم متعبة جداً" قاطعني من شرودي صوت زين الهادئ و
المحترم يا الهي ارجوك وافق ارجوك "حسنا لك هذا سيد مالك" قالها
بأستغراب ليومئ له زين بأحترام و ابتسامة لنخرج من مكتب المدير و
نجلس في الغرفة الخاصة بمجيء أولياء الأمور لنجلس كلانا على إحدى
الارائك "اممم لا أعرف ماذا أقول أعتقد بأن كلمة شكرآ او اسفة أصبحت محرجة بعد الان لأنك تساعدني كثيراً و انا لا أفعل شيء سوى ازعا...."
قلتها بتوتر و خجل ليقاطعني صوته الهادئ "لا احتاج كلماتك المعبرة"
قالها بهدوء "أانت غاضب؟" سألته بحزن ليبقى صامتا دون الإجابة ليحل
الصمت بيننا "ماذا ستخبر والدك عندما يأتي و يراك دافعت عن فتاة جعلتك تضرب فتى حتى يفقد وعيه بالطبع سيسألك من انا بماذا سوف تج..."
قاطعت الصمت الذي بيننا بكلامي الهادئ الا انه قاطعني ثانيةً "الا يمكنك غلق فمك قليلاً؟" قالها بحدة و هو ينظر لي ﻷشعر بالاحراج و اصمت ما
هو ذنبي انا ليعاملني هكذا ثم هو بارد للغاية ليس و كأن والده سيأتي الآن
اليس من المفترض أن يخاف فالرجال الأغنياء و المشهورين دائماً مايكونون صارمين هل من المحتمل أن زين فتى عنيد لا يهتم لكلام والده؟
اللعنة بماذا أفكر انا علي التفكير بالكلمات التي سأقولها امام والد زين ما هذه الورطة كيف سأتحدث معه و ماذا سأقول اصلا أشعر برغبة بالصراخ و البكاء.....
بعد مرور عشر دقائق دخل رجل طويل القامة ذو شعر ابيض بسبب كبر
سنه و ما ان دخل حتى نهض جميع الموجودين في الغرفة من طلاب و
أساتذة لينهض زين بهدوء ﻷنهض معه بسرعة هل من المحتمل ان هذا هو
يا الهي يبدو صارما و مخيفا، وجه نظره لزين ليتقدم نحو زين بهدوء لينظر
له ومن ثم ينظر لي "اخرجا كلاكما من هنا و اذهبا عند سيارتي لاني أريد الحديث معك قبل ذهابي" قالها بهدوء و رزانة "حسنا ابي" قالها زين
ليقع قلبي ارضا انا واثقة بأن اليوم هو سيكون أكثر يوم أكرهه في
حياتي.....دخل والد زين غرفة المدير لينظر لي زين بهدوء "هيا بنا" قالها بهدوء
لنخرج من الغرفة بهدوء و نتجه للخارج لما زين لماذا تفعل هذا اصرخ
أغضب اسخر مني لكن و اللعنة لما انت هادئ هكذا كم أود الصراخ عليك
الآن و قتلك ﻷنسى وجهك هذا.....
وصلنا عند سيارة والد زين الفخمة لنقف عندها و ننتظره بصمت و بعد
مرور ربع ساعة تقريباً رأيت والد زين يتجه نحونا ﻷبتلع بخوف و استدير
نحو زين "زين أريد الهرب من هنا ماذا سأقول لوالدك علمني انا لا اعرف ماذا سيفعل لي زين زين لا تكن لئيما ارجوك تكلم" قلتها بترجي و انا
اضرب كتفه إلا أنه ضل صامتا هو ينظر لوالده يأتي نحونا بهدوء و بينما انا
اتوسل به وصل والده لنا دون أن الأحظ ﻷبتلع ريقي بتوتر و اعتدل بوقفتي
أمامه لينظر هو إلي من فوق حتى تحت كأنه يتفحصني ليبعد نظره عنيليوجهه لزين "زين منذ متى و انت تقاتل في المدرسة" قالها بأبتسامة
هادئة و هو ينظر لزين "انت تعلم بأني أكره إثارة المشاكل لكن أحد الفتيان حاول التحرش بهذه الفتاة و نعتها بالساقطة أمام الجميع" قالها
زين بهدوء و هو ينظر لوالده ليوجه والده نظره لي "لما انتي خائفة هكذا انا لن أقوم بضربك او اهانتك" قالها بأبتسامة و هو ينظر لي ﻷشعر
بالاحراج لقد لاحظ خوفي ليبتسم له زين بتوسع "انت لا تعرف مالذي فعلته بي من وقت استدعاء المدير لنا حتى الآن لقد كانت تطلب مني إيجاد كلمات مناسبة للتحدث معك" قالها زين بأبتسامة و هو ينظر لي "زين"
قلتها بتحذير و خجل لينفجر والده ضاحكا فهو يفضحني أمام والده "سيدي انا اسفة بالفعل لتوريط ولدك معي بهذا الموضوع لكن الامر لم يكن تحت سيطرتي و انا اس..." قلتها بهدوء و انا انظر للأرض بحرج ليتوقف عن الضحك و أشعر بيده ترفع رأسي ﻷنظر له بدموع و هو يبتسم لي بحنان "ابنتي انا سعيد أن زين ساعدك بهذا فصدقيني لو لم يتدخل لكنت عاقبته بشدة و لتعلمي زين يحدثني عن كل ما يحصل معه في المدرسة لذلك هو حدثني عنك و عن جمالك و شخصيتك و انا كنت متشوق لرؤيتك و انا اعلم بأنه قد يجرحك في كلامه أحياناً لكن صدقيني هذا ليس قصده" قالها
بأبتسامة و هو ينظر لعيناي ﻷوجه نظري لزين الذي يبتسم لي بلطف "لا تنظري هكذا يا فتاة فهو من يجبرني ﻷحدثه عن المدرسة" قالها بطفولة
لابتسم له بدموع لأنظر ناحية والد زين "شكرا لك سيدي" قلتها بأبتسامة
لتسقط دموعي ليبتسم و يتقدم ليقبل جبيني بلطف ليوجه نظره لزين "اتريد مني ان احضنها و امسح دموعها ام تفعل انت ذلك"قالها والد زين
و هو ينظر لزين بأبتسامة مالذي يحصل هنا؟ "بالطبع انا من سيفعل"
قالها زين بأبتسامة و هو ينظر لي....
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fanfiction"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...