37

2.9K 139 2
                                    

writer p.o.v

اقتربت منه لتطبع قبلة على وجنته الملتحية لتبتعد و تضع اصبعها الابهام على شفته السفلية و هي تمسح عليها بلطف "قبلتي الأولى كانت من قبل هذه الشفتان اللتان لا أملك القوة حتى ﻷرد القبلة لهما" قالتها بدموع لتبعد يدها عن شفتيه "انت لن تقع بحب الصبيانية الجميلة انا لست مناسبة لك انت تستحق من هي مثالية لأنك مثالي انا أحبك و الحب ضعف لكنه جميل أجل جميل هذا ما شعرت به عندما كنت بجانبك لن اعترف لك ﻷحافظ على كبريائي من الرفض انا أخاف الرفض انا جبانة لا اريد لقلبي ان يتحطم اريده ان يبقى بصدفته دون تخريب لكني تأخرت لاني الآن ابكي بسببك أيها الاحمق المغرور انا أحبك زين انا أحبك أيها المزعج" قالتها بدموع و ابتسامة لتنهض بسرعة و تخرج من الخيمة لتكمل شهقاتها و دموعها بالخارج اما هو فتح عينيه لتنزل دموعه ببطئ،،

"ايتها الجبانة الضعيفة انا اكره الأشخاص الجبناء امثالك لكنك مختلفة و مثالية ايتها الحمقاء و هذا ما لا تدركيه و سأجعلك تدركيه قريباً" قالها بهدوء و هو يتحدث مع نفسه ليمسح دموعه بسرعة و ينهض ليرتدي سترته بسبب برودة الجو و يخرج من الخيمة ليبحث عنها بناظريه ليجدها جالسة على الرمال تنظر بشرود للبحر و هي تضم جسدها بيديها بسبب البرد،،

تقدم نحوها ببطئ و هدوء لينزع سترته و يغطيها به لتلتفت له بفزع "الجو بارد هنا" قالها بأبتسامة لطيفة "شكرا لك" قالتها بأبتسامة لتعيد نظرها للبحر ليتقدم و يجلس بجانبها بهدوء "الا يشبه الأمر فلما رومانسيا؟" قالها بهدوء و ابتسامة و هو ينظر للبحر لتنظر له بأستغراب،،،

"ماذا تقصد؟" قالتها بأستغراب لينظر لها بأبتسامة مازحة "في الافلام الرومنسية دائماً ما ينزع البطل سترته ليضعها ع البطلة بسبب البرد و من ثم يجلس بجانبها و يتحدثان" قالها بأبتسامة مازحة لتنفجر ضاحكة بشدة ليس و كأنها نفس الفتاة التي كانت تبكي بشدة قبل قليل،،،

"عليك التقليل من مشاهدة الأفلام الرومنسية يا فتى فأنت متأثر بهم كثيراً" قالتها بمزاح ليبتسم لها بهدوء "ليت حياتنا تكون فيلما و نكون نحن الأبطال لينتصر الخير على الشر و تخرج الحقيقة و يعيش الجميع بسعادة بالنهاية يجتمع الحبيب بحبيبته يلتقي اليتيم بوالداه و يجتمع الأصدقاء بعد سنوات من الفراق لكن الحقيقة دائماً تكون شيء آخر لذلك مشاهدة الأفلام يحبط بعض الأشخاص"قالتها بشرود و هدوء و هي تبعد نظرها عنه للبحر،،

"الافلام مقتبسة من الواقع لكن الامر الوحيد المختلف هو أن مدة الفيلم ساعتان و نصف اما الحياة فهي طويلة و ليست حتى يوم او يومين النهاية السعيدة لا تأتي بمفردها بل يقوم الأشخاص بصنعها بالمثابرة و المحاولة و التعب لذلك الشخص الوحيد الذي يشعر بالإحباط من مشاهدة الأفلام من هو ضعيف الإرادة لا يحاول ينتظر المعجزات ليشعر بالسعادة لكن حتى المعجزات لا تتحقق إلا إذا حاولتي و ثابرتي و تعبتي" قالها بهدوء و هو ينظر للبحر أيضاً.

"ماذا ان كان الامر متعلق بكبريائك و كرامتك و قلبك ماذا ان كنت تخاف كسرهم و تحطمهم"قالتها بهدوء و هي تنتظر الإجابة بفارغ الصبر "هذا هو الضعف و الإحباط بعينه فأنت تقولين أخاف من ان يكسروا و يتحطموا انت تشكين و لست واثقة لذلك الحياة تجربة جربي حاولي و ستحصلين على جميع الإجابات التي تريديها فجميع الأشخاص الأقوياء و العظماء جرحوا كسروا بكوا تعبوا لكنهم لم ييأسوا و ظلوا يحاولون ليتعلموا من اخطائهم و تجاربهم حتى أصبحوا أشخاص أقوياء لا يكسروا يحترمهم الجميع" قالها بأبتسامة هادئة وهو ينظر لها و يعرف ما غايتها تريد ان تحاول الاعتراف له لكنها خائفة لذلك هو كان يحاول مدها بالقوة،،

"انت شخص غريب حقا تعرف جميع هذه الأمور التي يعرفها الأشخاص المارين بتجارب كثيرة و من يراك يعتقد بأنك لست سوى مدلل أبيه و أمه" قالتها بهدوء و هي تنظر له "صدقيني كونك شخص معروف ليس سهلا ابدا... على اي حال المختصر المفيد تحتاجين التجارب لكي تتابعي حياتك بسعادة" قالها بأبتسامة لتومئ له بأبتسامة.

"شكرا لك لقد تعلمت الكثير منك الآن الحديث معك ممتع جدا بهذه الأمور" قالتها بمرح ليقهقه عليها "على الرحب و السعة طفلتي" قالها بأبتسامة خبيثة ليغمز لها بالنهاية "مزعج" قالتها بأنزعاج ليقهقه أكثر عليها

"كم احب جعلك غاضبة و منزعجة" قالها بأبتسامة و هو يقرص وجنتها بيده "اوج هذا مؤلم توقف عن قرصي" قالتها بتألم و هي تحاول ابعاد يده ليبعدها بعد أن تسبب بأحمرار وجنتها لتضع هي كفها على وجنتها و تمسح عليها بغيض و هو يبتسم لها بأستفزاز لتعيد نظرها نحو البحر بهدوء و هو يفعل المثل

مر الكثير من الوقت و الصمت هو سيد المكان بينهما كلاهما كان ينظر للبحر هي بأفكارها الغبية و الضعيفة وهو بأفكاره الجهنمية و السعيدة...

I love you as you are  Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن