Rose p.o.v
انتهت الحفلة واعادني زين للمنزل وكان طوال الوقت يحاول ازعاجي وجعلي ابتسم او أغضب عليه لكني متعبة أشعر بأن الابتسامة تأخذ طاقة كبيرة مني أشعر بأنها تأخذ روحي.
كنت جالسة بغرفتي امسك رأسي بألم وتعب وابكي كالاطفال بمفردي لا شيء يسير بطريقة صحيحة كل شيء خاطئ كل شيء.
لماذا أحببته؟ لماذا عرفته؟ انا اتعذب و هو أكثر مني و انا اعرف هذا و فوق هذا كله جرحته و قلت له كلام قاسي ما كان علي قوله ابدا ضميري يعذبني.
فتح الباب فجأة ليقاطع شرودي ﻷرفع رأسي و اراه جاستن ليتقدم نحوي بأبتسامة ليجلس بجانبي ع السرير.
"هلا أخبرتني ماذا حصل معك بالحفل؟،، منذ ان عدتي و انتي لستي ع طبيعتك،، هل حصل شيء بينك و بين زين؟" قالها جاستن بأبتسامة ﻷنفجر باكية من جديد و ارتمي بحضنه ليعانقني و يمسح على رأسي.
"سيذهب جاستن سيذهب و 'شهقة' سيتركني" قلتها ببكاء و شهقات ليبعدني عن حضنه بهدوء.
"ماذا حصل؟،، اخبريني بكل شيء؟" قالها بهدوء ﻷومئ له بدموع و أخبره بكل ما حصل بيني و بينه من بداية الحديث لنهايته و انا فقط لا استطيع التوقف عن البكاء و كان يبدو من ملامح جاستن انه غاضب بشدة.
"هل انتي حمقاء؟!،، كيف تقولين له كل ذلك الكلام و هو يفعل كل هذا لأجلك لماذا تتصرفين كالاطفال" قالها جاستن بغضب و تأنيب.
"انا لم انتبه لكلامي كنت غاضبة و حزينة" قلتها بدموع و بكاء ليزفر بتعب
"انت تخطأين بحقه دائماً هو يحبك لكنك لا تثقين به" قالها بهدوء تأنيب.
"مالذي سأفعله؟،، سيسافر بعد ثلاثة أسابيع رغم أننا تحدثنا مع بعضنا و ضحكنا إلا أنه لا يزال يتألم انا واثقة" قلتها بحزن و دموع
"ايتها الحمقاء ثلاثة أسابيع كافية جداً و زيادة حاولي ان تستغلي هذه المدة لتشعريه بالسعادة و الثقة و الحب و بهذا سينسى كلامك" قالها جاستن بأبتسامة ﻷومئ له
"شكرا لك أشعر بالراحة الآن لاني تحدثت معك" قلتها بأبتسامة وسط دموعي ليقبلني من جبيني و ينهض بأبتسامة.
"ع الرحب و السعة انا في الخدمة في أي وقت تريدينه" قالها بأبتسامة مازحة ﻷومئ له بأبتسامة ليتجه نحو الخارج و يغلق الباب ﻷنهض بسرعة كالمجنونة و امسك هاتفي من ع المكتب ﻷفتحه و اضغط على اسم المتعجرف ﻷتصل به و لكن...
رنة...رنتان...ثلاث رنات...و لكنه لم يجب هل من الممكن انه يتعمد هذا سأبقى اتصل به للغد حتى يجيب علي.
أعدت زر الاتصال و بدأت أعض أظافري بسبب التوتر ان لم يجب هذه المرة سوف اذهب لمنزلهم مع ان الوقت متأخر.
أنت تقرأ
I love you as you are Z.M
Fiksi Penggemar"اخر ما أفكر به هو اغتصاب طفلة أحبها"قلتها بأبتسامة و همس لتتوقف عن المقاومة والبكاء بصوت عالي"لديك عقل فارغ حقا انتي تبلغين الثامنة عشر لكن مارسي تفهم أكثر منك"قلتها بهدوء و همس ﻷبتعد عنها و انظر لتعابيرها المتشتتة و آثار دموعها التي لا تزال على وج...